أبرزهم مروان البرغوثي.. 5 أسرى لن يفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين ينتظر العالم أجمع وخصوصا الفلسطينيون، التعرف على الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، خصوصا وأن هناك العديد من الشخصيات القوية والتي لها تأثير كبير على الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة متواجدة الآن داخل سجون الاحتلال، فمن هم الأسرى الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى ومن سيبقون داخل السجون لفترة؟
أسرى لن يفرج عنهم الاحتلال في المرحلة الأولىكشفت قناة «كان» العبرية، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يفرج عن 5 شخصيات فلسطينية في المرحلة الأولى من تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل خلال الأسابيع القادمة، وهم:
1- عبد الله البرغوثي، المهندس العسكري لحماس، يلقب بـ أمير الظل، حُكم عليه بـ67 مؤبداً في عام 2004 لمسؤوليته عن سلسلة من الهجمات في عامي 2001 و2002 أدت إلى مقتل العشرات من الإسرائيليين، حيث كان هو من أعد الأحزمة الناسفة المستخدمة في الهجمات.
2- إبراهيم حامد، أحد قادة الجناح العسكري لحماس، خلال الانتفاضة الثانية وكان مسئولا عن جميع العمليات خلال تلك الفترة، حكم عليه بـ54 مؤبداً، واعتقلته إسرائيل في عام 2006 في رام الله، واتهمته إسرائيل بالتخطيط لهجمات أسفرت عن مقتل العشرات من الإسرائيليين.
3- مروان البرغوثي، القيادي الفلسطيني في حركة فتح «5 مؤبدات».
4- عباس السيد، قائد عملية فندق «بارك» أحد أشد الهجمات التي حدثت في إسرائيل، «35 مؤبد»،
5- حسن سلامة، الصديق المقرب ليحيى عياش، والموجّه لمجموعة من العمليات، «46 مؤبد».
ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم أسماء 737 أسيراً فلسطينيا سيفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، بينهم زكريا الزبيدي وهو أحد الأسرى الستة الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع عام 2021.
وتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًمتحدث يونيسيف: ننتظر بفارغ الصبر وقف إطلاق النار لإعادة الحياة إلى غزة
رئيس المركز الفلسطيني للبحوث: نشكر مصر وقطر على دورهما لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
«مصدر مصري مطلع»: الاتفاق على الترتيبات لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي مروان البرغوثي وقف إطلاق النار بغزة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة عبد الله البرغوثي فی المرحلة الأولى وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعود إلى تل أبيب من واشنطن.. تقدم في ملف تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، العاصمة الأمريكية واشنطن عائدًا إلى تل أبيب على متن طائرة "جناح صهيون"، وذلك بعد زيارة رسمية استمرت أربعة أيام التقى خلالها مرتين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وتركزت المباحثات بين الجانبين على ملف صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان صحفي أن "جميع الأهداف التي حددها نتنياهو لهذه الزيارة قد تحققت بنجاح"، وفقًا لما أوردته وكالة "معا" الفلسطينية.
نتنياهو: نقترب من اتفاق تهدئة مؤقتة في غزة يتضمن الإفراج عن رهائن
حماس تعترف: توصلنا للإفراج عن جميع الأسرى دفعةً واحدة ولكن نتنياهو رفض
وأوضح البيان أن اللقاءات مع الإدارة الأمريكية جاءت في سياق دفع جهود التهدئة وتثبيت اتفاق تبادل الأسرى، الذي اعتبرته تل أبيب أولوية في هذه المرحلة.
وفي مقابلة بثتها شبكة "نيوزماكس" الأمريكية قبيل مغادرته، أعرب نتنياهو عن أمله في إنجاز صفقة الرهائن خلال أيام قليلة، موضحًا أن "عدد الرهائن المتبقين لدينا هو 50 شخصًا، وأهدف إلى تحريرهم جميعًا".
وأشار إلى تفاصيل متعلقة بالصفقة المرتقبة، قائلاً: "نتحدث عن إطلاق سراح نصف الأحياء ونصف الأموات، ما يعني استعادة عشرة رهائن أحياء واثني عشر قتيلًا، وسنقوم بإعادتهم جميعًا إلى وطنهم".
وفي السياق ذاته، نقلت مصادر سياسية إسرائيلية أن الاجتماعات التي عقدت في واشنطن لم تقتصر على ملف غزة فحسب، بل تناولت أيضًا قضايا استراتيجية تتعلق بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية، خاصة في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.
وأكدت هذه المصادر أن واشنطن أبدت التزامها بدعم إسرائيل أمنيًا، مع التشديد على ضرورة التوصل إلى تسوية تُعيد الاستقرار إلى القطاع.
وعلى صعيد متصل، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن طاقم التفاوض الإسرائيلي المكلف بصفقة تبادل الأسرى سيكثف في الأيام المقبلة لقاءاته مع الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم قطر ومصر، في محاولة لتذليل العقبات الأخيرة التي ما زالت تعيق إتمام الاتفاق، وسط تأكيدات على أن تحقيق هذا الهدف بات مسألة وقت لا أكثر.