زهيو: الدبيبة يسعى لتوظيف الدور التركي في مواجهة خصومه السياسيين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أسعد زهيو، أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، يسعى إلى توظيف الدور التركي في مواجهة خصومه السياسيين بالساحة الليبية، فيما تحاول تركيا تعزيز حضورها في تلك الساحة.
وقال زهيو، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: “زيارة الدبيبة إلى أنقرة تستهدف التأكيد أنها لا تزال تدعم حكومته، وتتمسك بشرعيتها واستمراريتها بالمشهد”.
وأضاف “زيارة الدبيبة جاءت قبل شروع ستيفاني خوري، في تنفيذ مبادرتها التي أطلقتها منتصف الشهر الماضي، والتي تستهدف تشكيل حكومة موحدة، وبالطبع هذا يهدده، فتركيا تريد إيصال رسالة للقوى الدولية الداعمة لمبادة خوري، بأنها لاعب رئيسي مؤثر بالمشهد الليبي، ومن ثم ينبغي التنسيق معها”.
الوسومالدبيبة تركيا زهيو ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة تركيا زهيو ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة موناكو يستقيل قبل توليه منصبه بفضيحة فساد
أعلن فيليب ميتو، وزير الدولة (رئيس الحكومة) المعين حديثا في موناكو، استقالته من المنصب قبل أسبوع من توليه مهامه، وذلك على خلفية فضيحة تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ.
وأوضح المسؤول الفرنسي الرفيع -في بيان نشر الجمعة- أن قراره جاء بسبب محاولات منعه من أداء مهامه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عاصمة كولومبيا تغرق بـ15 طنا من النفايات.. ما القصة؟list 2 of 2محاكمة محتملة لوزيرة فرنسية بتهمة الفساد في قضية كارلوس غصنend of listوكان من المقرر أن يتولى ميتو منصب وزير دولة موناكو في 4 يوليو/تموز المقبل.
وقال إن "قوى سلبية ومعارضة بدأت بالفعل بالعمل، وتواصل ممارسات الماضي البالية، وتمنعني من أداء المهمة التي أوكلها إليّ الأمير ألبير".
وطلب أمير موناكو ألبير الثاني من رئيسة الحكومة المؤقتة إيزابيل بيرو-أمادي مواصلة أداء مهامها بشكل مؤقت.
وأعربت حكومة موناكو عن أسفها إزاء "التصريحات المغرضة في الصحافة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، التي لا هدف لها سوى الإساءة إلى صورة وسمعة موناكو".
تشهير علني
ومنذ نشر ملف يتضمن ادعاءات مجهولة المصدر ضد مقربين سابقين للأمير عام 2021، تورطت موناكو في معارك قانونية وتشهير إعلامي، وسط موجة من التحقيقات.
ويواجه المقربون السابقون من أمير موناكو اتهامات بالاختلاس. وقد ندد هؤلاء بالتأثير المزعوم لأحد أقطاب العقارات البارزين على عملية صنع القرار في موناكو، بينما اتُّهموا في الوقت نفسه بالتقرب الشديد من منافسي هذا القطب.
والأربعاء الماضي، وُضع ديدييه لينوت، الرئيس السابق للمحكمة العليا في موناكو والمقرب السابق من الأمير، تحت المراقبة القضائية للاشتباه في تورطه في الفساد وغسل الأموال واستغلال النفوذ.
وواجه المركز المالي لموناكو -الذي لطالما اعتُبر ملاذا للأثرياء وفاحشي الثراء- اتهامات بالتقصير في مكافحة غسل الأموال والجرائم المالية.
وفي أوائل يونيو/حزيران، أدرجت المفوضية الأوروبية الإمارة على قائمة الدول التي تعاني من قصور رئيسي في هذا الصدد.
إعلان