إعلام عبري: بن غفير ووزراء في حزبه يعتزمون الاستقالة غدا من الحكومة الاسرائيلية وسموتريتش باق
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
إسرائيل – أفاد إعلام عبري بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير سيعلن استقالته امس الأحد مع وزراء حزبه لافتا إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريش قرر البقاء رغم معارضته للاتفاق مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن حزب “عوتسما يهوديت” أعلن أنه بعد ما أسماه “صفقة الاختطاف” التي ستدخل حيز التنفيذ غدا الأحد، “سيقدم رسائل استقالة من الحكومة والائتلاف صباح الغد”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لذلك “سيغادر الحكومة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف، ووزير التراث عميحاي إلياهو، بالإضافة إلى رئيسي اللجان، عضو الكنيست ليمور سون هار مالك، وعضو الكنيست زفيكا فوغل”.
وأفادت الصحيفة بأن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش أعلن أنه “يعارض بشدة صفقة الرهائن”، مضيفا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “أعطى الضوء الأخضر لصفقة كارثية تشكل خطرا على الأمن القومي الإسرائيلي وتعوق العديد من إنجازات الحرب”.
وأضاف سموتريش: “طالبنا وحصلنا على التزام بتغيير أسلوب الحرب بشكل كامل من أجل التوصل إلى قرار كامل من خلال السيطرة التدريجية على قطاع غزة بأكمله.. لقد بذلنا كل ما في وسعنا لمنع الصفقة”.
إلا أن سموتريش وبحسب الصحيفة “لم يعلن عن استقالته من الحكومة بعد الصفقة”.
وفي السياق ذاته، أكدت “القناة 12” العبرية، أن سموتريتش، “قرر البقاء في الحكومة” بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت “القناة أن سموتريتش اتخذ قراره بعد “اتفاق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تنفيذ جميع أهداف الحرب، بما في ذلك تدمير قدرات حركة حماس”.
يذكر أنه خلال الجلسة التي صوت فيها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر صباح يوم الجمعة لصالح الاتفاق، قال نتنياهو في محاولة أيضا على ما يبدو لاسترضاء سموتريش: “تلقينا ضمانات لا لبس فيها من كلا الرئيسين – بايدن وترامب – بأنه إذا فشلت المرحلة الثانية من الصفقة ولم تقبل حماس مطالبنا الأمنية، فسنعود إلى القتال المكثف بدعم من الولايات المتحدة”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية يوم الجمعة بأن “نتنياهو وافق على شروط سموتريتش في ما يتعلق بعودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال والسيطرة على المساعدات الإنسانية، وأضافت الهيئة أنه تم إحراز تقدم كبير في المحادثات بين الجانبين”.
وفي وقت سابق، وصف سموتريتش اتفاق وقف إطلاق النار بـ”الصفقة الخطيرة” على أمن إسرائيل، مؤكدا أن استمرارهم في الحكومة مرهون بتأكيدات بأن الحرب ستستمر وبقوة أكبر.
وفي ساعة مبكرة من فجر السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن مجلس الوزراء وافق على الاتفاق مع حركة الفصائل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، وذلك قبل يوم من الموعد المحدد لسريان الاتفاق.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قد عقد مساء يوم الخميس، مؤتمرا صحافيا في تل أبيب وسط تصاعد التكهنات حول نيته تقديم استقالته من الحكومة الحالية.
وخلال المؤتمر، أعرب بن غفير عن معارضته الشديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التفاوض بشأنه لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، واصفا الاتفاق بأنه “صفقة سيئة” تمثل “رضوخا” للفصائل الفلسطينية.
وقال بن غفير: “سأعلن استقالتي من الحكومة إذا تم اتفاق غزة”.
واتفقت إسرائيل وحركة الفصائل بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بدءا من يوم غد الأحد 19 يناير.
وسيدخل الاتفاق حيز التنفيذ غدا الأحد عند الساعة 08.30 بالتوقيت المحلي في غزة.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يرتقب أن تمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع يجري خلالها تبادل 33 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.
كما نص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
المصدر: إعلام عبري+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الأمن القومی من الحکومة بن غفیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ترفض أي التزام بإنهاء حرب غزة
قالت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، إن إسرائيل لن تقبل بأن يشمل مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف أي ضمانات أو التزامات تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة.
ووفقا للقناة العبرية، أكدت حكومة نتنياهو أنها "ليست مستعدة للالتزام مسبقًا بذلك تحت أي صيغة تفاوضية".
وكشفت وكالة «رويترز» عن تفاصيل المقترح الأمريكي المعروف باسم «مقترح ويتكوف»، الذي يتضمن خطوات محددة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، إلى جانب ضمانات دولية تقوده الولايات المتحدة.
مصر تدعم جهود التهدئة
إلى جانب ذلك، تواصل مصر تحركاتها الدبلوماسية لدعم جهود التهدئة، من خلال اتصالات مكثفة مع شركاء دوليين، كان أبرزها التواصل بين وزيري خارجية مصر وهولندا لمناقشة آخر تطورات الوضع في غزة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن وكالة الأنباء الفرنسية أفادت بأن المقترح الأمريكي، الذي حظي بموافقة إسرائيل بشأن الهدنة في غزة، لا يلبي المطالب الفلسطينية.
وأضاف فهمي، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر تواصل اتصالاتها المباشرة مع مختلف الأطراف سعيا للتوصل إلى حلول عاجلة توقف نزيف الدم الفلسطيني، وتمهّد الطريق نحو حل الدولتين، مع التأكيد على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وأشار إلى أن موقف حركة حماس يعد بالغ الأهمية في هذه المرحلة، وسط توقعات بأن يحمل الوسيطان المصري والقطري رد الحركة بشأن إمكانية الدخول في مفاوضات مع إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
من جانبها، كشفت وكالة «رويترز» النقاب عن فحوى المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعرف باسم «مقترح ويتكوف»، ويتضمن خطة مرحلية مدتها 60 يوما، تهدف لتهدئة الأوضاع تمهيدا لحل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتتلخص أبرز بنود الخطة الأمريكية فيما يلي:
- هدنة لمدة 60 يوما يتم خلالها وقف كامل لإطلاق النار.
- الإفراج عن 28 محتجزا إسرائيليا (أحياء وأموات) خلال الأسبوع الأول من الهدنة.
- إطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل دائم.
- إفراج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا محكومين بالمؤبد، و1111 معتقلا بعد أحداث 7 أكتوبر، وذلك في الأسبوع الأول من الاتفاق.
- تسليم رفات 180 شهيدا فلسطينيا تحتجزهم إسرائيل.
- بدء إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق الهدنة.
- توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فور تنفيذ بنود الاتفاق.
- ضمان أمريكي مباشر يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم تنفيذ الهدنة.
- الهدف النهائي للخطة هو التوصل إلى حل دائم للصراع.