تركيا الآن:
2025-08-01@07:33:22 GMT

السعودية تتحدى واشنطن وتلجأ إلى تركيا

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

ذكرت الصحافة الأمريكية أن المملكة العربية السعودية تخطط لشراء 100 طائرة حربية من طراز KAAN، مما يدل مرة أخرى على ثقتها في تكنولوجيا الدفاع التركية.

ونشر المجلس الأطلسي تحليلاً يقيم اهتمام المملكة العربية السعودية بالطائرة المقاتلة التركية KAAN. وأشار  التقرير إلى أن نية شراء KAAN تعكس جهود المملكة للحصول على طائرة مقاتلة حديثة وتغيير أولوياتها في استراتيجيات الأمن الإقليمي.

الولايات المتحدة الأمريكية وعملية F-35

وصف كاتب التقرير عملية تصنيع طائرات F-35 في السعودية قائلاً: “الرياض، التي كانت متحمسة في السابق لشراء طائرات إف-35، لجأت إلى بدائل بسبب طول العملية ووجود الشكوك. وبالأخص، فإن سياسة الولايات المتحدة في الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل والقيود على مبيعات الأسلحة دفعت المملكة للعمل مع شركاء جدد مثل تركيا”.

جاذبية KAAN

وتم تطوير KAAN من قبل شركة صناعات الفضاء التركية (TAI)، وتبرز بتكنولوجيا التخفي من الجيل الخامس وقدرتها متعددة الأدوار. وتقدم KAAN فرص نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك، مما يتماشى مع هدف السعودية في توطين صناعة الدفاع، ووفقًا للتحليل، فإن البدء في مشروع KAAN سيدخل حيز الإنتاج  عام 2028، وإمكانية تحديثها  بتقنيات الجيل السادس يزيد من اهتمام الرياض بهذا المشروع.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا السعودية الصناعات الجوية التركية الصناعات الدفاعية المقاتلة KAAN

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا

في تحول جذري عن السياسات التقليدية للولايات المتحدة، اختارت إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتوجيه وزير خارجيتها ماركو روبيو، إلى تقليص الدور الأميركي في دعم الديمقراطية في العالم، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

وانتقدت هيئة تحرير الصحيفة في افتتاحيتها هذا التوجه، ووصفته بأنه خطأ يقلل من أهمية الانتخابات الحرة والنزيهة في العالم باعتبارها مسألة في صميم السياسة الخارجية الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: الأمراض النفسية للجنود وباء صامت يقوّض المجتمع الإسرائيليlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوقend of list

وجاءت الافتتاحية تعليقا على توجيه أصدره روبيو للعاملين في وزارته في وقت سابق من الشهر الجاري، يوليو/تموز، بضرورة "تجنب إبداء الرأي بشأن نزاهة أو عدالة أو شرعية" الانتخابات التي تُجرى في الدول الأجنبية.

يأتي هذا التحول -بحسب الصحيفة- عقب خطاب ألقاه ترامب في مايو/أيار الماضي، انتقد فيه رؤساء أميركا السابقين لأنهم "كانوا يلقون المحاضرات على الآخرين في كيفية الحكم".

وقد شدد ترامب على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم.

وأشارت هيئة تحرير واشنطن بوست إلى أن مواقف الولايات المتحدة تأرجحت بين الواقعية والمثالية، ولطالما كانت على استعداد لغض الطرف عن الاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان من أجل تعزيز مصالحها الإستراتيجية.

ولفتت إلى أن روبيو نفسه كان، حتى وقت قريب، من أبرز المدافعين عن الديمقراطية، إذ دعم بقوة المعارضة في فنزويلا، وأدان القمع في هونغ كونغ، ورعى تشريعات تعزز حقوق الإنسان.

ترامب شدد على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم

لكن الصحيفة رأت أن التوجيه الجديد يفتح الباب لتناقضات واضحة، حيث يسمح فقط بـ"استثناءات نادرة" للتعليق على الانتخابات، إذا كانت هناك "مصلحة أميركية واضحة ومقنعة".

وهنا يكمن الإشكال، فعندما يناسبهم الأمر، لا يتردد ترامب وإدارته في إلقاء المحاضرات على دول معينة -حتى وإن كانت حليفة- في كيفية العيش وإدارة شؤونها.

إعلان

ويرى المنتقدون أن هذا الشرط يُستغل انتقائيا لخدمة أجندات سياسية ضيقة، كما يظهر في تصريحات ترامب وروبيو الأخيرة.

فالرئيس الأميركي لم يتردد في مهاجمة رئيس البرازيل اليساري لولا دا سيلفا بسبب محاكمة سلفه جايير بولسونارو.

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (الفرنسية)

كما انتقد روبيو تصنيف الحكومة الألمانية لحزب يميني متطرف على أنه تهديد للديمقراطية، بل وشكك في شرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغم أن التوجيه الرسمي يحضّ على الصمت، وفق هيئة تحرير الصحيفة.

ويحذّر المقال الافتتاحي من أن هذا الاستخدام الانتقائي للقيم يُقوّض المصداقية الأخلاقية للولايات المتحدة على الساحة الدولية.

فحين تُستخدم المبادئ بطريقة "متناقضة"، حتى المواقف المبدئية تبدو مدفوعة بمصالح سياسية، ويؤدي ذلك -بحسب الصحيفة- إلى إضعاف الثقة في التزام أميركا بالديمقراطية، ويُثبّط آمال الشعوب والحركات المؤيدة للحرية والشفافية في العالم، على حد تعبير واشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • فتاة لبنانية تتحدى صديقاتها السعوديات في اختبار اللهجة السعودية .. فيديو
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • ريكسوس أبحر جدة يولي شركة "بريزن" مسؤولية العلاقات العامة استعدادًا لإطلاقه في المملكة العربية السعودية
  • سفير فلسطين لدى المملكة: الاتفاقيات الموقعة بين السعودية وبلادنا رسالة واضحة للعالم
  • وزيرة الشؤون الخارجية في جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق “أزاريا وأزورا” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية
  • وزيرة جامايكية تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الملتصق «أزاريا وأزورا» إلى الرياض
  • واشنطن تقود الإرهاب في الشرق
  • شنايدر إلكتريك تطلق العلامة التجارية "لوريتز نودسون" في السعودية لدعم تحول المملكة في مجالي إدارة الطاقة والتحول الرقمي
  • تركيا تنضم إلى "بيان بوغوتا" لمجموعة لاهاي المناهضة لـ"إسرائيل"
  • سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة التعاون الرقمي