ترامب يتعهد بنشر المواد السرية المتعلقة باغتيال جون كينيدي ومارتن لوثر كينغ
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
#سواليف
تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب بنشر ما تبقى من #وثائق_سرية تتعلق باغتيال الرئيس #جون_كينيدي وكذلك الناشط الحقوقي المدني الحائز جائزة نوبل للسلام #مارتن_لوثر_كينغ.
وقال ترامب في كلمة ألقاها خلال تجمع لأنصاره في ساحة “كابيتال وان” الرياضية في العاصمة #واشنطن يوم الأحد: “سنقوم بنشر ما تبقى من سجلات اغتيالات الرئيس جون كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ الابن وغيرها من المواضيع التي تهم الرأي العام.
مارتن لوثر كينغ الابن
قاد لوثر كينغ الابن حركة السود لانتزاع حقوقهم المدنية منذ منتصف الخمسينيات، وحارب من خلال خطاباته واحتجاجاته اللاعنفية، سياسات الفصل العنصري سعيا لتحقيق المساواة في الحقوق للأمريكيين من أصل أفريقي.
وفي عام 1964 حصل مارتن لوثر كينغ على جائزة نوبل للسلام، وبعد أربع سنوات وأثناء وقوفه على شرفة في فندق لورين بمدينة ممفيس بولاية تينيسي، أصابته رصاصة بندقية قناص في فكه وقطعت الحبل الشوكي، وعقب وصوله إلى مستشفى المدينة، فارق الحياة.
وفي 10 مارس 1969 أدين القاتل الذي يدعى جيمس إيرل راي، وهو صاحب سوابق سرقة وسطو مسلح ومتطرف مهووس بشخصية هتلر، وحكم عليه بالسجن 99 عاما.
وأثار اغتيال مارتن لوثر كينغ موجة عارمة من الغضب بين الأمريكيين السود، وتسبب في أعمال عنف في أرجاء البلاد، بما في ذلك النهب والحرق. كما أسهم مقتله في تسريع إقرار مشروع قانون المساواة في حقوق الإسكان.
جون كينيدي الرئيس الـ35 للولايات المتحدة
تم انتخاب كينيدي رئيسا في عام 1960 في انتخابات تنافس فيها مع نائب الرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون، وكانت تلك الانتخابات محورية بسبب المناظرات الرئاسية الأولى التي جرت على التلفزيون، والتي ساعدت في تعزيز صورته العامة.
عُرف كينيدي برؤيته الشابة والمتجددة وطموحه إلى إعادة تشكيل أمريكا ودورها على الساحة الدولية، وكان من بين أبرز مبادراته “برنامج الفضاء” الذي استهدف إرسال أول إنسان إلى سطح القمر، إلى جانب مواجهته للأزمة الصاروخية الكوبية، التي كادت أن تتسبب في حرب نووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
اغتيل جون كينيدي في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، تكساس، في أثناء قيامه بجولة سياسية في سيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدي وكان اغتياله الحدث الذي هز الأمة والعالم، ولا يزال يُثار حوله العديد من الأسئلة والنظريات حول ملابسات الجريمة.
السيناتور روبرت كينيدي
كان سياسيا أمريكيا بارزا، وشقيق الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي. برز في مجال السياسة خلال فترة حكم شقيقه حيث شغل منصب المدعي العام للولايات المتحدة، ولعب دورا رئيسيا في مكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز حقوق المدنيين.
وبعد اغتيال شقيقه، استمر في حياته السياسية، وأصبح عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية نيويورك، وركز على قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، وكان معارضا لحرب فيتنام.
وفي عام 1968، قرر الترشح للرئاسة، لكنه اغتيل في يونيو من نفس العام في لوس أنجلوس بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية في كاليفورنيا.
وعرف القاتل بأنه المهاجر الفلسطيني سرحان بشارة سرحان الذي أطلق النار على روبرت كيندي في فندق أمباسادور بمدينة لوس أنجلوس فأصيب بعدة طلقات وتوفي في اليوم التالي، وكان السبب المزعوم وراء الجريمة هو معارضته دعم كينيدي لإسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب وثائق سرية جون كينيدي مارتن لوثر كينغ واشنطن مارتن لوثر کینغ جون کینیدی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يصف بوتين بالـمجنون للغاية بعد قصفه كييف
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بعد تصريحاته الحادة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفاً إياه بأنه "مجنون للغاية وفقد صوابه تماماً"، وذلك على خلفية الهجوم الجوي الأعنف الذي شنّته موسكو على أوكرانيا منذ بدء الحرب في شباط/فبراير 2022.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" يوم الأحد الماضي: "شيء ما حدث لبوتين… لقد أصيب بالجنون. يقتل الكثير من الناس بلا داعٍ"، في إشارة إلى الغارات التي أسفرت عن مقتل 13 شخصاً وإطلاق 367 طائرة مسيرة وصاروخاً باتجاه المدن الأوكرانية.
الكرملين يرد: تصريحات عاطفية زائدة
من جانبه، رد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على تصريحات ترامب قائلاً إن هذه التصريحات "تعكس انفعالات عاطفية زائدة يعاني منها الجميع"، دون أن يعلق مباشرة على وصف بوتين بـ"المجنون".
وفي تصعيد آخر، أعلنت أوكرانيا أن القوات الروسية نفذت هجوماً جديداً بين مساء الأحد وصباح الاثنين الماضيين، مستخدمة 355 طائرة مسيرة، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، في ما وصفته كييف بأنه أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة منذ بداية الحرب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجمات جاءت رداً على ضربات أوكرانية استهدفت "البنية التحتية الاجتماعية" في روسيا، مؤكدة أن الدفاعات الجوية أسقطت 20 طائرة مسيّرة أوكرانية.
لا قيود على استخدام الأسلحة لأوكرانيا
في الأثناء، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن حلفاء كييف رفعوا كل القيود المفروضة على الأسلحة التي زُوّدت بها أوكرانيا، ملمحاً إلى إمكانية استخدام تلك الأسلحة ضد أهداف داخل روسيا.
وقال ميرتس: "يمكن لأوكرانيا الآن الدفاع عن نفسها بشكل كامل، بما في ذلك مهاجمة مواقع عسكرية روسية، باستثناءات محدودة للغاية".
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه المؤشرات على أن ألمانيا قد تزود كييف بصواريخ "توروس" بعيدة المدى، التي يصل مداها إلى نحو 500 كيلومتر، وهو ما اعتبرته موسكو "خطوة خطيرة".
زيلينسكي: الهجمات الروسية لا هدف عسكرياً لها
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة له أن الهجمات الروسية الأخيرة لا تحمل أي "هدف عسكري"، واصفاً إياها بأنها "خيار سياسي واضح من جانب بوتين لاستمرار الحرب وتدمير الأرواح".
وفي تصريح لاحق خلال تجمع في نيوجيرسي، قال ترامب إنه "يعرف بوتين منذ فترة طويلة"، وإنه "اعتاد أن يتفق معه"، لكنه استدرك قائلاً: "لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس... لا يعجبني ذلك أبداً".
وأضاف أن بوتين "يريد أوكرانيا بأكملها، وليس جزءاً منها فقط، وربما يكون ذلك صحيحاً، لكن إذا فعلها، فسوف يؤدي ذلك إلى سقوط روسيا".
كما وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى الرئيس الأوكراني قائلاً: "كل ما يقوله زيلينسكي يسبب المشاكل... لا أحب هذا الأسلوب، ومن الأفضل أن يتوقف".
ورغم التصعيد العسكري، كشف المتحدث باسم الكرملين عن محادثات هاتفية استمرت ساعتين بين ترامب وبوتين الأسبوع الماضي، تناولت مبادرة أمريكية لوقف إطلاق النار، قال ترامب إنها "سارت بشكل جيد جداً"، مؤكداً أن الطرفين سيبدآن مفاوضات فورية "لإنهاء الحرب".
وقد وافقت كييف مبدئياً على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، في حين قالت موسكو إنها مستعدة للعمل مع أوكرانيا فقط على "مذكرة تفاهم حول سلام محتمل في المستقبل"، وهي خطوة اعتبرتها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون محاولة روسية جديدة لكسب الوقت.
محادثات إسطنبول دون نتائج ملموسة
وفي 16 أيار/مايو الجاري، عقدت موسكو وكييف أول محادثات مباشرة منذ اندلاع الحرب، وذلك في إسطنبول، لكنها لم تسفر عن أي اختراق، رغم حصول تبادل كبير لأسرى الحرب بين الجانبين الأسبوع الماضي.
ولا تزال روسيا تسيطر على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014، في وقت تستمر فيه الجهود الدبلوماسية لحلحلة الأزمة دون تقدم ملموس.