واشنطن

فرض جهاز الخدمة السرية الأمريكية عقوبات تأديبية على 6 من أفراده الذين كانوا في الخدمة خلال محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 13 يوليو 2024 أثناء تجمع انتخابي في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، لما وصفه بأنه نتيجة إخفاقات تشغيلية كشفتها مراجعة داخلية للحادثة.

وشملت العقوبات التي فرضها جهاز الخدمة السرية الأمريكية الإيقاف عن العمل دون أجر لفترات تراوحت بين 10 و42 يوماً، مع وضع الأفراد الموقوفين في مهمات مقيدة أو مناصب ذات مسؤولية تشغيلية أقل بعد عودتهم، ولم يكشف الجهاز عن هويات الأفراد أو الأسباب التفصيلية للعقوبات.

وتعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 13 يوليو 2024 لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بتلر، بنسلفانيا، حيث أطلق المسلح توماس ماثيو كروكس (20 عاما) عدة طلقات من سطح مبنى قريب غير مؤمن.

وأدت الحادثة وقتها إلى إصابة ترمب بجروح طفيفة في أذنه اليمنى، ومقتل أحد الحضور، ورجل الإطفاء كوري كومبيراتوري، وإصابة اثنين آخرين، حتى تمكن قناص من الخدمة السرية من تحييد المسلح وقتله في الموقع. ووصفت نجاة ترمب بـ«المعجزة»، حيث أنقذته حركة رأسه في اللحظة الأخيرة من إصابة أكثر خطورة.

وأدت محاولة الاغتيال إلى فتح تحقيقات متعددة، بما في ذلك من قبل لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، التي استدعت مسؤولين من الخدمة السرية ووزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للتحقيق في الثغرات الأمنية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اغتيال الرئيس الأمريكي جهاز الخدمة السرية الأمريكية دونالد ترامب عقوبات تأديبية ولاية بنسلفانيا الخدمة السریة

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل إسرائيلية من التلكؤ الأمريكي بشأن خطة التهجير في غزة

أظهرت تقارير إسرائيلية، حالة من "خيبة الأملة" لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي مما وصفته "التلكؤ الأمريكي" بشأن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة التي تحدث عنها الرئيس دونالد ترامب قبل نحو ستة أشهر.

وذكر موقع "ويللا" العبري أن "الخطة لم تكن سوى مُداعبة من ترامب قبل زيارته للسعودية، وتوقيعه على اتفاقيات بين الرياض وواشنطن"، مشيرا إلى أن ترامب أثار ضجة عالمية عندما دعم وصرح بأنه يجب تشجيع هجرة سكان غزة إلى مختلف الدول، لكن اليوم هناك خيبة أمل في تل أبيب بسبب المماطلة في هذا الأمر.

وأوضح الموقع أنه "عقب الإعلان الرئاسي قُدّم مقترح إلى الإدارة الأمريكية، يتضمن خطة بقيمة ملياري دولار تقريبا، لإنشاء مناطق انتقالية إنسانية للفلسطينيين داخل قطاع غزة وخارجه".

وأضاف أنّ "إسرائيل لم تكتفِ بالترحيب بخطة تنفيذ رؤية ترامب، بل انضمت أيضا بنشاط إلى الجهود الرامية إلى تعزيز خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة إلى دول توافق على استقبالهم".



واستدرك بقوله: "لكن اليوم، وبعد أقل من ستة أشهر من تصريح ترامب، تزعم مصادر إسرائيلية أنه على الرغم من الحديث لصالح خطة التهجير، فإنّ الولايات المتحدة في الواقع تتلكأ ولا تتصرف كما توقعت إسرائيل منها، أي جلب الدول التي ستكون على استعداد لاستيعاب الغزيين".

ولفت إلى أنّ الانطباع الإسرائيلي يشير إلى تحول حدث بعد زيارة ترامب إلى السعودية في أيار/ مايو الماضي، مبينة أنّ "خطة التهجير كانت بمثابة نوع من الضغط على المملكة العربية السعودية".

وتابع: "بعد زيارة ترامب للرياض والاتفاقيات الرئيسية التي وُقعت هناك، تحسنت العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية بشكل ملحوظ"، معتقدا أن "ذلك أثر سلبا على رغبة ترامب في الترويج لخطة التهجير التي اقترحها بنفسه".

ونقل الموقع العبري عن مصادر مطلعة، أنّ "تل أبيب بذلك في الأشهر التي تلت إعلان ترامب عن خطة ريفييرا غزة، جهودا لتحديد الدول التي ترغب في استيعاب الغزيين على أراضيها، إلا أنها لم تحقق نجاحا، ولم تسفر جهودها عن التوصل إلى اتفاقيات مع عدة دول عن نتائج تُذكر".

مقالات مشابهة

  • تعليقات عن محاولة اغتيال ترامب تقود ممثلا كوميديا إلى القضاء
  • محاولة اغتيال قيادي بارز في “درع الوطن” بلودر شبوة
  • ترمب يتقاضى 400 ألف دولار سنوياً.. تعرف على أعلى رواتب البيت الأبيض!
  • محاولة اغتيال ترامب.. معاقبة 6 أفراد من الخدمة السرية
  • بالفيديو.. لحظة اغتيال مسؤول أمني أوكراني بالرصاص في كييف
  • ترمب: نعتزم تسهيل إحلال السلام في ليبيا والسودان
  • ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 30% على العراق والجزائر وليبيا
  • كيف فشل الاحتلال في اغتيال قيادي بحماس في لبنان؟
  • خيبة أمل إسرائيلية من التلكؤ الأمريكي بشأن خطة التهجير في غزة