بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين ينتظر العالم أجمع وخصوصا الفلسطينيون، التعرف على الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، خصوصا وأن هناك العديد من الشخصيات القوية والتي لها تأثير كبير على الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة متواجدة الآن داخل سجون الاحتلال، فمن هم الأسرى الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى ومن سيبقون داخل السجون لفترة؟

أسرى لن يفرج عنهم الاحتلال في المرحلة الأولى

كشفت قناة «كان» العبرية، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يفرج عن 5 شخصيات فلسطينية في المرحلة الأولى من تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل خلال الأسابيع القادمة، وهم:

1- عبد الله البرغوثي، المهندس العسكري لحماس، يلقب بـ أمير الظل، حُكم عليه بـ67 مؤبداً في عام 2004 لمسؤوليته عن سلسلة من الهجمات في عامي 2001 و2002 أدت إلى مقتل العشرات من الإسرائيليين، حيث كان هو من أعد الأحزمة الناسفة المستخدمة في الهجمات.

2- إبراهيم حامد، أحد قادة الجناح العسكري لحماس، خلال الانتفاضة الثانية وكان مسئولا عن جميع العمليات خلال تلك الفترة، حكم عليه بـ54 مؤبداً، واعتقلته إسرائيل في عام 2006 في رام الله، واتهمته إسرائيل بالتخطيط لهجمات أسفرت عن مقتل العشرات من الإسرائيليين.

3- مروان البرغوثي، القيادي الفلسطيني في حركة فتح «5 مؤبدات».

4- عباس السيد، قائد عملية فندق «بارك» أحد أشد الهجمات التي حدثت في إسرائيل، «35 مؤبد»،

5- حسن سلامة، الصديق المقرب ليحيى عياش، والموجّه لمجموعة من العمليات، «46 مؤبد».

ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم أسماء 737 أسيراً فلسطينيا سيفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، بينهم زكريا الزبيدي وهو أحد الأسرى الستة الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع عام 2021.

مروان البرغوثي اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

وتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.

ويتضمن ثلاثة مراحل:

- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:

- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.

- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.

- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.

- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.

- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.

- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.

- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.

وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.

اقرأ أيضاًمتحدث يونيسيف: ننتظر بفارغ الصبر وقف إطلاق النار لإعادة الحياة إلى غزة

رئيس المركز الفلسطيني للبحوث: نشكر مصر وقطر على دورهما لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

«مصدر مصري مطلع»: الاتفاق على الترتيبات لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي مروان البرغوثي وقف إطلاق النار بغزة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة عبد الله البرغوثي فی المرحلة الأولى وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع

(CNN)-- من المقرر أن تدخل خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار في غزة مرحلة جديدة خلال أسابيع، إلا أن بنودًا حاسمة في الاتفاق لا تزال غامضة في ظل تشديد إسرائيل قبضتها العسكرية على القطاع المنكوب.

ومع عودة جميع الرهائن القتلى باستثناء واحد، ممن كانوا محتجزين لدى المسلحين، وتساؤلات حول قدرة حماس على تحديد مكان الرفات المتبقية، تقترب المرحلة الأولى من الخطة المكونة من 20 بندًا من الاكتمال.

والآن، وسط مخاوف دولية من انهيار وقف إطلاق النار الذي مضى عليه شهران، يعتزم ترامب الانتقال إلى المرحلة الثانية الأكثر تعقيدًا من الاتفاق، والتي تشمل نزع سلاح حماس، وبدء إعادة الإعمار، وإقامة نظام حكم ما بعد الحرب. ويتمحور جوهر الخطة الجديدة لإدارة غزة حول إنشاء "مجلس سلام" برئاسة ترامب وعدد من قادة العالم.

وقال ترامب في البيت الأبيض، الأربعاء: "ستكون واحدة من أكثر اللجان الأسطورية على الإطلاق. الجميع يتمنى الانضمام إليها".

ورغم تأييد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العلني للاتفاق في سبتمبر/ أيلول، لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. تسعى الولايات المتحدة جاهدةً للانتقال سريعاً إلى المرحلة التالية، لكن إسرائيل تشترط على الخطوات الرئيسية عودة الرهينة الأخير المتوفى، وتقاوم الجهود الأمريكية لحل الأزمة مع مجموعة من مقاتلي حماس المعزولين في المناطق الجنوبية من قطاع غزة المحتلة.

وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN: "لا يزال جزء كبير من المرحلة الثانية مفتوحًا للتأويل، وهو أمرٌ يُعدّ في الشرق الأوسط إيجابيًا وسلبيًا في آنٍ واحد".

وحذر رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى جانب مصر والنرويج، خلال عطلة نهاية الأسبوع، من أن وقف إطلاق النار يمرّ بـ"لحظة حرجة"، مُعرّضًا للانهيار في ظلّ سعي الوسطاء لإحراز تقدّم. وقال آل ثاني في منتدى الدوحة، السبت: "لم نصل إلى الحلّ بعد، لذا فإن ما فعلناه هو مجرد وقف مؤقت".

وقال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل الرئيسية قبل الإعلان المحتمل عن المرحلة الثانية، بما في ذلك تشكيل قوة الأمن الدولية المنصوص عليها في الخطة، ومجلس السلام الذي سيشرف على إدارة غزة.

وبعد شهرين من بدء سريان وقف إطلاق النار، تعرض للاختبار مرارًا وتكرارًا، حيث تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك الاتفاق. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل نحو 400 فلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في أكتوبر/ تشرين الأول. ويقول الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة من جنوده قُتلوا على يد مقاتلي حماس خلال الفترة نفسها. كما اتهمت منظمات حقوق الإنسان إسرائيل بعدم الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتدفق المساعدات الإنسانية ومنع وصول الإمدادات الأساسية، مثل الخيام، إلى القطاع.

أما رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، فصرح، الأحد، بأن القوات الإسرائيلية ستبقى على ما يُسمى بالخط الأصفر داخل غزة، الذي تراجعت إليه كجزء من الهدنة، واصفًا الحدود بأنها "خط حدودي جديد - بمثابة خط دفاعي متقدم لمجتمعاتنا وخط للعمليات".

وبينما تستعد إدارة ترامب لبدء إعادة تأهيل وإعادة إعمار القطاع، لا تزال إسرائيل تُركّز على نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح، وهو عنصر أساسي في الاتفاق، لكن لا يوجد مسار واضح لتنفيذه.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر لشبكة CNN: "السؤال هو: هل ستبقى حماس هناك في هذه الأثناء، وهذا كل ما في الأمر، هل سنعتاد على ذلك ونقبله؟". مضيفا أن ترامب يريد أن يرى تقدماً قبل أن يزور نتنياهو منتجع مارالاغو، وهو مقر إقامة الرئيس الخاص في فلوريدا، في نهاية الشهر.

ويحتل الجيش الإسرائيلي أكثر من نصف قطاع غزة، لكنه مُلزم بالانسحاب الكامل في المراحل اللاحقة من الاتفاق، وبموجب الاتفاق، يُحظر على إسرائيل احتلال القطاع أو ضمه بشكل دائم.

وفي غضون ذلك، ضغطت الولايات المتحدة على إسرائيل لفتح معبر رفح بين غزة ومصر، والذي كان من المفترض أن يُستأنف العمل به كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل أعلنت في أكتوبر/ تشرين الأول أنه سيظل مغلقًا "حتى إشعار آخر"، وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت إسرائيل أنها ستفتح المعبر في اتجاه واحد فقط، ليتمكن الفلسطينيون من مغادرة غزة، ولن يُسمح لأحد بالدخول، مما أثار غضب الدول العربية والإسلامية التي وصفت هذه الخطوة بأنها محاولة "لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، وقد دعا وزراء في حكومة نتنياهو اليمينية مرارًا وتكرارًا إلى الهجرة "الطوعية" لسكان غزة وتوطين اليهود مكانهم.

وتعمل الولايات المتحدة على حل النزاع، وكان من المتوقع أن يثير وزير الخارجية ماركو روبيو هذه القضية مع نظيره الإسرائيلي، الأربعاء، وفقًا لما صرح به مسؤول أمريكي قبل الاجتماع.

وعزا مسؤول مصري عدم إحراز تقدم في المرحلة الثانية إلى انعدام الثقة العميق بين إسرائيل وحماس، حيث قال لشبكة CNN: "كل نقطة فيها مرتبطة بحسابات داخلية لدى كلا الجانبين". وأضاف أن الانقسامات السياسية، سواء داخل الحكومة الإسرائيلية أو بين الفصائل الفلسطينية، تحد من قدرة الوسطاء على اتخاذ خطوات فعّالة بشأن عدد من القضايا.

وأضاف المسؤول: "المرحلة الثانية ليست متوقفة بسبب نقطة واحدة، بل لأن كل خطوة فيها تؤثر على مستقبل غزة، والأطراف غير مستعدة بعد لتحمّل التكلفة السياسية لاتخاذ قرار نهائي".

ويُعدّ نزع سلاح غزة المطلبَ الأبرز لإسرائيل. وينص الاتفاق على تفكيك أسلحة حماس وتدمير بنيتها التحتية، في حين صرّح القيادي بحماس، باسم نعيم، الأحد، بأن الحركة "منفتحة جدًا" بشأن مصير أسلحتها.

وأضاف نعيم لوكالة أسوشييتد برس في مقابلة أجريت معه في قطر: "يمكننا مناقشة تجميد الأسلحة أو تخزينها أو إبعادها، بضمانات فلسطينية، وعدم استخدامها إطلاقًا خلال فترة وقف إطلاق النار هذه". ويبدو أن هذا المقترح لا يرقى إلى مستوى بنود نزع السلاح المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، وليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستقبل بأي بديل.

ولإدارة نزع السلاح، ينص الاتفاق على إنشاء قوة دولية لتأمين أجزاء من غزة قبل انسحاب إسرائيل. إلا أن هذه القوة لا تزال حبراً على ورق. فقد أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً برعاية الولايات المتحدة الشهر الماضي، يُكرّس خطة ترامب المكونة من 20 بنداً، بما في ذلك التفويض اللازم لإنشاء قوة متعددة الجنسيات لغزة، لكن لم تُرسل أي دولة قوات رسمية إليها حتى الآن.

وبحسب مسؤول أمريكي، تهدف إدارة ترامب إلى نشر قواتها في غزة مطلع العام المقبل. لكن لم يتضح بعد أي الدول ستشارك. حتى دول مثل إندونيسيا وأذربيجان، اللتين أبدتا سابقاً استعدادهما لإرسال قوات، تبدوان أقل التزاماً الآن. 

وصرّح مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لشبكة CNNبأن القوة الدولية ستنتشر مبدئياً إلى جانب الجيش الإسرائيلي في الأجزاء المحتلة من غزة، إلا أن رغبة الدول الإسلامية في الظهور بمظهر المتعاون مع القوات الإسرائيلية لا تزال غير مؤكدة.

وفي غضون ذلك، ستواصل إسرائيل دعم الفصائل المسلحة المحلية المناهضة لحماس في غزة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، حتى بعد مقتل زعيم أبرز هذه الفصائل الأسبوع الماضي. وفي ضربة محتملة لخطط إسرائيل لما بعد الحرب في غزة، إذ قُتل ياسر أبو شباب فيما وصفه أحد المصادر بـ"اشتباكات داخلية"، مما يؤكد على الطبيعة المضطربة للقطاع بعد عامين من الحرب.

وبين غياب أي أفق واضح لنزع سلاح حماس أو آلية الرقابة الدولية، ستركز المرحلة الثانية على جهود إعادة الإعمار داخل قطاع غزة المحتل. وقد بدأت إسرائيل بتطهير مناطق في رفح جنوب غزة للسماح بإعادة بناء القطاع المدمر، كجزء من استراتيجية أوسع لإقناع الفلسطينيين بالانتقال إلى ما أطلقت عليه الولايات المتحدة "مناطق آمنة بديلة"، وعزل حماس.

مقالات مشابهة

  • "الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • وقفة لهيئة ممثلي الأسرى والمحررين اللبنانيين أمام مقر الإسكوا
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • "الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • مشعل: استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة ضرورة قبل الانتقال إلى الثانية
  • شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب