الأسبوع:
2025-07-31@10:00:19 GMT

قبل تنصيبه بأقل من 24 ساعة.. ترامب يحتفل في الكابيتول

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

قبل تنصيبه بأقل من 24 ساعة.. ترامب يحتفل في الكابيتول

يستعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، قبل تنصيبه بأقل من 24 ساعة، لاستقبال جماهيري ضخم، بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية، وذلك في تجمع جماهيري بواشنطن، داخل القاعة المستديرة بمبنى الكابيتول، نظرا للبرد الشديد التي تشهده البلاد في الوقت الحالي.

ووصل ترامب إلى واشنطن، برفقة زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر مساء أمس السبت، لحضور حفل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة للمرة الثانية.

إيلون ماسك في الكابيتول

لم ينسى الرئيس المنتخب، جهود رجل الأعمال إيلون ماسك، حيث سيكون حاضرا في الاحتفال اليوم، لذلك من المرجح أن تخرج تصريحات مثيرة للجدل بحضور أكثر شخصيتين مثيران للجدل والضجة الإعلامية، ترامب وإيلون ماسك الذي أنفق أموال طائلة في حملة دونالد ترامب، قدرت بحوالي 250 مليون دولار لدعم حملته الانتخابية.

جو بايدن في ساوث كارولاينا

بالنسبة للرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، فإنه يقوم بآخر جولة رسمية له اليوم الأحد إلى تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا، بمناسبة يوم مارتن لوثر كينج جونيور، الذي يوافق غدا الاثنين.

الجدير بالذكر أن من المتوقع أن تقام مراسم تنصيب ترامب في الساعة 12 ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة غدا، عندما يؤدي ترامب اليمين الدستورية داخل القاعة المستديرة بمبنى الكابيتول، لتكون هذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها هذه الفعالية الكبيرة إلى مكان مغلق منذ تنصيب رونالد ريغان رئيسا للمرة الثانية في يناير كانون الثاني 1985.

اقرأ أيضاًوول ستريت جورنال: ترامب أبلغ مستشاريه أنه يريد زيارة الصين كرئيس

رسالة دونالد ترامب لـ نتنياهو بشأن الحرب في غزة

أطلقها قبل حفل تنصيبه.. ما هي عملة ترامب الرقمية الجديدة؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إصابة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إعلان دونالد ترامب فوزه إدارة دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

التحرك الأمريكي في ليبيا.. مصالح متجددة في ظل إدارة ترامب الثانية

أولًا: عودة ليبيا إلى واجهة الاهتمام الأمريكي

مع بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعادت ليبيا مكانة متقدمة ضمن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية, ويأتي ذلك في سياق إقليمي ودولي يشهد تحولات متسارعة، أبرزها تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، واحتدام التنافس بين القوى الكبرى داخل القارة الإفريقية، ما جعل من ليبيا بوابة استراتيجية لا يمكن تجاهلها.

ثانيًا: خلفيات وأبعاد الزيارة الأمريكية

زيارة مستشار الرئيس الأمريكي، مسعد بولس، إلى كل من طرابلس وبنغازي، لم تكن مجرد بروتوكولية، بل يمكن قراءتها باعتبارها خطوة استطلاعية لجمع معلومات مباشرة من الفاعلين الليبيين، وتشكيل تصور دقيق لصانع القرار في واشنطن حول موازين القوى واتجاهات النفوذ.

وقد عبّر بولس خلال لقائه مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، عن قلق الولايات المتحدة العميق من الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، في ظل استمرار انتشار السلاح بيد التشكيلات المسلحة، وغياب سيطرة حقيقية للدولة على هذه القوى.

ويأتي هذا القلق خصوصًا بعد الاشتباكات التي شهدتها العاصمة قبل نحو أربعة أشهر بين قوات حكومية وتشكيلات تابعة لقوة “دعم الاستقرار”، والتي قلّص الدبيبة نفوذها مؤخرًا، ما فاقم التوتر داخل طرابلس. واليوم، تعيش العاصمة على وقع حالة احتقان أمني متصاعدة، وسط مخاوف من تفجر الوضع في أي لحظة.

هذا الواقع دفع بولس إلى التركيز خلال محادثاته على أولوية الأمن والاستقرار، مشددًا على أن استمرار حالة التفلت الأمني يعيق أي مسار سياسي أو اقتصادي، ويثير قلقًا أمريكيًا ودوليًا متزايدًا مما قد يحدث، خاصة في ظل اقتراب استحقاقات مفصلية، منها الحديث عن تنظيم الانتخابات واستئناف المسار السياسي.

