نتنياهو يؤكد أن اتفاق وقف إطلاق النار لن يسير دون قائمة المحتجزين.. وحماس تبرر التأخير
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن شرط سريان وقف إطلاق النار المقرر دخوله حيز التنفيذ لن يبدأ حتى تصل قائمة بأسماء المحتجزين، وفقًا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
نتنياهو يحذر من إمكانية استئناف العلميات العسكرية في غزةوأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي تقييمًا أمنيًا ليليًا بشأن تأخر تسليم قائمة أسماء المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم.
وحذّر في خطاب متلفز، من إمكانية استئناف العمليات العسكرية في غزة بدعم أمريكي، إذا فشلت المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في تحقيق أهدافها، كما لوّح باستئناف العمليات العسكرية في غزة بطرق جديدة وقوية، في حال فشل المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، مؤكدًا على حصوله على دعم أمريكي كامل من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أو الرئيس الذي تنتهي ولايته جو بايدن.
حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق الناروعلى جانب آخر، أكدت حركة حماس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مُبررة تأخر تسليم قائمة المُحتجزين المقرر إطلاق سراحهم بأسباب فنية ميدانية.
ووصلت وفود فلسطينية، إسرائيلية، قطرية، وأمريكية إلى القاهرة اليوم الأحد، لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، الذي تدخل حيز التنفيذ قريبًا.
ومن المفترض أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات القليلة المقبلة بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب الدموية في غزة.
ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى 42 يومًا، وتشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة، وتبادل الأسرى والرفات، وعودة النازحين، وتسهيل علاج المرضى، وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وفق بيان رسمي للوسطاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.