تنصيب ترامب.. استنفار أمني ونشر الآلاف من عناصر الحرس الوطني والشرطة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تتجه أنظار العالم إلى واشنطن العاصمة، حيث تُجرى الاستعدادات النهائية لحفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وسط أجواء استثنائية تجمع بين الاحتفال والتأهب الأمني المكثف.
تنصيب ترامب.. يعد هذا الحدث السياسي الأبرز في الولايات المتحدة، والذي يُقام في ظل ظروف داخلية ودولية حساسة.
في قلب المشهد، حيث حفل"تنصيب ترامب" تجري أعمال تجهيز منصة التنصيب أمام مبنى الكابيتول، حيث سيؤدي ترامب اليمين الدستورية بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والإعلامية والجماهير القادمة من مختلف الولايات.
وتتضمن الفعاليات مسيرات احتفالية وعروضًا فنية تؤكد على التراث الأمريكي، إضافة إلى خطاب التنصيب الذي يُنتظر أن يلقي الضوء على رؤية الإدارة الجديدة للبلاد.
على الصعيد الأمني، استُنفرت الأجهزة الأمنية بجميع قطاعاتها لضمان سير الحدث بسلاسة.
وجرى نشر الآلاف من عناصر الحرس الوطني والشرطة، مع فرض طوق أمني محكم حول مناطق التنصيب والطرق المؤدية إليها.
كما تم تركيب نقاط تفتيش صارمة ومراقبة جوية لتعزيز الأمن.
وتأتي هذه الإجراءات المكثفة في أعقاب التوترات السياسية والانقسامات التي شهدتها الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية، مما دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير احترازية غير مسبوقة.
إضافة إلى ذلك، أُطلقت دعوات للتظاهر من قبل مجموعات مختلفة، مما يضيف بُعدًا حساسًا للحدث.
وبينما يتابع المواطنون الأمريكيون هذا اليوم التاريخي، يترقب العالم الخطوة الأولى لإدارة ترامب، وكيف ستُترجم شعارات الحملة الانتخابية إلى سياسات ملموسة تؤثر على الداخل والخارج. في هذه اللحظة الفارقة، تتداخل أجواء الاحتفال والتحديات، لتُشكِّل بداية فصل جديد في تاريخ الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي الكابيتول تنصيب ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
في تطور جديد يُلقي بظلاله على مستقبل الحرب بين أوكرانيا وروسيا أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين أمريكيين بينهم مبعوثو ترامب عرضوا على زيلينسكي خطة سلام طال انتظارها مع مهلة ضاغطة للرد بحلول عيد الميلاد.
الخطة التي بدأت بنسخة أولية من ثمانية وعشرين نقطة ثم جرى اختصارها إلى عشرين نقطة بعد إدخال تعديلات تقول الإدارة الأميركية إنها تقلل من البنود المنافِية لأوكرانيا المحور الأساسي هو قبول أوكرانيا خسائر إقليمية لصالح روسيا مقابل ضمانات أمنية غير محددة بدقة.
لكن زيلينسكي يرفض حتى الآن التوقيع بحسب تصريحاته والإعلان الرسمي من كييف القرار لن يُتخذ قبل التشاور مع حلفاء أوكرانيا في أوروبا خشية أن يفرِط قبول الصفقة في وحدة الغرب ويُضعف موقفه التفاوضي تجاه روسيا.
بدوره دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى وجود دور محوري لأوروبا في أي اتفاق سلام مستقبلي مؤكدين أن الإقصاء من المفاوضات أمر غير مقبول نظراً لأن الحرب تقع في القارة الأوروبية.
من جانب آخر زاد الضغط الأميركي على أوكرانيا بتصريحات علنية من ترامب يسخر فيها من دعم أوروبا ويؤكد أن روسيا باتت تملك اليد العليا على الأرض وأن أوكرانيا تفقد.
رغم محاولات الوساطة والضغوط الأمريكية خصوصاً زيلينسكي وفريقه يتمسكان بخط أحمر لا تنازل عن الأراضي الأوكرانية ولا سلام مَشفوع بضمانات أمنية غير واضحة ولا تنازل عن السيادة.
في هذا السياق أعلنت أوكرانيا بناء على تنسيق أوروبي أنها على وشك تقديم نسخة محدثة من خطة السلام إلى الولايات المتحدة تتضمن ضمانات أمنية وخطة إعادة إعمار وآليات مراقبة لضمان عدم تجدد العدوان.
ختاماً يبدو أن أوكرانيا والغرب واقفون أمام مفترق طريق حاسم إما قبول صفقة تشهد خسائر إقليمية مقابل وعود أميركية مبهمة مع ما يترتب على ذلك من انتقادات واتهامات بالخيانة أو التمسك بالسيادة والاستمرار في الحرب مع مخاطرة بتراخي الدعم أو إعادة التفاوض ضمن شروط أكثر صلابة.