مسؤول إيراني يلمّح باغتيال ترامب بطائرة مسيرة أثناء استجمامه.. وترامب يرد
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
في تصعيد جديد للتوترات بين طهران وواشنطن، أثار تصريح محمد جواد لاريجاني، المستشار السابق للمرشد الأعلى الإيراني، جدلًا واسعًا بعدما ألمح خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني إلى إمكانية اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطائرة مسيرة خلال استرخائه في منتجع "مارالاجو" بولاية فلوريدا.
لاريجاني: يمكن لطائرة مسيرة أن تضرب ترامب في "سرته"وفي التصريحات المثيرة التي نقلتها صحيفة الإندبندنت البريطانية، قال لاريجاني:
"لقد ارتكب ترامب فعلًا يمنعه من الاستلقاء تحت أشعة الشمس في مارالاجو، بينما هو مستلقٍ هناك وبطنه في مواجهة الشمس، قد تصيبه طائرة مسيرة صغيرة في سرته.
وتمثل هذه الكلمات أقوى تلميح من مسؤول إيراني سابق بإمكانية الرد المباشر على ترامب، الذي أمر عام 2020 باغتيال القائد الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية ببغداد، وهي الواقعة التي ما زالت تشكل نقطة توتر رئيسية في العلاقات بين البلدين.
وفي المقابل، لم يتعامل ترامب مع التهديد الإيراني على محمل الجد، وخلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز، تم توجيه تصريح لاريجاني إلى الرئيس الأمريكي، الذي ضحك ساخرًا وسأله المذيع بيتر دوسي عن آخر مرة استلقى فيها تحت أشعة الشمس.
ورد ترامب مبتسمًا: "لقد مر وقت طويل... لا أعرف، ربما كنت في السابعة من عمري. لست مهتمًا كثيرًا بهذا الأمر".
وأضاف: "أعتقد أنه تهديد. أنا متأكد من أنه ليس تهديدًا في الواقع، ولكن ربما يكون كذلك".
وجاء هذا التصعيد اللفظي بعد تدخل الولايات المتحدة عسكريًا في الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران واستمرت 12 يومًا، حيث شنت القوات الأمريكية ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية داخل إيران.
وخلال زيارته للبيت الأبيض هذا الأسبوع، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشكر لترامب على دعمه القوي لإسرائيل، وقال إن "مساعدة واشنطن في تدمير منشآت طهران النووية كان حاسمًا في الحملة الإسرائيلية".
ترامب: الضربات الأمريكية "دمرت" المنشآت النووية الإيرانية.. والخبراء يشككونمن جانبه، أعلن ترامب في أكثر من مناسبة أن الضربات الجوية الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية أدت إلى تدميرها بالكامل، إلا أن خبراء عسكريين واستخباراتيين أعربوا عن شكوكهم في حجم الضرر الفعلي، مشيرين إلى أن إيران قد تكون أخفت جزءًا من مخزونها من اليورانيوم المخصب قبل الضربات الجوية.
وأشار مسؤول استخباراتي إسرائيلي إلى أن تحليلاتهم تؤكد أن كميات من اليورانيوم لا تزال موجودة في فوردو ونطنز وأصفهان، وهي المواقع الثلاثة التي تعرضت للقصف الأمريكي الشهر الماضي، دون أن يتم نقل المواد النووية منها.
مفاوضات مرتقبة في النرويج.. وترامب يلمّح لرفع العقوباتوبالرغم من تصاعد التهديدات والتصريحات العدائية، من المقرر أن تستأنف المفاوضات بين واشنطن وطهران في النرويج خلال هذا الأسبوع، في محاولة جديدة لإعادة إحياء الاتفاق النووي المتعثر.
وفي تطور مفاجئ، أعلن ترامب يوم الإثنين الماضي استعداده لـ رفع العقوبات المفروضة على إيران "في الوقت المناسب"، وهو ما اعتبره مراقبون تناقضًا واضحًا مع لغة التصعيد العسكري الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران ترامب طائرة مسيرة المرشد الاعلى الايراني مارالاجو اسرائيل الهجمات النووية حرب إيران وإسرائيل فوكس نيوز نتنياهو اليورانيوم الإيراني المفاوضات النووية العقوبات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يكشف نقاط الخلاف في الخطة الأميركية.. وترامب مستاء للغاية
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحافيين الخميس إن "الرئيس مستاء للغاية من المعسكرين المتحاربين، وسئم عقد اجتماعات تقتصر الغاية منها على الاجتماع"، لافتة إلى أنه "يريد أفعالاً".
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن وجود خلاف جوهري بين كييف وواشنطن بشأن نقطتين محوريتين في مفاوضات إنهاء الحرب مع روسيا: مصير منطقة دونيتسك ووضع محطة زابوريجيا النووية.
وأوضح زيلينسكي في مؤتمر صحفي عقد الخميس أن واشنطن تواصل الضغط على كييف "للتنازل عن أراضٍ لموسكو من أجل وقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في فبراير 2022، وأوقعت عشرات آلاف القتلى".
وقال زيلينسكي لصحفيين في كييف: "إنهم يرون القوات الأوكرانية تغادر أراضي منطقة دونيتسك، والتسوية المفترضة تقضي بعدم دخول القوات الروسية كذلك هذه الأراضي... التي يطلقون عليها منذ الآن تسمية المنطقة الاقتصادية الحرة".
