النائب أحمد نويصر يثمن جهود القيادة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال النائب أحمد سعد نويصر عضو مجلس النواب، إن مصر تبذل جهودا مستمرة لدعم القضية الفلسطينية، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وفي نفس الوقت عدم تصفية القضية، موضحا أن لا أحدا ينكر دور الدولة المصرية في دعم ومساندة القضية الفلسطينية.
مصر نجحت في وضع القضية الفلسطينية على الأجندة الدوليةوتابع «نويصر»، قائلا إن الدولة المصرية نجحت في وضع القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية، والمسودة الأخيرة تستهدف في المقام الأول حل القضايا العالقة التي عرقلت المفاوضات في السابق، مؤكدا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تعطى أكبر اهتمام للقضية الفلسطينية، وأن مصر لن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضي الفلسطينية.
وأوضح «نويصر»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول من حذر من تصاعد وتيرة العنف في المنطقة، بالتزامن مع التحركات المصرية على كافة الأصعدة للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع وهو ما يؤكد ويعكس فى نفس الوقت حجم ومكانة القضية الفلسطينية لدى الشعب المصري بالكامل .
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الجهود المصرية طوال الوقت لوقف كامل لإطلاق النار تبدأها بهدنة، والتى من المتوقع ان تُطبق على مدار ثلاث مراحل تنتهي بوقف كامل لإطلاق النار فى قطاع غزة ووقف حرب الإبادة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية على مدار الشهور الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب أحمد نويصر مجلس النواب القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.
إحباط محاولات تفكيك الدولةوأوضح "عبد المجيد"، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما كشفته السنوات التي أعقبت الثورة من وثائق وشهادات، أثبت بالدليل القاطع أن التنظيم الإخواني لم يكن يحمل مشروعًا وطنيًا، بل كان أداة في أيدي قوى خارجية معادية، يسعى لتفكيك الدولة المصرية، واستهداف جيشها وشرطتها وقضائها، وتدويل أزمتها عبر التحالف مع أجهزة استخبارات أجنبية.
وأكد وكيل لجنة الإسكان بـ البرلمان، أن جرائم الإخوان بعد 30 يونيو، وعلى رأسها العنف المسلح وعمليات الاغتيال التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، تثبت أنهم جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة، ولا تنتمي لهذا الوطن، وإنما تنفذ أجندات تآمرية تهدف إلى إسقاط مصر وتحويلها إلى ساحة اقتتال داخلي.
يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنيةوأضاف "نائب الاسكندرية" أن يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى مصر من مصير مماثل لدول تفككت بفعل الإرهاب والمؤامرات، مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ الأمن، ودفع عجلة التنمية والاستثمار رغم كل التحديات.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد ، بالتأكيد على أن ملحمة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ودليلًا على وعي شعب لا يُخدع، وقيادة وطنية تعرف طريق الحفاظ على الدولة ومقدراتها.