البوابة نيوز:
2025-06-03@04:21:40 GMT

هل تحول وقف إطلاق النار في غزة إلى مجرد سراب؟

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يدخل الاتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة حيز التنفيذ رسميًا كما كان مخططًا له صباح الأحد، على الرغم من أن الجانبين قالا إنهما لا يزالان ملتزمين بالاتفاق.

وكان من المقرر أن يبدأ وقف إطلاق النار، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره أفضل فرصة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا، في الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي لغزة اليوم الأحد، وفقًا لوزارة الخارجية القطرية، الوسيط في الاتفاق.

ولكن الساعة الثامنة والنصف جاءت وانقضت، وما زالت حماس لم تبلغ إسرائيل بأسماء الرهائن الثلاثة الذين سيتم إطلاق سراحهم في وقت لاحق من اليوم، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون. وفي بيان، أشارت حماس إلى أسباب فنية للتأخير. وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه أمر الجيش الإسرائيلي بعدم المضي في الاستعدادات لبدء وقف إطلاق النار حتى تحصل إسرائيل على الأسماء.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل هجماته في قطاع غزة، وإنه هاجم عدة أهداف إرهابية في شمال ووسط غزة. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الضربات الأخيرة وقعت بعد أن كان من المتوقع أن يبدأ وقف إطلاق النار رسميًا. وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسألة حساسة.

وبموجب شروط الاتفاق، تلتزم إسرائيل وحماس بهدنة مدتها 42 يوما، وخلال هذه الفترة تفرج حماس عن 33 من أصل 98 رهينة لا تزال تحتجزهم. وفي المقابل، سيتم إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

وينص الاتفاق أيضا على السماح بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة محملة بالمساعدات إلى سكان غزة الذين نجوا من حملة القصف الإسرائيلي التي أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف شخص منذ بدء الحرب، وفقا لوزارة الصحة في غزة، والتي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين.

وافقت إسرائيل على الاتفاق يوم السبت، لتزيل بذلك عقبة أخيرة. ويمنح الاتفاق الأمل للإسرائيليين الذين يريدون رؤية أحبائهم المحتجزين منذ الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين كرهائن.

ودافع نتنياهو عن الاتفاق في خطاب ألقاه يوم السبت، قائلاً إن بلاده حققت مكاسب استراتيجية كبرى خلال الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك قتل كبار قادة حماس. وقال: "كما تعهدت لكم - لقد غيرنا وجه الشرق الأوسط".

ولكن كان هناك شكوك عميقة بشأن كيفية تطور وقف إطلاق النار.

لقد ظل الفلسطينيون النازحون يبحثون عن شاحنات أو عربات صغيرة أو عربات تجرها الحمير لنقل أغراضهم إلى منازلهم، حتى وهم يتساءلون عما إذا كانت تلك المنازل ستظل هناك. ويستعد الإسرائيليون لعودة العشرات من الرهائن دون أن يعرفوا ما إذا كانوا يعانون من سوء التغذية أو الصدمة أو الموت.

ولكن هناك عقبات دبلوماسية كبيرة تنتظرنا. فقد توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق وقف إطلاق النار جزئياً من خلال تأجيل الخلافات الأكثر تعقيداً بينهما إلى "مرحلة ثانية" غامضة لا يتأكد أي من الجانبين من قدرتهما على الوصول إليها.

وهنا ما الذي يجب أن تعرفه أيضًا:

إطلاق سراح الرهائن: المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار تدعو إلى إطلاق سراح 33 رهينة، من بينهم نساء وأطفال ورجال فوق سن الخمسين ومرضى وجرحى. إليكم ما نعرفه .

الإستعدادات الإسرائيلية: قام مسؤولو الصحة الإسرائيليون بإعداد مناطق معزولة في المستشفيات حيث يمكن للرهائن المحررين أن يبدأوا التعافي في خصوصية.

الأسرى الفلسطينيون: من المتوقع أن تبدأ إسرائيل يوم الأحد في إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني . ويقول الإسرائيليون إن العديد من هؤلاء الأسرى إرهابيون وقتلة. ويرى العديد من الفلسطينيين أنهم مقاتلون من أجل الحرية ضد الحكم الإسرائيلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل حماس إطلاق سراح الرهائن وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

صحيفة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على مقترح ويتكوف الجديد

كشفت مصادر من حركة حماس لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت، 31 مايو 2025، أبرز ما سيتضمنه رد حركة حماس، والفصائل الفلسطينية، على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.

وأكدت المصادر، أنها سلمت صباحاً ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح ويتكوف حول وقف إطلاق نار يمتد لمدة 60 يوماً. وقالت إن حركة «حماس» أجرت اتصالات مكثفة وعقدت لقاءات مع قيادات من فصائل فلسطينية في قطر وخارجها من عواصم أخرى منها بيروت، بهدف تشكيل موقف فلسطيني موحد.

وبينت المصادر أن الرد يمكن أن يوصف بالنسبة لـ قيادة «حماس» والفصائل بأنه إيجابي، رغم أنه حمل بعض الملاحظات التي يجب أن تكون مقرونة به من أجل إنجاح تنفيذه، رغم كل السلبيات التي حملها المقترح بانحياز واضح للاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت المصادر إلى أن جميع الملاحظات التي تم إبداؤها على المقترح كانت بإجماع فصائلي، مرجحةً أن يتم القبول بها في حل كان هناك إرادة أميركية صادقة للضغط على إسرائيل.

