تمكنت أولجا كارمونا لاعبة المنتخب الإسباني لكرة القدم من تحقيق رقمًا شخصيًا تاريخيًا في تاريخ مشاركاتها بمونديال الأندية ، بعد أن سجلت هدف فوز منتخب بلادها أمام إنجلترا بالنهائي مساء اليوم.
 

هيمنة أمريكية والبحث عن اللقب الأول.. أبرز اللمحات قبل نهائي مونديال السيدات


يأتي ذلك بعدما أصبحت اللاعبة الثانية تاريخيًا التي تتمكن من التسجيل في الدورين نصف النهائي والنهائي من المونديال ، بعد اللاعبة الأمريكية أليكس مورجان التي بدأت بالتسجيل في الدورين المذكورين عام 2019.


كان المنتخب الإسباني لسيدات كرة القدم قد توج بلقب بطولة كأس العالم منذ قليل ، عقب الفوز على نظيره الإنجليزي بهدف من دون رد ، خلال اللقاء الذي أقيم بينهما على ملعب أستراليا.

كانت منافسات البطولة التي بدأت 20 يوليو الماضي ، قد ضمت في مرحلة المجموعات كل من :

المجموعة الأولى: نيوزيلندا - النرويج - الفلبين - سويسرا.
المجموعة الثانية: أستراليا - جمهورية أيرلندا - نيجيريا - كندا.
المجموعة الثالثة: إسبانيا - كوستاريكا - زامبيا - اليابان.
المجموعة الرابعة: إنجلترا - هايتي - الدنمارك - الصين.
المجموعة الخامسة: الولايات المتحدة الأمريكية - فيتنام - هولندا - البرتغال.
المجموعة السادسة: فرنسا - جامايكا - البرازيل - بنما.
المجموعة السابعة: السويد - جنوب أفريقيا - إيطاليا - الأرجنتين.
المجموعة الثامنة: ألمانيا - المغرب - كولومبيا - كوريا الجنوبية.

واستضافت أستراليا ونيوزيلندا منافسات بطولة  كأس العالم للسيداتwoman world cup 2023  في ملف تنظيمي مشترك بينهما خلال الفترة من 20 يوليو الماضي حتى 20 أغسطس الجاري بمشاركة 32 منتخب بدلاً من 24 منتخبًا خلال النسخة السابقة للبطولة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انجلترا إسبانيا مونديال السيدات كأس العالم للسيدات

إقرأ أيضاً:

ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟

يستعد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لبدء واحدة من أكثر المهام حساسية وتحديًا في مسيرته المهنية، بقيادته المنتخب البرازيلي لكرة القدم، في محاولة لإعادته إلى مكانته الطبيعية كأحد عمالقة الكرة العالمية، بعد سنوات من التراجع وفقدان الهيبة على الساحة الدولية.

ومن المرتقب أن يبدأ أنشيلوتي مهامه رسميًا مع "السيليساو" في 26 آيار/ مايو الجاري، غداة ختام الموسم الإسباني مع فريقه الحالي ريال مدريد.

وينتظر أن يخوض أنشيلوتي  تجربته الأولى على صعيد المنتخبات وسط ضغوط كبيرة وتطلعات هائلة، في بلد مهووس بكرة القدم ويعيش حالة إحباط متزايدة من أداء المنتخب الوطني منذ سنوات.

ورغم أن الهدف الأسمى هو قيادة البرازيل نحو لقب عالمي سادس طال انتظاره منذ تتويج 2002، فإن الخطوة الأولى تتمثل في ضمان التأهل إلى مونديال 2026، في ظل تراجع نتائج المنتخب وتفوق الغريم الأرجنتيني الذي حسم أولى بطاقات التأهل عن أمريكا الجنوبية.

وأنشيلوتي هو المدرب الرابع للمنتخب في أقل من ثلاث سنوات، وهو ما يعكس حجم التخبط الفني والإداري الذي تعانيه الكرة البرازيلية.

ويضع الجميع آمالاً عريضة على "أنشيلوتي " لإعادة بناء فريق قادر على المنافسة، وسط تحديات تتعلق بالوقت المحدود وغياب التواصل اليومي مع اللاعبين، وهو عنصر جوهري كان جزءاً من نجاحاته مع الأندية.

وسيرافق الإعلان عن التشكيلة التي ستخوض مواجهتي الإكوادور والباراغواي في حزيران / يونيو المقبل الكثير من الترقب، باعتبارها أولى اختيارات أنشيلوتي الرسمية على رأس الجهاز الفني.

ويشدد المراقبون، ومنهم اللاعب الأسطوري كافو، آخر من حمل كأس العالم مع البرازيل في 2002، على أن المهمة الأساسية لأنشيلوتي تكمن في إعادة بناء هوية جماعية للمنتخب.

وقال كافو إن مجرد الإعلان عن تعيين أنشيلوتي "أعاد الأمل إلى الشارع البرازيلي"، لكنه نبه إلى أن "المهمة ضخمة جداً، تتطلب التخلص من الفردانية وتشكيل فريق حقيقي".

ويوافق الصحافي غوستافو هوفمان، الذي واكب مسيرة أنشيلوتي مع ريال مدريد، كافو في الرأي، ويؤكد أن التحدي الأكبر سيكون في خلق انسجام جماعي رغم الوقت القصير وغياب المعسكرات الطويلة على غرار ما هو متاح في الأندية.

وتعاني البرازيل حالياً من هشاشة دفاعية مقلقة، إذ تلقى مرماها 16 هدفاً في آخر 14 مباراة، وتعرضت لخمس هزائم، بينها اثنتان أمام الأرجنتين. وهو تراجع حاد مقارنة بفترة المدرب تيتي، الذي قاد الفريق لتصفيات مثالية قبل مونديال قطر.

ويبرز ضعف الأداء في مركزي الظهيرين تحديداً، بعدما كان هذا المركز أحد أبرز نقاط قوة السيليساو في عصور سابقة. ويُراهن البعض على إمكانية استعادة التوازن عبر إعادة إدماج لاعب الوسط كاسيميرو، الذي غاب عن المنتخب منذ تشرين الاول / أكتوبر 2023، لكنه يعرف أنشيلوتي جيدًا من أيام ريال مدريد ويحظى بثقته الكاملة.

ويبقى ملف نيمار دا سيلفا أحد أكثر التحديات حساسية أمام أنشيلوتي. فرغم كونه الهداف التاريخي للمنتخب، فإن تكرار إصاباته وعدم انتظامه في اللعب تطرح علامات استفهام حول جدوى الاعتماد عليه. ويعتقد هوفمان أن مشاركته مرهونة بجاهزيته، لكن يؤكد أن أنشيلوتي لن يضع المنتخب رهينة لحالة نيمار البدنية، عكس ما فعله المدربون السابقون.

ومن جهته، يرى الصحافي باولو فينيسيوس كويلو أن "أنشيلوتي يتمتع بكاريزما كافية لاتخاذ قرارات جريئة دون أن يتعرض للضغط أو التشكيك، بما في ذلك ما يتعلق بمستقبل نيمار في المنتخب".

هوية جديدة للسيليساو

ومع تولي أنشيلوتي المهمة، تأمل الجماهير البرازيلية أن تُولد هوية جديدة للسيليساو، تعيد له هيبته وفعاليته، خصوصًا أن العديد من النجوم الشبان، مثل فينيسيوس جونيور ورافينيا، يقدمون مستويات عالية مع أنديتهم لكن دون ترجمة ذلك على المستوى الدولي.

ويبقى نجاح أنشيلوتي مرهونًا بقدرته على إعادة التوازن بين المهارة الفردية والانضباط الجماعي، وتجاوز الفجوة بين الطموحات والواقع الذي يعيشه المنتخب البرازيلي منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • تركيا تحقق إنجازًا تاريخيًا.. “نجاح باهر في “ذئب البحر-2”
  • مليار دولار.. فيفا يستهدف تحقيق إيرادات ضخمة من مونديال السيدات
  • ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟
  • محمد عادل حسني: نسعى لتحقيق إنجاز تاريخي في أول مونديال للساق الواحدة
  • مطارات عُمان تحقق نموًّا بنسبة 9 ‎ بالمائة في عدد المسافرين خلال أبريل الماضي
  • فيفو تتصدر سوق الهواتف الذكية في الهند.. وآبل تحقق رقمًا قياسيًا تاريخيًا
  • تشكيل منتخبي جنوب إفريقيا والكونغو بختام منافسات ربع نهائي كأس إفريقيا للشباب
  • تشكيل مواجهة المغرب وسيراليون في ربع نهائي كأس أفريقيا للشباب
  • مصر في المجموعة الثانية بتصفيات كأس العالم لكرة السلة 3×3 للسيدات
  • الهند وباكستان في صراع سيبراني تاريخي.. تعرف على أبرز الهجمات الإلكترونية بين الدولتين