وأضاف: "لن يُطلب من روسيا الانسحاب من منطقة دونيتسك أو من مواقعها في خيرسون وزابوريجيا في الجنوب، لكنها ستسحب قواتها من مناطق خاركيف ودنيبروبتروفسك وسومي".
وأكد أن أي تسوية تتعلق بالأراضي يجب أن تحظى بموافقة الشعب الأوكراني. وقال: "أعتقد أن شعب أوكرانيا سيجيب على هذا السؤال. سواء من خلال انتخابات أو استفتاء، لا بد من أن يكون هناك موقف لشعب أوكرانيا".
أوكرانيا تردّ بخطة معدّلةوأفادت كييف الأربعاء أنها أرسلت إلى الولايات المتحدة خطة معدّلة لإنهاء الحرب، مشيرة إلى أنها لن تكشف تفاصيلها حتى تتلقى الرد الأمريكي.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن خطة الرئيس دونالد ترامب تتضمن مقترحات لإعادة تدفقات الطاقة الروسية إلى أوروبا، واستثمارات أمريكية كبيرة في قطاعي المعادن النادرة والطاقة الروسية، إضافة إلى الاستفادة من عوائد الأصول السيادية الروسية المجمدة.
**ترامب "**مستاء "وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحافيين الخميس إن "الرئيس مستاء للغاية من المعسكرين المتحاربين، وسئم عقد اجتماعات تقتصر الغاية منها على الاجتماع"، لافتة إلى أنه "يريد أفعالاً".
وأضافت أن "الرئيس ترامب يتواصل مع الأوكرانيين والروس، لكنه محبط ويريد نهاية للحرب".
وكان ترامب قد أوضح، عند سؤاله عن المكالمة الهاتفية مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أنه أجرى "نقاشاً حيوياً" الأربعاء مع الزعماء الأوروبيين الذين دعوه لإرسال ممثلين أمريكيين إلى اجتماع مرتقب مع زيلينسكي في أوروبا نهاية الأسبوع.
وأكد أن واشنطن "تريد الحصول على إجابات محددة من كييف قبل المضي في أي اجتماع"، مشدداً على أن الولايات المتحدة "لا تريد إضاعة الوقت في لقاءات لا تحقق تقدماً نحو إنهاء الحرب".
وأشار إلى أنه "تحدث بحدة مع القادة الأوروبيين بشأن مجريات الصراع"، لافتاً إلى "حجم الجهود التي تبذلها بلاده مقابل الخسائر الكبيرة في أوكرانيا".
وأضاف أن "إنهاء الحرب أمر ممكن وقريب"، وأن عقد لقاء مع زيلينسكي "سيعتمد على ما سيصل من الجانب الأوكراني"، معتبراً أن "على زيلينسكي إظهار نهج أكثر واقعية في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة للتوصل إلى تسوية".
السويد تحذّر من تداعيات طويلة الأمدوفي سياق متصل، قال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون مساء الخميس: "لا نعرف كيف ستنتهي الحرب في أوكرانيا أو متى، لكننا نعرف أن الطريقة التي ستنتهي بها ستؤثر على منطقتنا لمدة جيل كامل على الأقل".
ويعكس التصريح تزايد القلق الأوروبي من أن تؤدي أي تسوية غير محسوبة إلى تغيير دائم في موازين الأمن والاستقرار في القارة.
Related لافروف يحذر الأوروبيين: أي وجود عسكري لكم في أوكرانيا سيصبح هدفًا مشروعًاترامب تحدث مع ماكرون وميرتس وستارمر بشأن أوكرانيا.. وزيلينسكي: هذا الأسبوع قد يحمل أخبارا سارة"يتحدثون كثيرًا ولا ينجزون شيئًا".. ترامب ينتقد قادة أوروبا ويدعو أوكرانيا لتنظيم انتخابات لافروف: لا تراجع عن الأراضي المضمّةومن موسكو، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده "لا تخطط لمهاجمة الدول الأوروبية"، لكنه حذّر من أن أي وجود عسكري أوروبي داخل أوكرانيا "سيُعامل كهدف مشروع بشكل فوري".
وقال لافروف إن موسكو تتمسك بحزمة اتفاقيات تهدف إلى "إرساء سلام طويل الأمد وتوفير ضمانات أمنية لجميع الأطراف"، معتبراً أن مبادرات ترامب "تتجه إلى معالجة جذور الأزمة"، في حين أن الدول الأوروبية "تمتنع عن مناقشتها".
وكرّر أن روسيا تعتبر شبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون "كيانات روسية مدمجة دستورياً"، مؤكداً عدم وجود نية لمهاجمة أوروبا أو حلف شمال الأطلسي.
بوتين يعلن سيطرة كاملة على سيفيرسكوفي السياق، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين تلقّى تقريراً عن "اكتمال سيطرة القوات الروسية على مدينة سيفيرسك في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشار بيسكوف إلى أن بوتين، خلال اجتماع خُصّص لبحث الوضع في "العملية العسكرية الخاصة"، أكد وجود "ديناميكية إيجابية ملحوظة على جميع الاتجاهات"، واصفاً التقييم العام للتطورات الميدانية بـ"الإيجابي".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت قبل أسبوع بأن قواتها "تضيّق الخناق على محور سيفيرسك عبر هجوم تدريجي تدعمه المدفعية والطائرات المسيرة لقطع آخر خطوط الإمداد الأوكرانية"، مع الإبقاء على "ممر واحد عبر سفيتابوكروفسك".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة