أحمد وفيق: بعض البرامج النسائية تصنع مشاكل بين الرجل والمرأة لتحقيق المشاهدات (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد الفنان أحمد وفيق، أن هناك مشكلة واضحة في بعض البرامج التلفزيونية التي تعتمد على إثارة الخلافات بين الرجال والنساء لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة.
وقال أحمد وفيق خلال لقائه ببرنامج «سبوت لايت» مع الإعلامية شيرين سليمان على قناة صدى البلد: «بعض البرامج شغالة على فكرة الخناقة بين الراجل والست، المذيعة تظهر متنرفزة على الرجالة عشان الستات اللي متخانقين مع أزواجهم يعلقوا، وبعدها يظهر حد تاني يبالغ في الدفاع عن الرجالة عشان الرجالة يعلقوا.
وأضاف: "أنا شايف إن مفيش ست زي التانية ولا راجل زي التاني، واللي خايب مش معناه إن كل الناس خايبة زيه، أوعى تاخد نصيحة من حد خايب أو حياته فشلت، لأن ده بيأثر عليك وعلى قراراتك".
وأشار أحمد وفيق إلى أهمية أن يتحلى الناس بالوعي وعدم الانسياق وراء ما تقدمه بعض البرامج من رسائل سلبية، مؤكدًا أن العلاقات الإنسانية تحتاج إلى الاحترام والتفاهم، وليس التعميم أو الانحياز لطرف على حساب الآخر.
وختم حديثه بالتأكيد على أن النجاح في العلاقات يعتمد على الاحترام المتبادل والتعامل بوعي ونضج بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية سلبية.
اقرأ أيضاًانضمام أحمد وفيق ومحمد لطفي إلى مسلسل «بمية الدهب» لـ هيفاء وهبي
فنان خطف دوره وكواليس سره الباتع.. أحمد وفيق ضيف إيمان أبو طالب على «الحياة»
«حبيبة قلبي وأمي التانية».. أحمد وفيق يعلن عن وفاة عمته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احمد وفيق اعمال احمد وفيق الفنان احمد وفيق بعض البرامج أحمد وفیق
إقرأ أيضاً:
كسوة الكعبة.. أسرار لا تعرفها عنها ولماذا تصنع من اللون الأسود؟
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، محموعة من المعلومات عن كسوة الكعبة المشرفة تزامنا مع أداء حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج هذا العام.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن كسوة الكعبة المشرفة تُظهر جلال وجمال بيت الله الحرام، منوها أن أول من كسا الكعبة، هو الجد الأعلى للنبي، حيث صنع عدنان الجدّ الأعلى لسيدنا رسول الله كسوةً جزئية للكعبة المشرفة من برودٍ يمانية، وأوصالٍ وثياب.
بينما أول من كسا الكعبة كسوةً كاملة بالبرود اليمانية وجعل عليها بابًا وجعل له مفتاحا هو تُبّع اليماني من ملوك حمير باليمن، ثم كساها خلفاؤه من بعده بالجلود والقماش.
وكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن أول من كسا الكعبة من النساء، منوها أن أول امرأة تكسو الكعبة هي نتيلة بنت جناب إحدى زوجات عبد المطلب جدّ سيدنا رسول الله، وأم العباس بن عبد المطلب.
وذكر مركز الأزهر، أن كسوة الكعبة في عهد سيدنا رسول الله، منوها أنه لم يُردِ النبيّ بعد فتح مكة أن ينزع عن الكعبة كسوةَ قريش حتى التقطت شرارةً من النار على إثر تبخير إحدى النساء لها، فاستبدل كسوة قريش بكسوة جديدة من البرود اليمانية وهي ثياب مخططة بيضاء وحمراء، فكانت أول كسوة في عهد الإسلام.
كما تحدث مركز الأزهر عن الكسوة في عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، حيث جاء عهد الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر رضوان الله عليهما فكسوها بالقباطي وهو ثوب دقيق الصنع مُحكم النسج رقيقٌ أبيض كان يصنع في مصر.
ثم جاء عثمان بن عفان رضي الله عنه فكساها كسوتين كسوة بالبرود اليمانية وكان هذا في يوم التروية، وكسوة فوقها بالقباطي المصرية في اليوم السابع والعشرين من رمضان، فهو أول من كسا الكعبة كسوتين.
سبب كسوة الكعبة باللون الأسودوكشف مركز الأزهر، عن سبب كسوة الكعبة باللون الأسود، حيث شكا الناس إلى الخليفة العباسي جعفر المتوكل ذهاب بهاء الكسوة من كثرة التمسح بها، وكانت تُصنع من الحرير الأحمر، فأمر أن يُصنع لها إزاران كل شهرين، ثم جاء بعده الخليفة الناصر العباسي فكساها باللون الأخضر، ثم باللون الأسود، واستقر المسلمون على ذلك.
كما تحدث عن الكسوة المصرية للكعبة المشرفة، ففي عهد الدولة العباسية كان الخلفاء يبحثون عن أمهر النُسّاج لصناعة كسوة الكعبة، ويقيمون لرحلتها إلى بلاد الحرمين احتفالاتٍ مهيبةً.
وكانت مدينة «تنيس» التي تقع بالقرب من بحيرة المَنزلة في مصر تحوي أمهر النسّاج في ذلك الوقت، فأوكلوا لها نسج الكسوة، التي ظلت فيهم ستمائة عام.
وفي عهد السلطان العثماني سليمان القانوني أصبحت تسعُ قرى مصرية موقوفةً على صنع كسوة الكعبة المشرّفة.
وكان المحملُ المصري في عهد المماليك يبدأ من سرادقَ في بركة الحاج «المرج حاليًا»، وكان يجتمع إليه العلماء والأمراء والوزراء وأهل الخير، وكان يحمل الكسوة جملٌ، عليه هودج، وحوله جمال وخيل وجند، وكانوا يدورون به في البلاد، ويستمرون على ذلك أيامًا، تقام فيها الاحتفالاتُ، ويتلى فيها القرآن والمدائح النبوية، حتى خروج المحمل مع بدء موسم الحج إلى مكة المكرمة عبر البحر.
وأكد المركز أنه لا حرج في الاحتفاظ بقطعة من كسوة قديمة للكعبة من باب التبرّك والذكرى الحسنة، أما الأخذُ من الكسوة المتصلة بالكعبة فيُعدّ من التخريب الذي نهى عنه الشرع.