الاحتفال بافتتاح مستشفى مقشن في ظفار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
مقشن- الرؤية
احتفلت وزارة الصحة بافتتاح مشروع مستشفى ولاية مقشن في محافظة ظفار؛ وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد محافظ ظفار، وبحضور معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، وعدد من أصحاب السمو والسعادة الوكلاء والولاة وأعضاء مجلس الشورى ورؤساء المصالح الحكومية المدنية والعسكرية والشيوخ والأعيان وجمع من الأهالي.
ويأتي الافتتاح تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الخامسة لتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، وتطبيقًا للأهداف الإستراتيجية للقطاع الصحي في رؤية "عُمان 2040" بتوفير مؤسسات صحية تقدم خدمات تخصصية مميزة، وتجسيدًا لمنهج لامركزية الخدمات الصحية، وتحقيقًا للأمن الصحي.
وقال الدكتور علي المقبالي المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة ظفار إن مستشفى مقشن يعد من المشاريع التنموية المهمة في الولاية التي تواكب رؤية "عُمان 2040" وتحقق الأهداف والبرامج الإستراتيجية للقطاع الصحي، ومن أهمها التغطية الصحية الشاملة واللامركزية في تقديم الخدمات حيث سيقدم المستشفى الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين؛ بما يكفيهم عناء السفر والمسافة إلى مستشفى السلطان قابوس بصلالة بمسافة لا تقل عن 300 كيلومتر، إضافة إلى وجوده على الحدود الشمالية لمحافظة ظفار والحدود مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، وكذلك يقع على طريق السلطان سعيد بن تيمور، ليؤدي بذلك دورًا مهمًا في حالة وقوع الحوادث أو الطوارئ على هذا الطريق.
وأكد المهندس يوسف بن يعقوب أمبوعلي المدير العام للمشاريع والخدمات الهندسية بوزارة الصحة أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة لتحقيق رؤية عُمان المتجددة التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق رفاهية المواطن في جميع أنحاء سلطنة عُمان. وقال إن افتتاح هذا المستشفى يمثل إضافة مهمة للنظام الصحي، ويعكس التزام الحكومة بتوفير الخدمات الصحية المتطورة والمتميزة لجميع المواطنين والمقيمين في مختلف محافظات سلطنة عُمان، حتى المناطق البعيدة.
وشُيد المستشفى على مساحة تقدر بـ1883.93 متر مربع، بتبرع من شركة تنمية نفط عُمان بقيمة بلغت مليوني ريال عُماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مدير التأمين الصحي يوجه بإعادة استهداف الأسر الفقيرة ضمن خطة المائة يوم
وجّه المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي، دكتور فاروق نورالدائم، بضرورة إعادة استهداف الأسر الفقيرة ضمن المظلة التأمينية في إطار خطة المائة يوم، وذلك في ظل تداعيات الحرب التي دفعت بالعديد من الأسر إلى دائرة الفقر.جاء ذلك خلال اجتماع عقده الجمعة مع إدارة الطوارئ بالصندوق، خصص لمناقشة خطة المائة يوم، إلى جانب موجهات وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الأستاذ معتصم أحمد صالح، خلال زيارته الأخيرة إلى رئاسة الصندوق.وتوصل الاجتماع إلى توافق حول المحاور الرئيسية للخطة، لاسيما ما يتعلق بالتغطية السكانية، وتوسيع مظلة الخدمات الصحية، وآليات التمويل، مؤكداً أهمية تعزيز الحاكمية والفعالية في التنفيذ.كما أقر الاجتماع منح الأولوية للنازحين في تقديم الخدمات الصحية، لا سيما في مناطق النزوح وولايات السودان المحررة، وعلى وجه الخصوص النازحين في شرق تشاد، مع اعتماد برامج واضحة لتغطية المناطق الآمنة مثل غرب كردفان ووسط دارفور.من جانبه، أشاد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالجهود التي بذلها الصندوق في استعادة واستمرار تقديم الخدمات الصحية رغم التحديات.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب