حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ونتنياهو يحاول التملص
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم بالتوقيت المحلي، بعد 471 يوما من العدوان الصهيوني على غزة، فيما يحاول رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو عرقلته في الدقائق الأخيرة.
وصرح رئيس وزراء العدو أن وقف إطلاق النار في غزة لن يبدأ في الموعد المقرر ما لم تقدم حماس قائمة بأسماء الأسرى الذين سيطلق سراحهم، في محاولة منه لعرقلة الاتفاق.
ورا على تصريحات نتنياهو، أكدت حركة حماس في تصريح مقتضب التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى تأخر لأسباب فنية ميدانية.
وفي السياق، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أبناء شعبنا أن يتريثوا في العودة إلى شمال قطاع غزة، وبالتعاون مع عناصر الشرطة الذين سينتشرون بعد بدء وقف إطلاق النار، محذرا من الاقتراب من الأماكن المهدمة ومخلفات الحرب.
وفي وقت مبكر صباحا اليوم قبيل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الساعة الثامنة والنصف صباح الأحد بالتوقيت المحلي ، (09:30) بتوقيت صنعاء، اليوم الـ 471 لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو على القطاع، استبق عشرات المواطنين لحظات بدء سريان الاتفاق وتوجهوا نحو مدينتهم رفح التي انسحبت آليات العدو من وسطها إلى الحدود الفلسطينية المصرية، بعد اجتياحها المستمر من 7 مايو الماضي، لتبدو مشاهد الدمار صادمة.
وحتى صباح اليوم، أطلقت قوات العدو عدة قذائف مدفعية شرق رفح، فيما استهدفت مدفعية العدو منزل عائلة أبوشاويش في أرض المفتي شمالي النصيرات.
وسقط 4 جرحى في قصف جوي على خيمة للنازحين في منطقة مواصي رفح جنوبي قطاع غزة، ونسفت قوات العدو مباني بالتزامن مع قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي صهيوني استهدف المناطق الشرقية لجباليا البلد شمالي قطاع غزة
وبعد منتصف الليل، واصلت قوات العدو عدوانه، فقد قصفت طائرة مروحية إسرائيلية مجموعة من المواطنين شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وشنت طائرات العدو سلسلة غارات على تل السلطان غرب مدينة رفح، وأطلقت آلياته النار شمال شرقي مخيم البريج.
وقصفت طائرة مسيرة صهيونية مستودع ثلاجات غرب مطاحن السلام في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأطلقت دبابات العدو النار بشكل كثيف في منطقة المواصي بمدينة رفح.
وشنت طائرات العدو غارة وسط قطاع غزة، وغارة بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت مدفعية العدو منطقتي الصفطاوي والكرامة شمال غربي مدينة غزة.
وواصلت مدفعية العدو، فجر اليوم الأحد، قصف منطقتي الصفطاوي والكرامة شمال غربي مدينة غزة، فيما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على مواصي رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية، أن زوارق العدو الحربية قصفت المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات العدو غارات على مدينتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة، فيما أطلقت طائرات مسيرة للاحتلال نيرانها على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
واستهدفت زوارق العدو شاطئ بحر النصيرات وسط قطاع غزة، كما نسف جيش الاحتلال مبان سكنية شمال مخيم النصيرات.
واستهدفت غارة صهيونية مدينة غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي إسرائيلي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رفح جنوبی قطاع غزة وقف إطلاق النار وسط قطاع غزة غربی مدینة مدینة رفح مدینة غزة قصف مدفعی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، التزام دولة الإمارات بحماية المحيطات ومنظومتها البيئية وتعزيز استدامتها كمورد حيوي محلياً وعالمياً.
وقالت بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، إن المحيطات تغمر أكثر من 70% من سطح كوكب الأرض، وتعتبر عنصراً أساسياً في حياة البشر وسبل عيشهم، فهي شريان الحياة للكوكب؛ تنظم المناخ، وتوفر الغذاء، وتحتضن عدداً لا يحصى من النظم البيئية، وتواجه مع ذلك، تحديات غير مسبوقة؛ بدءاً من آثار التغير المناخي، التي تتجلى في ابيضاض الشعاب المرجانية، وارتفاع منسوب سطح البحر، وصولاً إلى الضغوط الناتجة عن ممارسات الصيد غير المستدامة، الأمر الذي يُعرّض سلامة المحيطات للخطر.
وأضافت: "بصفتنا دولةً ترتبط بالبحر ارتباطاً وثيقاً، فإننا نعي حجم هذه التحديات وضرورة التحرك العاجل لمواجهتها، ونحن ملتزمون بأداء دور ريادي في إيجاد الحلول المناسبة، واضعين نصب أعيننا مسؤوليتنا في حماية هذه الموارد الثمينة من أجل الأجيال القادمة، ولذلك، نواصل العمل على تنفيذ إستراتيجيات فعّالة للتخفيف من هذه التهديدات، واستعادة عافية أنظمتنا البيئية البحرية".
وأشارت إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمحيطات هذا العام تحت شعار "روعة المحيط؛ وصون ما يعيننا على البقاء"، وهو شعار ينسجم بعمق مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل مستدام، معتبرة أنه يمثل تذكيرا بقيمة البحار والمحيطات التي لا تُقدّر بثمن، وتأكيدا على الحاجة الملحة لحمايتها من التلوث، والصيد الجائر، وآثار التغير المناخي.
أخبار ذات صلة
ولفتت وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى ما حققته الإمارات من إنجازات ملموسة في مجال حماية أشجار القرم وإعادة تأهيل الشعاب المرجانية؛ حيث يجري تنفيذ مشروع طموح لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية في أبوظبي باستزراع أكثر من 4 ملايين مستعمرة مرجانية في مياه الإمارة بحلول عام 2030، والعمل على زراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات بحلول العام المذكور.
وأكدت على تعاون الإمارات الدولي لحماية المحيطات، وأن التزام الدولة لا يقتصر على المياه الإقليمية فحسب، بل يتعداها إلى نطاق أوسع؛ فهي أول دولة في الشرق الأوسط تنضم إلى "تحالف 100%"، المبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة من خلال اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام، وتدعو الدول الساحلية إلى الالتزام بالإدارة المستدامة لجميع المناطق البحرية الواقعة ضمن نطاقها.
ودعت الدكتورة الضحاك، الجميع في هذا اليوم، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم وحمل رسالة حماية المحيطات، وعدم ادخار أي جهد لإثراء المعرفة حول خيارات المأكولات البحرية المستدامة، والتقليل من استخدام البلاستيك، ودعم المنظمات التي تكرّس جهودها لحماية المحيطات، وغرس حبّ البحار ومعرفة عجائبها في نفوس الأطفال، منوهة إلى أن كلّ خطوةٍ، مهما بدت بسيطة، تُحدث فرقاً، في العمل على استعادة حيويّة المحيطات والحفاظ على "عجائب المحيط" للأجيال القادمة.