رئيس جامعة القاهرة: لا مساس بالمجانية في قصر العيني
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أنه لا مساس بالمجانية في مستشفيات قصر العيني بعد تحويلها إلى مجمع عالمي.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد الإلكترونية"، أن تطوير قصر العيني تستهدف خدمة المرضى ولن يؤثر على الخدمة المجانية، بل على العكس يتوسع فيها ويزيد من كفاءة الخدمات المقدمة للمرضى.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن تطوير مجمع مستشفيات "قصر العيني" سيجرى بشكل يتماشى مع الأكواد الطبية العالمية، ومعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الطبية.
ونوه رئيس جامعة القاهرة بأن مستشفيات قصر العيني تساهم حاليًا في تقديم خدمات طبية متميزة لما يزيد على مليوني مواطن سنويا، على مستوى محافظات الجمهورية، ومن المستهدف زيادة هذا العدد بعد التطوير.
مشروع تطوير مستشفيات قصر العينيواستعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خطة تطوير قصر العيني لتحويله إلى مجمع مستشفيات عالمي بالإضافة إلى تطوير المنطقة المحيطة به، احتفالا بمرور 200 سنة على إنشاء مستشفى "قصر العيني"، مع بداية عام 2027.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن خطة تطوير مستشفيات قصر العيني تشمل القضاء على التكدس المروري الموجود بالمنطقة، وإتاحة أماكن انتظار للسيارات.
ويشمل مشروع تطوير قصر العيني زيادة المساحة الفعلية بعد التطوير إلى نحو 280 ألف متر مربع، بهدف زيادة عدد المرضى الذين يخضعون للعلاج به بدرجة كبيرة.
ومن المخطط تقليل متوسط مدة إقامة المريض بالغرفة، واستفادة عدد أكبر من المرضى من الخدمات العلاجية بالمستشفيات بصورة أكبر بعد التطوير، ومضاعفة إجراء العمليات الجراحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر العيني مستشفيات قصر العيني مستشفيات محمد سامي الدكتور محمد سامي جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة مستشفیات قصر العینی رئیس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".
ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".
ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.
من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.
وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.
إعلانومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.