وكشفت أن أحد الملاحظات في الرد تهدف إلى منع تسليم المختطفين الإسرائيليين على مدار يومين فقط في الأسبوع الأول كما تحددها ورقة ويتكوف، بل ستكون على مراحل كما جرى في الصفقة الماضية لضمان سريان الاتفاق كاملاً على مدار شهرين وهي المدة المحددة بـ 60 يوماً.

اقرأ أيضا/  الأونروا : مجاعة غـزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا

وكانت مصادر من الحركة، رجحت أمس لـ «الشرق الأوسط»، أن يتم الرد بشكل إيجابي مع تقديم ملاحظات على المقترح.

وقالت المصادر حينها إن المقترح يحمل الكثير من الأفخاخ والكثير من شروطه تعقد المشهد بالنسبة للفلسطينيين، مشيرةً إلى أن العديد من المعضلات كانت واضحة في نص ما قدم، ومن بين ذلك أنه لا يضع مدة الستين يوماً بشكل واضح ملزمة لاتفاق وقف إطلاق النار، ويضعها فضفاضة بدون إلزام إسرائيل بها أو حتى بتمديدها في حال نجاحها، وهذا يعني السماح لإسرائيل بشكل أوضح العودة لتنفيذ هجمات بغزة على الطريقة اللبنانية كلما أرادت ذلك، بعد اليوم السابع وهو الموعد المحدد لما تبقى من تسليم المختطفين، ثم استئناف الحرب بشكل كامل بعد الستين يوماً.

كما يحدد المقترح عدداً محدداً بدون أي معايير متفق عليها بشأن تبادل الأسرى، من خلال إطلاق سراح 125 أسيراً من المحكوميات المؤبدة والعالية فقط، وهو رقم لا يناسب عدد من سيفرج عنهم من الأحياء والقتلى الإسرائيليين، ولا يصل حتى إلى المعايير التي تم استخدامها في مرحلة وقف إطلاق النار السابقة.

وقالت المصادر حينها، إن قيادة حركة «حماس» بعد الإطلاع على صياغة المقترح، رأت فيه أنه يتبنى الرؤية الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، حتى فيما يتعلق بأثمان الإفراج عن المختطفين من الأحياء والأموات.

وأوضحت المصادر أن الصياغة لا تتحدث عن ضمانة واضحة لإنهاء الحرب، وتركت الأمر لمصير المفاوضات في حال تعثرها، وهو ما يعني أنها ستبقى بشكل أساسي بيد رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، الذي بالأساس لا يريد إنهاء الحرب ويرفض الالتزام بأي اتفاق.

وبينت المصادر أن الصياغة لا تقدم أيضاً أي ضمانات بشأن انسحاب إسرائيل، وحتى استمرار دخول المساعدات، مشيرةً إلى أن بند المساعدات الإنسانية لا يشير أيضاً إلى تطبيق البروتوكول الإنساني المعتمد في الصفقة السابقة، بل يشترط إدخالها وفق تطورات مسار المفاوضات وتنفيذ الاتفاق، أي بدون إدخال كافة الاحتياجات وبدون إدخال المعدات الثقيلة لرفع الأنقاض وغيرها، ما يسمح لإسرائيل بإبقاء يدها العليا على هذا الملف الإنساني.

وأكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن نص الاتفاق لا يحدد إنهاء الحرب، ولا خط الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، كما أنه لا يسمح بحرية إدخال المساعدات الإنسانية.

وتقول المصادر من «حماس» إن المقترح يضع كل الاعتبارات الإسرائيلية وشروط حكومة نتنياهو لأي اتفاق، بينما لا يضمن للفلسطينيين شيئاً، ويريد من الحركة فقط أن تسلم الأسرى بدون مقابل واضح.

وينص الاتفاق الجديد على أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يوماً، على أن يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترمب التزام الأطراف خلال الفترة المتفق عليها، وأن يتم إطلاق 5 مختطفين إسرائيليين و9 جثث في اليوم الأول، ومثلها في اليوم السابع.

ويشترط الاتفاق إدخال المساعدات الإنسانية من خلال اتفاق يتم التوافق عليه بين الجانبين، ويتم توزيعها فقط عبر قنوات متفق عليها مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، ما يعني أنه لن يتم إدخال أي بضائع للقطاع الخاص.

المصدر : الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: مغادرة 500 حاج وحاجة من أسر الشهداء والأسرى عبر معبر الكرامة الأونروا: مجاعة غزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا حماس تُعقّب على قرار مجلس بلدية برشلونة قطع العلاقات مع إسرائيل الأكثر قراءة إصابة شاب برصاص الاحتلال وسط مدينة الخليل الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة اليونيسف تشرح: هذا ما سيحدث إذا تركت غزة في هذا الوضع الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ 118 على التوالي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
  • جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات
  • 6 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • بعد رفض إسرائيل .. الوفد الوزاري العربي بشأن غزة يعقد اجتماعه في الأردن
  • «مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»
  • لحظة الاتفاق على وقف إطلاق النار
  • صحيفة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على مقترح ويتكوف الجديد
  • ترمب يعلن عن قرب الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة