الثورة نت/
أكد قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، أنّ هذا اليوم “يكشف الخزي والعار والخسارة الأكبر لكيان الاحتلال الصهيوني”، وذلك بعد أن “أُجبر الأخير على قبول وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأشار قاآني، في تصريحات أدلى بها ونقلتها وكالات الأنباء الإيرانية اليوم الأحد، إلى أنّ كيان الاحتلال، وبعد 15 شهراً من ارتكابه الجرائم في غزة، “اضطر إلى القبول بشروط المقاومة، وهي نفسها التي طرحتها المقاومة في جولات التفاوض السابقة”.

ولفت إلى أنّ المفاوضات التي جرت خلال الأشهر الأخيرة “لا تختلف عن تلك التي أفشلها العدو، في أواسط عام 2024، ولم يحصل فيها على أيّ امتياز”.
ويُذكر أنّ المقاومة الفلسطينية في غزة واصلت استهداف قوات العدو، وذلك حتى بلوغ اليوم الـ470 من “طوفان الأقصى”.. وبموجب الاتفاق، سينسحب العدو من كامل قطاع غزة، وهو مطلب تمسّكت به المقاومة منذ بدء المفاوضات.

وواصل العدو الصهيوني مجازره، قبيل بدء تنفيذ الاتفاق، بحيث زادت حصيلة حرب الإبادة على 46,913 شهيداً و110,750 جريحاً، تمّ تسجيلهم، منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب الإحصاء الأخير الذي نشرته وزارة الصحة في غزة، اليوم.
ومع دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، قام العدو بعدة خروق أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى، في حين ظهر المقاومون معتلين آلياتهم العسكرية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة

مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.

وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of list

وسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.

وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.

تهجير السكان

وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.

يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.

إعلان

في المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.

وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة يخدم إستراتيجيتها الكبرى
  • خبير عسكري: المقاومة لا تزال تقاتل بخان يونس وهذه خطة الاحتلال لإشغالها
  • نتنياهو يوافق على مقترح ويتكوف الجديد وحماس تدرسه وتشدد على وقف إطلاق نار دائم
  • حماس تؤكد تسلمها مقترح ويتكوف الجديد بشأن غزة.. نتنياهو يعلن موافقته وواشنطن تعلق
  • حماس تؤكد تسلمها مقترح ويتكوف الجديد بشأن غزة.. ونتنياهو يعلن موافقته
  • حماس تؤكد تسلمها مقترح ويتكوف الجديد بشأن غزة.. ندرسه بمسؤولية
  • مصادر إسرائيلية: نتنياهو سيبحث المقترح الأميركي الجديد بشأن غزة مساء اليوم في اجتماع أمني
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار بغزة.. نسعى لحل طويل الأمد
  • حماس : اتفقنا مع ويتكوف علي تولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع