الاستخبارات الغربية تنفي تورط روسيا في إتلاف الكابلات في بحر البلطيق
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والأوروبية فشلت في العثور على دليل يثبت تورط روسيا في تعطل الكابلات في قاع بحر البلطيق.
وصرح مسؤولون رفيعو المستوى من الدول الثلاث المشاركة في التحقيق في حوادث تعطل الكابلات البحرية، أن أجهزة الأمن في الولايات المتحدة وأوروبا، اتفقت على أن الأضرار التي لحقت بالكابلات كانت نتيجة حوادث عرضية ولم تكن تخريبا متعمدا.
وأوضح المسؤولون أنه لم يتم العثور على دليل على أن السفن التجارية “تعمدت” سحب المراسي في منطقة مرور الكابلات البحرية بإيعاز من طرف ثالث، مؤكدين أن الأدلة تشير إلى أن وقوع الحوادث كان ناجما عن طواقم تفتقر إلى الخبرة وسفن سيئة الصيانة.
وأشار المصدر إلى أن مسؤولين أمريكيين أكدوا وجود “مؤشرات واضحة”، على أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية البحرية كانت عرضية، كما أن أحد المسؤولين الأوروبيين لفت إلى أن هناك أدلة “تنفي تورط روسيا في تلك الحوادث”.
يذكر أن كابل الطاقة “Estlink 2″، الذي يمتد قاعا على طول خليج فنلندا ويربط بين إستونيا وفنلندا، فصل في الـ25 من ديسمبر الماضي، وعلى إثر الحادثة، احتجزت الشرطة وحرس الحدود الفنلندية ناقلة نفط، ترفع علم جزر كوك، للاشتباه في تورطها في إتلاف الكابل، وذكرت صحيفة “بوستيميس” في وقت لاحق، أن شركات إستونية أبلغت عن تعطل 3 كابلات أخرى.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاتصالات: قنوات تمرير الكابلات ساهمت في اتساع رقعات امتدادا النيران في سنترال رمسيس
أكد المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن سنترال رمسيس ليس المركز الوحيد الذي تعتمد عليه خدمات الانترنت في مصر.
وأضاف المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في مؤتمر الحكومة الأسبوعي، أن شبكة الاتصالات والانترنت في مصر تعمل وفق منظومة تبادلية وازدواجية.
وتابع المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن قنوات تمرير الكابلات ساهمت في اتساع رقعات امتداد النيران في سنترال رمسيس.