تأتي هذه الزيارة أيضًا في لحظة حساسة، حيث تواجه المنطقة خطر التصعيد بين إسرائيل وإيران، وهو ما يهدد إمدادات الطاقة العالمية، ويجعل من ليبيا — بثرواتها وموقعها الجيوسياسي — بديلًا استراتيجيًا في الحسابات الأمريكية.

ثالثًا: السيطرة الميدانية ودلالاتها الاستراتيجية

لا يمكن فصل التحرك الأمريكي عن المعادلة الميدانية الليبية. إذ يسيطر الجيش الليبي على نحو 80% من مساحة البلاد، وهي مناطق تحتوي على أهم الحقول النفطية والثروات المعدنية، إضافة إلى مناطق استراتيجية متاخمة لدول الساحل الإفريقي.

هذه السيطرة تعكس واقعًا أمنيًا يختلف عن حالة الانقسام السياسي، وتفتح المجال أمام فرص استثمارية وتنموية، لأن المصالح الاقتصادية — بما فيها الاستثمارات الأمريكية المحتملة — لا يمكن أن تتحقق في غياب الأمن والاستقرار. ولذلك، فإن هذه السيطرة تُمثل نقطة جذب لأي انخراط دولي يسعى لحماية المصالح الاستراتيجية في ليبيا.

رابعًا: واشنطن والمنافسة الدولية في إفريقيا

في الوقت الذي تُرسّخ فيه الصين وجودها الاقتصادي في إفريقيا، وتتابع فيه روسيا تعزيز مصالحها الاستراتيجية في عدد من الدول الإفريقية، تسعى واشنطن لإعادة التمركز في القارة، انطلاقًا من بوابة ليبيا.

فالتحرك الأمريكي يحمل طابعًا مزدوجًا: مواجهة تنامي النفوذ الروسي – الصيني، وتأمين إمدادات الطاقة، خصوصًا في حال تدهور الوضع في الخليج أو شرق المتوسط. وليبيا تُعد خيارًا مطروحًا، خاصة بعد أن أثبتت السنوات الماضية أن غياب الدور الأمريكي فتح المجال لتنافسات إقليمية ودولية معقدة.

خامسًا: آفاق التحرك الأمريكي وحدوده

ورغم هذا الاهتمام المتجدد، لا تزال السياسة الأمريكية في ليبيا تتسم بالغموض النسبي، إذ لم تُعلن الإدارة الأمريكية حتى الآن عن مبادرة واضحة أو رؤية متكاملة للحل، كما أن تعاطيها مع خريطة الطريق الأممية الحالية لا يزال ضبابيًا.

ويُثير هذا تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للانتقال من الدور الرمزي إلى دور فاعل في حلحلة الأزمة الليبية، خاصة في ظل الانقسام الحاد بين المؤسسات، وانتشار السلاح، وفشل المبادرات السابقة.

ليبيا بين الفرصة والتنافس

إن عودة ليبيا إلى حسابات الإدارة الأمريكية تعكس تغيرًا في التقديرات الاستراتيجية، لكنها تظل مرهونة بمدى قدرة الأطراف الليبية على استثمار هذه اللحظة، والذهاب نحو توافق حقيقي يتيح بناء دولة مستقرة.

ففرص التنمية والشراكة مع القوى الكبرى قائمة، لكن تحقيقها يتطلب أولًا التأسيس لسلطة وطنية موحدة تُنهي الانقسام، وتفتح الباب أمام استثمار الموقع والثروات في مصلحة الليبيين.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحضر قمة مهمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا في أكتوبر المقبل
  • رئيس وزراء ماليزيا: ترامب يؤكد حضوره قمة آسيان
  • التحرك الأمريكي في ليبيا.. مصالح متجددة في ظل إدارة ترامب الثانية
  • مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
  • ترامب: إطلاق النار في نيويورك عمل عنيف وغير مبرر وأثق في جهات التحقيق
  • مبتكر ذا سيمبسون: إيلون ماسك سيعلق على المريخ وترامب يعود للمشهد
  • هدنة جديدة تلوح في الأفق.. واشنطن وبكين تقتربان من صفقة تجارية كبرى
  • ترامب: إسرائيل تتحمل مسئولية كبيرة عن تدفق المساعدات إلى غزة
  • ترامب: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك
  • إيلون ماسك يعلن عن صفقة بين سامسونج وتيسلا