تغيرات في شخصية الأمير هاري وشائعات عن احتمالية طلاقه من ماركل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قالت مجلة فانيتي فير، إن دون ساسكس الأمير هاري، حاول في الأشهر الأخيرة استعادة علاقات قديمة، بعد الأزمات التي مر بها، إثر قراره التخلي عن ألقابه الملكية مع زوجته ميغان ماركل، وسط شائعات عن احتمالية طلاقهما.
ونقلت عن أصدقائه قولهم: "كنا متأكدين أنه لن نسمع منه بعد الآن، لكن في الأشهر الأخيرة فاجأنا عندما جدد الاتصال معنا بنبرة هادئة
أضاف صديق آخر: "هاري أصبح شخصية عبوسة ومتحدثة بشكل غريب، والأسوأ من ذلك بدأ حملة تشويه ضد عائلته، وهو أمر غير معتاد له"، كما قال أصدقاؤه.
قال أحد أفراد الفريق المقربين للأمير: "ميغان تدرك أن هاري لم يكون صداقات منذ أن غادر بريطانيا"، لكنه أشاد بمهاراته الاجتماعية: "إنه شخص لطيف جدا مع الجميع دون استثناء إنه شخص لطيف للغاية مثل والدته الأميرة ديانا، لديه هذا الشيء يعرف تماما كيف يجعل الناس يشعرون بالراحة معه".
على عكس زوجته الدوقة، طوال السنوات أثبت هاري مرارا وتكرارا أنه لم يسع وراء الشهرة، والآن يقول هذا الشخص المقرب أن الأمير لا يزال يحاول العثور على مكانه. "هاري لا يعرف حقا ما يريد، لقد نشأ طوال حياته في فقاعة، لذلك لا يعرف ما الذي يمكن أن تقدمه له الحياة الواقعية، ولكن هناك شيء واحد أنا متأكد منه على عكس ميغان، هو لا يريد حقا أن يكون مشهورا".
وقالت المجلة، ميغان ماركل مثل شخصية من "بنات سيئات".. لا رحمة" و"ديكتاتورية على أحذية عالية" هي فقط بعض الألقاب التي "استحقتها" الدوقة من ساسكس خلال العام الماضي، رغم جميع محاولاتها لتقديم الحنان للمواطنين العاجزين، كما فعلت مؤخرا عندما ذهبت للمساعدة لأولئك الذين فقدوا منازلهم وكل ممتلكاتهم في كاليفورنيا.
وأضافت: "يبدو أنه رغم مسيرتها الناجحة في التمثيل، فإن ماركل تفشل في محاولاتها لبناء صورة دوقة محبوبة وطيبة، وفي المقال نفسه قارنها مصدر مطلع بشخصية من فيلم "بنات سيئات" الأيقوني: "علاقات ميغان مع موظفيها دائما ما تبدأ حارة ومزدهرة ثم فجأة تنحدر، وتظهر ميغان كأنها باردة. هي تماما مثل لعبة الداما حتى أنني لا أجرؤ على القول بأنها غير عادلة، هي تعرف مكان كل شخص على لوحتها وإذا لم تلعب وفقا للقواعد، فإنك ستلقى إلى الذئاب في أي لحظة".
وتابع المصدر المحبط: "هذا السلوك يؤثر عليك، وهي تتصرف مثل فتاة مراهقة يمكنك الصراخ دون أن ترفع الصوت، وهو أمر مضحك أن الناس لا يميزون بين شخص يصرخ عليك فعلا وآخر يصرخ عليك داخليا".
ولفتت إلى أنه في العام الماضي، انتشرت شائعات حول أزمة في علاقة هاري وميغان على مواقع الأخبار العالمية، والحقيقة أنه لم ير الزوجان في العلن لشهور طويلة حتى قبل أسبوع تقريبا عندما ذهبوا معا للمساعدة في الأسر التي فقدت ممتلكاتها أثناء حرائق كاليفورنيا، مما ساعد في انتشار الشائعات.
الآن، هناك شائعة قديمة جديدة ومقلقة لا تقل أهمية تطارد رؤوس دوقي ساسكس، وتدعي أن فريق ماركل قد أجرى محادثات مع دور نشر مختلفة لمناقشة كتاب محتمل سيتم نشره بعد الطلاق الملكي.
لا يعرف الكثير عن محتوى الكتاب المحتمل، ولكن قيل إنه لا يتعلق بحياتها بعد تفكيك الزواج، بل عن تجربتها السابقة.
سرعان ما نفى مصدر مقرب من الدوقة هذا الادعاء، قائلا: "إذا كان هذا صحيحا، لكانت دور النشر هي من تتواصل مع ميغان وليس العكس" حسنا، يا سيد المصدر، إذا لم نكن نعرف الدوقة جيدا، ربما كان هناك فرصة للاعتقاد بذلك، ولكننا نعلم جيدا أن ميغان هي من تبحث عن الشهرة وليس العكس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الأمير هاري ميغان بريطانيا بريطانيا أمير هاري ميغان حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نرجسي وأناني.. مستشار الاستخبارات الإسرائيلية يحلل شخصية نتنياهو
نشرت صحيفة معاريف العبرية تحليلا لإخصائي علم النفس السريري والمستشار السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي، شخصية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي وصفه بـ"النرجسي" وبأنه "يضع مصلحته في المقام الأول" و"مصاب بجنون العظمة".
وتناول جروزبيرد الشخصية المركزية في السياسة الإسرائيلية على مدى ما يقرب من ثلاثة عقود؛ مبينا أن نتنياهو شخصية نرجسية تضع كلمة "أنا" في المقام الأول، وهو ما يتضح جليا في خطاباته، التي تشهد تكرارها بشدة.
وأضاف، أن "بنيته الشخصية لا تسمح له بامتصاص أي ضرر، وعندما يُتَّهَم بقضايا فساد مختلفة، بدلا من مواجهتها بهدوء على المستوى القانوني، يُصاب بجنون العظمة، ويحشد أتباعه، ويتحدث عن مؤامرة تُحاك ضده، لذلك، تحت عباءة القوة التي تبدو راسخة، تقف شخصية لا تقبل الفشل، وتُلقي بالمسؤولية على الآخرين".
كما أشار إلى أن "بيبي لن يُصاب بالاكتئاب كما حدث مع بيجن في حرب لبنان الأولى عندما قُتل جنود، ولن يستقيل أو تُراوده أفكار انتحارية، كما حدث مع جولدا بعد حرب أكتوبر.. لن يُعاني من فترات اكتئاب أو يُهاجم نفسه كما حدث مع تشرشل في خضم الحرب، كما يحدث في الاكتئاب، بل سيحمي نفسه".
وتابع: "لذلك، لن يُشجع على إجراء انتخابات أو تشكيل لجنة تحقيق حكومية، ونادرًا ما يلتقي بعائلات المخطوفين، وسيُوزع الأموال على الحريديم للحفاظ على ائتلافه، والأهم من ذلك، لن يتحمل المسؤولية الشخصية عن كل ما حدث".
ما حدث لنتنياهو
يقول الطبيب، إن نتنياهو يبدو من الخارج، رجلا يتمتع بقدرة فكرية عالية وقوة إرادة كبيرة للتعامل مع الانتقادات والصعوبات، إلا أن هذا ليس سوى القشرة الخارجية لشخصيته التي نجح في الحفاظ عليها لسنوات؛ حتى تم رفع الدعاوى القانونية ضده.
وأوضح جروزبيرد أنه "عندما هُدد بالعزل والعار، وربما حتى السجن، انتهت قدرته على التأقلم التي حافظ عليها لسنوات. هُدمت دفاعاته، وظهر بيبي مختلفًا بتصريحات مناقضة لما دعا إليه على مر السنين، مثل الحفاظ على النظام القضائي، وضرورة حشد الحريديم، وكل ذلك من أجل البقاء على قيد الحياة".
