انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة لطاولة وكرسيين فارغين قال ناشطون إنها من موقع تسليم الرهائن الإسرائيليات من طرف حماس، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وفي الصورة، ظهرت عناصر مسلحة من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وهي تقف خلف طاولة وكرسيين فارغين.

وقد أثارت الصورة التفاعل والتكهنات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول رسالة حماس من ورائها .

واعتبر بعض النشطاء أن حماس تشير من خلال الصورة إلى أن الدفع باتجاه صفقة تسليم الرهائن تم من خلال الجلوس إلى طاولة الحوار وليس عبر الضغط العسكري، بينما اعتبر آخرون أنها فقط محاولة من حماس للظهور بموقع "القوة" بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الحرب.

ومن جانب آخر، تؤكد إسرائيل أن حماس وبعد تدمير قدراتها العسكرية والقضاء على أبرز قيادتها، قد قبلت باتفاق الهدنة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت، إن "حماس وقعت خلال الاتفاق على ما رفضته في الماضي، وبقيت معزولة في المعركة".

وأكد أن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف الحرب في غزة بدعم أمريكي إذا ثبت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ستكون بلا جدوى.

والأربعاء الماضي، تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد جهود استمرت لأشهر من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر.

وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية من المحتجزين في غزة مقابل 1904 أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في قطاع غزة.

ومن المرتقب أن تنطلق المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم 16 من المرحلة الأولى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كتائب القسام حماس الرهائن الضغط العسكري الحرب الهدنة بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي حركة حماس فلسطين قطاع غزة صورة تسليم الرهائن كتائب القسام حماس الرهائن الضغط العسكري الحرب الهدنة بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب

أفاد مصدر في خدمات الإسعاف والطوارئ بغزة باستشهاد فلسطينيَيْن أحدهما طفل، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في جباليا شمالي قطاع غزة، في حين قال مسؤول إسرائيلي إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة لن تبدأ قبل عودة رفات آخر أسير.

في الوقت نفسه، قال مصدر في المستشفى المعمداني بمدينة غزة إن طفلة أصيبت بعيار ناري في الرأس بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على خيام تؤوي نازحين في جباليا البلد. ووصف المصدر الطبي جروح الطفلة بالخطيرة.

من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل فلسطينيا بزعم اجتيازه الخط الأصفر الذي تتمركز عنده القوات الإسرائيلية.

وقال الجيش في بيان إنه رصد شخصين مسلحين عبرا الخط الأصفر واقتربا من قواته "بما شكل تهديدا مباشرا"، مؤكدا تصفية أحدهما.

وتزامنا مع استمرار خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار، تعمقت معاناة النازحين في غزة بسبب البرد والسيول، في ظل منع دخول مستلزمات الإيواء.

وقال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح بالقطاع تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئة.

وخلال الساعات الماضية، غرقت آلاف من خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة هطلت بكثافة في عدة مناطق بغزة بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويتواصل حتى مساء الجمعة.

ويعيش النازحون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.

ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.

وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، فيما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.

آخر أسير

من جهة ثانية، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة لن تبدأ قبل عودة رفات آخر أسير إسرائيلي.

إعلان

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدفع للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة.

وأوضحت أن ترامب يخطط لإجبار الأطراف على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي يحتمل أن تشمل انسحابا إسرائيليا إضافيا في غزة.

ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وسلّمت الفصائل الفلسطينية الأسرى الإسرائيليين الـ20 الأحياء وجثامين 27 أسيرا، وتواصل البحث عن رفات أسير أخير، هو ران غوئيلي، في ظل دمار هائل جراء حرب الإبادة الإسرائيلية.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها رفات الأسير الأخير.

ومع مرور 60 يوما على الاتفاق، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن جيش الاحتلال لم يلتزم بوقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني.

وأشار في مقابلة مع الجزيرة إلى أن خروق الاحتلال المستمرة أدت إلى استشهاد أكثر من 386 شخصا.

وفي موقف فلسطيني آخر رفض جميل مزهر نائبُ الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أي وصاية دولية تعطي شرعية للاحتلال، مؤكدا ضرورة نشر القوة الدولية -التي تضمنتها خطة ترامب- فقط على خطوط التماس في غزة.

ودعا مزهر إلى الإسراع بتشكيل إدارة مدنية وطنية مؤقتة في القطاع لإدارة المرحلة الانتقالية، كما حث الوسطاء والضامنين على إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ودعا أيضا إلى الإسراع بإجراء حوار وطني شامل يضم الجميع، برعاية مصرية.

مقالات مشابهة

  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • صحيفة: تخوفات للوسطاء من "تغييرات ديموغرافية" تهدد "اتفاق غزة"
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب
  • غزة: الاحتلال يخرق وقف النار 738 مرة خلال 60 يوماً
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة