عبثٌ ببندقية صيد يحوّل بستاناً زراعياً في ديالى إلى ساحة إصابات
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بغداد اليوم – ديالى
أكد مصدر أمني مطلع، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، أن حادثة إطلاق النار التي وقعت في بستان زراعي شرق ناحية الوجيّهية، أقصى شمال شرق ديالى، مساء أمس، كانت نتيجة خطأ غير مقصود، نافياً وجود أي شبهة جنائية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "إطلاق النار كان نتيجة عبث شاب ببندقية صيد (الكسرية)، ما أدى إلى إصابة اثنين من أصدقائه بجروح متفاوتة".
وأضاف أن "التحقيقات الأولية أثبتت أن الحادث غير مقصود، وأن مطلق النار تم احتجازه من قِبل الأجهزة الأمنية لاستكمال الإجراءات القانونية، بينما نُقل المصابان إلى المستشفى، حيث استقرت حالتهما الصحية".
وأشار المصدر إلى أن "الأجهزة الأمنية أجرت تحقيقاً دقيقاً حول ملابسات الحادث، والذي تبين أنه ناجم عن تصرف غير مسؤول أثناء استخدام السلاح".
وأكد أن "مثل هذه الحوادث تكررت في ديالى بسبب الإهمال في استخدام الأسلحة النارية، مما يدعو إلى زيادة التوعية بخطورة العبث بالأسلحة لتفادي وقوع ضحايا أبرياء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.