ومضى قائلا، "لقد برزت نرجسيته، التي تحميه من مشاعر الفشل والاكتئاب، ولجأ إلى كل الوسائل والمعارف لحماية نفسه. حدث ذلك أيضًا مع زوجته، التي لم يرغب في الاستماع إليها في البداية، ثم رضخ لإملاءاتها في النهاية. على الصعيد السياسي، لا يزال يحاول النجاة، متهربًا من مسؤولية الفشل أو الادعاءات، ومع قليل من الحظ، تُمكّنه قدرته من التلاعب".
وذكر: "يبدو أن بيبي يعيش حياة مزدوجة، وحتى هو نفسه لا يعرف ما يخفيه"، مبينا أن "شخصيته غير الناضجة لا تدفعه فقط إلى 'التعرج' وقول أشياء مختلفة في أوقات مختلفة حسب الحاجة اللحظية، بل أيضًا إلى تجنب اتخاذ قرارات جسيمة، لأنه منشغل بمصلحته الخاصة أكثر من المصلحة العامة".
أناني
وأوضح جروزبيرد أن "هناك بالفعل مساران، ظاهري علني، وباطني خفي. بيبي يعرف النص الذي يهتم بالوطن جيدًا، ويعرف كيف يتحدث انطلاقًا منه، لكنه يتصرف من منطلق شخصي وأناني في شخصيته، وهذا ما يجعله فضلا للغاية".
وبين أنه "بهذه الطريقة، لن يقلق بيبي في لحظة ما من أن منزله لن يُقصف بصواريخ حزب الله دون أن يفكر في مصير الوطن. بيبي، الذي ألّف كتابين عن الحرب على الإرهاب، لم يستطع استيعاب أي شيء مما كتبه، وهذا هو الجانب المُضلِّل من شخصيته. يبدو أن بيبي نفسه لا يفهم ماهية مشكلته ولا يُدركها".
وبصفته كاتب سيرة مناحم بيجن، أجرى جروزبيرد مقارنة موجزة بين الرجلين لتوضيح حجم الفجوة، موضحًا: "نشأ بيجن في شقة من غرفتين، مع راتب شهري، وليس في فيلا في قيسارية. هناك إجماع حول بيني (ابن بيجن)، رجل متواضع وذكي وصادق. أما يائير، ابن بيبي، فهو أقل إجماعًا. أما زوجة بيجن، عليزة، فهي امرأة متواضعة للغاية، اعتادت السفر بالحافلة حتى عندما كان بيجن رئيسًا للوزراء، وأرسلت زوجها للقاء ريجان لأنه كان اجتماعًا مهمًا عندما كانت على فراش الموت. هذا من الصعب، بالطبع، مقارنته بسارة نتنياهو".
ولفت جروزبيرد إلى أن "بيبي يتحدث اليوم عن 'الدولة العميقة' ويشعر أن البيروقراطية ضده ولا تسمح له بتحقيق رؤيته. وتتسم خطاباته بالانقسام والاستفزاز".
المتهور
وختم المستشار السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي تحليله قائلا، إن بيبي "سيواصل السير على خطى المتهربين"، مفسرًا ذلك بأنه "لن يتحمل مسؤولية قصف المفاعل الإيراني"، ولن يقف في وجه ترامب، وسيرفض اتفاقًا مع حماس وإطلاق سراح المحتجزين.
وأكد: "لن يتحمل المسؤولية، وبالتالي لن يُصاب بالاكتئاب. من وجهة نظره، قد يكون هذا ميزة، ولكنه من وجهة نظرنا عيب".
وقال إنه "لن ينتزع أحدٌ من بيبي مهاراته الخطابية، وقدرته على مخاطبة جمهور واسع من الناخبين اليمينيين، هذه ليست أمورًا تافهة، وليس لدى الوسط واليسار الإسرائيليين منافسون لبيبي في هذا الصدد. ومع ذلك، وبسبب طبيعته النرجسية، والجدلية، والتسويقية، وافتقاره إلى مأوى داخلي (شخصي) وخارجي (عائلي) يلجأ إليه في أوقات الأزمات، فإنه سيواصل إدارة إسرائيل بلا شجاعة وبلا حكمة".