المسماري: إيجاد سلطة تنفيذية موحدة ضمن المبادرة الأممية خطوة لحل الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ليبيا – المسماري: المبادرة الأممية قد تكسر الجمود السياسي لكنها تهدد صلاحيات البرلمان
وصف راقي المسماري، أستاذ القانون الليبي، المبادرة الأممية التي طرحتها ستيفاني خوري بأنها “جيدة” من الناحية الموضوعية، معتبرًا أنها قد تسهم في حلحلة الجمود السياسي وربما الوصول فعلياً إلى إجراء الانتخابات، خاصةً مع تأكيدها على إيجاد سلطة تنفيذية موحدة.
أوضح المسماري، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أن الجانب الإجرائي للمبادرة يثير بعض التحفظات، لا سيما فيما يتعلق بصلاحيات اللجنة الاستشارية للبعثة الأممية. وأشار إلى أن هذه اللجنة قد تؤدي إلى انتزاع جزء من صلاحيات مجلس النواب، وهو السلطة التشريعية للبلاد، وأيضًا مجلس الدولة.
وأشار إلى أن اللجنة الاستشارية ستكون مكلفة بـ تنقيح القوانين الانتخابية التي أعدتها لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة، وأقرها البرلمان ونشرتها المفوضية الوطنية للانتخابات باعتبارها قابلة للتطبيق. وبهذا النهج، قد تُمارس اللجنة دوراً تشريعياً فعلياً.
رسالة طمأنة للمؤسسات الليبيةأضاف المسماري أن البعثة الأممية حرصت على طمأنة المجلسين بعدم استبدالهما باللجنة الاستشارية، مشيرًا إلى أن انضمام أعضاء من المجلسين للجنة قد يضمن لهم صدارة في صنع القرار والحل السياسي المرتقب من المبادرة.
مواقف متباينةلفت المسماري إلى أن أعضاء مجلسي النواب والدولة لم يُصدروا حتى الآن انتقادات واضحة لمحاور المبادرة الأممية، مقارنة بكثرة انتقاداتهم السابقة للبعثة. وذكر أن مواقفهم قد تتحدد بعد إعلان أسماء الشخصيات التي ستنضم للجنة الاستشارية.
الفترة الحاسمةتوقع المسماري أن تكون الفترة القادمة حاسمة لتحديد المواقف السياسية من المبادرة الأممية، مع اعتماد جميع القوى الليبية على معرفة نصاب اللجنة الاستشارية، الذي سيكون له دور كبير في تشكيل ملامح الحل السياسي القادم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللجنة الاستشاریة المبادرة الأممیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ليبراسيون تستبعد أن تقوض عصابة تدعمها إسرائيل سلطة حماس بغزة
اهتمت صحف عالمية بآخر تطورات الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على قطاع غزة، وما أفرزته من واقع إنساني كارثي على الغزيين، وسط عجز دولي عن ردع تل أبيب منذ 20 شهرا.
وذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن إسرائيل لم تتردد في التحالف مع عصابة إجرامية بهدف إضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: وثائق تبرز كيف اختطف نظام الأسد آلاف الأطفالlist 2 of 2نيويورك-باريس في أقل من 4 ساعات.. هل يتحقق الحلم في 2029؟end of listوأشارت الصحيفة إلى أن ما أثير في السابق بشأن حماية توفرها إسرائيل لعصابة تسطو على قوافل المساعدات بات اليوم مؤكدا، إذ لم ينكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية) دعمها.
لكن مراقبين -وفق الصحيفة- يستبعدون أن تشكل هذه العصابة تهديدا حقيقيا لسلطة حماس على القطاع، بالنظر إلى قوامها ونطاق انتشارها في غزة.
وكان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان قال لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
ولاحقا، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أن إسرائيل نقلت سلاحا لمليشيا ياسر أبو شباب، بينها أسلحة خفيفة صودرت من حركة حماس.
أما صحيفة غارديان فاهتمت بقصة أم فلسطينية قتلت برصاص جنود إسرائيليين بعد العديد من المحاولات اليائسة لتأمين قليل من الطعام لأبنائها من أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة.
إعلانوخلصت الصحيفة إلى أن المشي لساعات والانتظار طويلا والدخول في حالة من الفوضى "مخاطرة لا طائل منها في غزة"، مشيرة إلى أن كثيرين يعودون أدراجهم دون الحصول على المساعدات التي عرضوا حياتهم للخطر من أجل الوصول إليها.
بدورها، استذكرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا نشرته قبل عام تناول تحديات واجهتها بعض العائلات في غزة لحماية الأطفال من سوء التغذية.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الوضع الآن أصبح أكثر تعقيدا بعد حصار دام أشهرا، ثم تغيير جذري في آلية توزيع المساعدات، مؤكدة أن الآباء والأمهات في غزة باتوا يأملون الآن تأمين بقاء أطفالهم على قيد الحياة فقط.
وخلص مقال في صحيفة هآرتس إلى أنه لا يمكن تجاهل الصلة المباشرة بين منطق الاحتلال والتطرف السياسي وتراجع سيادة القانون ومعها مكانة إسرائيل الدولية.
وشرح المقال كيف تحول احتلال الأراضي الفلسطينية خلال أقل من عامين من قضية هامشية في الداخل الإسرائيلي إلى قضية تقوض أسس الديمقراطية وتفكك المجتمع الإسرائيلي.
من جانبها، تناولت صحيفة إندبندنت ما سمّته إحباطا متزايدا يستشعره معظم فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة من المجتمع الدولي، بسبب ما يعتبرونه تجاهلا للواقع المفروض عليهم.
واستعرضت الصحيفة البريطانية قصص العديد من العائلات التي تعرضت للتهجير إما عبر هدم منازلها أو ترهيبها لإجبارها على الرحيل.
ولفتت إلى أن من فلسطينيي الضفة الغربية من اضطر إلى إعادة بناء منزله عدة مرات بعد عمليات هدم متكررة.