روفينيتي: انخراط أمريكي وإيطالي أعمق لتحقيق استقرار ليبيا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ليبيا – روفينيتي: تدخل ترامب قد يضيف زخماً للمبادرة الأممية في ليبيا
أكد دانييلي روفينيتي، الخبير الإيطالي، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يستمر في دعم المبادرة الأممية التي تقودها المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني خوري، مشيراً إلى أن تدخله قد يضيف زخماً جديداً للعملية السياسية.
وفي حديث لموقع “العين الإخبارية“، أوضح روفينيتي أن انخراط الولايات المتحدة بشكل أعمق في الملف الليبي يعد أمراً مهماً لتحقيق الاستقرار، مشيراً إلى أن تدخل ترامب في الملف الليبي قد يشبه دوره في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مما قد يعزز العملية السياسية في ليبيا.
دور إيطالي أمريكي مشتركوأشار روفينيتي إلى أن العلاقة بين ترامب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قد تلعب دوراً محورياً في تعزيز التنسيق بين الولايات المتحدة وإيطاليا لدعم استقرار ليبيا. وأكد أن التنسيق الإيطالي الأمريكي سيكون له تأثير إيجابي على الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة الليبية.
رؤية للمستقبلتأتي تصريحات روفينيتي في وقت تتزايد فيه الدعوات لتعزيز التعاون الدولي لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة الليبية، مع التركيز على أهمية دعم المبادرات الأممية وتوحيد الجهود الدولية لضمان استقرار البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اتصال نتنياهو بترامب يشعل الجدل بسبب مقترح أمريكي جديد حول الاتفاق الإيراني
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناول فيه آخر المستجدات المتعلقة بالمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران.
ويأتي هذا الاتصال في وقت حساس، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة ضبط المسار التفاوضي مع إيران، وسط مخاوف إسرائيلية من التنازلات المحتملة.
وفقًا لتقارير إعلامية، فإن المقترح الأمريكي الجديد المقدم لطهران يتضمن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسب منخفضة، مع التزامها بوقف الأبحاث الجديدة وتطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة. إلا أن هذا المقترح لا يشمل تفكيك كل المنشآت النووية الإيرانية، ما يثير قلقًا لدى إسرائيل التي تعتبر الاحتفاظ بهذه المنشآت تهديدًا لأمنها القومي ، وفقا لوساشل الاعلام الايرانية.
إيران: أي إجراء متهور من إسرائيل سيقابل برد صارم
إيران تطالب أمريكا بضمانات قبل الشروع في أي اتفاق نووي
من جانبها، أعربت إسرائيل عن رفضها لأي اتفاق لا يضمن تفكيكًا كاملًا للبنية التحتية النووية الإيرانية.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" قد أشارت إلى أن نتنياهو حث ترامب على اتخاذ موقف أكثر تشددًا تجاه إيران، بما في ذلك إلغاء الاتفاق النووي السابق وفرض عقوبات صارمة، أو على الأقل تعديل الاتفاق ليشمل قيودًا أكثر صرامة على برنامج إيران النووي والصاروخي .
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر دبلوماسية بأن نتنياهو وترامب توصلا إلى "تفاهم كامل" بشأن التعامل مع إيران، حيث أكدت المصادر أن "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فستُفتح عليها أبواب الجحيم" .
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الطاقة الذرية كانت قد أصدرت تقارير تفيد بأن إيران تخطط لتوسيع برنامجها النووي، من خلال تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في منشأتي نطنز وفوردو، مما يزيد من تعقيد المفاوضات الجارية .
وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل الاتفاق النووي الإيراني معلقًا بين الضغوط الأمريكية والإسرائيلية من جهة، وتمسك إيران بحقها في تطوير برنامجها النووي من جهة أخرى