مناشف ترامب تصنع في تركيا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تم إنتاج المناشف المخصصة للاستخدام في البيت الأبيض خلال الفترة الجديدة مع ولاية الرئيس دونالد ترامب، في ولاية دنيزلي التركية.
يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتسلم الإدارة الأمريكية من الرئيس الحالي جو بايدن في 20 يناير.
وتعاقد البيت الأبيض على مناشف من صنع شركة زوريل تكستيل في دنيزلي، أحد أهم مراكز تركيا والعالم في المنسوجات المنزلية والصادرات.
وتم تقديم المناشف المنتجة خصيصاً للبيت الأبيض لأول مرة في معرض هايميكستيل في ألمانيا، أحد أهم المعارض في العالم في قطاع المنسوجات المنزلية.
ووصفت فيسيل أكجاي، مديرة التصدير والتسويق في الشركة، الإنتاج الخاص للبيت الأبيض بأنه ”خطوة مهمة للغاية فيما يتعلق بصورة تركيا ودنيزلي“.
وقالت أكجاي: “تم انتخاب دونالد ترامب رئيساً جديداً للولايات المتحدة الأمريكية. ونحن ننتج في دينيزلي المناشف التي سيستخدمها في البيت الأبيض، هيبة هذا الحدث كافية بالنسبة لنا، ناهيك عن الأرباح. هذا يعطي هيبة كبيرة لدنيزلي وله قيمة مضافة منفصلة لتركيا. وقد أحضرنا واحدة من هذه المناشف إلى معرض هايميكستيل. تم تطريز الشعار الرسمي للبيت الأبيض على المنشفة. لقد انتهينا من إنتاج المناشف التي تم طلبها للبيت الأبيض. سنقوم بتحميل هذه المناشف يوم الاثنين القادم. مهنة دونالد ترامب الرئيسية هي البناء والسياحة وإدارة الفنادق. بعد البيت الأبيض، نأمل أن تتعاقد معنا فنادق دونالد ترامب”.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمريكا اسطنبول ترامب تركيا مناشف للبیت الأبیض البیت الأبیض دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد تقديم مقترح نووي لإيران.. وطهران تدرس الرد وفق «مصالحها الوطنية»
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أمس السبت، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قدّم إلى إيران مقترحاً مكتوباً "مفصلاً ومقبولاً"، بشأن الاتفاق النووي، معتبرة أن قبول طهران لهذا المقترح يصب في مصلحتها.
وشدّدت ليفيت على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في موقفه بأن "إيران لا يمكنها أبداً الحصول على قنبلة نووية"، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل حول مضمون الاقتراح.
زيارة عمانية ووعود بالرد الإيرانيفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن نظيره العماني بدر البوسعيدي زار طهران، السبت، حاملاً بنود المقترح الأمريكي، في إطار الوساطة التي تقوم بها سلطنة عمان لإعادة إحياء الاتفاق النووي المتعثر.
وقال عراقجي في منشور عبر منصة "إكس" إن طهران سترد على المقترح "بما يتماشى مع مبادئ الشعب الإيراني ومصالحه الوطنية وحقوقه"، مما يعكس تمسك إيران بثوابتها النووية رغم الضغط الأمريكي.
أبرز بنود الوثيقة الأمريكيةونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن المقترح الأمريكي لا يمثل مسودة اتفاق كاملة، بل عبارة عن "نقاط رئيسية" تهدف إلى كسر الجمود المستمر في المحادثات النووية.
ووفقًا للتفاصيل المسربة، فإن المقترح يدعو إيران إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، مقابل تأسيس تحالف إقليمي يقوم بمهمة التخصيب لأغراض مدنية، تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبمشاركة أمريكية.
كما تتضمن الوثيقة بندًا يُتيح لواشنطن الاعتراف بحق طهران في التخصيب، لكن مع تعليق كامل للأنشطة الفعلية داخل إيران، وهي صيغة تسوية يُراد منها إرضاء الطرفين.
وتعد هذه المرة الأولى التي تقدم فيها الإدارة الأمريكية مقترحًا مكتوبًا لطهران منذ انطلاق المفاوضات غير المباشرة في أبريل الماضي، بعد أن طالبت إيران سابقًا بالحصول على مواقف مكتوبة بدلًا من عروض شفهية.
طهران ترفض المساس بـ"الخط الأحمر"وكان المسؤولون الإيرانيون قد أكدوا مراراً في الأسابيع الماضية أنهم لن يتخلوا عن حقهم في تخصيب اليورانيوم، واصفين ذلك بأنه "خط أحمر". وتأتي هذه المواقف في ظل استمرار إيران في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من درجة التخصيب المطلوبة لصنع أسلحة نووية.
ووفق تقرير فصلي أصدره المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، فإن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب بلغ نحو 900 رطل، بزيادة ملحوظة عن فبراير الماضي الذي سجل 605 أرطال، مما أثار قلقاً دولياً متزايداً.
ونقلت نيويورك تايمز عن مصادر استخباراتية أمريكية أن فريقًا سريًا من العلماء الإيرانيين يواصل العمل على نهج بديل وسريع لتطوير سلاح نووي، إذا ما تقرر ذلك سياسياً، وهو ما يضيف بعدًا خطيرًا للنقاش الدائر.
ورغم أن إيران لم تعلن انسحابها من الاتفاق النووي، إلا أن انسحاب واشنطن من الاتفاق السابق عام 2018، وما تبعه من تقليص طهران لالتزاماتها، أدى إلى تدهور شديد في آليات الرقابة، حيث عطلت إيران العديد من كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار في المواقع الحساسة.