بشير مرسال حسب الله: رفض حكومة وشعب ولاية جنوب دارفور لأي محاولة تستهدف الانتقاص من الإرادة الوطنية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعربت حكومة ولاية جنوب دارفور، بقيادة الوالي المكلّف بشير مرسال حسب الله، في بيان أصدرته الأحد، عن إدانتها واستنكارها الشديد للإجراءات الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية. ووصفت هذه الإجراءات بأنها تعدٍ سافر على سيادة السودان وتدخل مباشر في شؤونه الداخلية، بما يخالف الأعراف والقوانين الدولية. يأتي هذا البيان في وقت يلتف فيه السودانيون حول قيادتهم، متأثرين بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة، والقوات المشتركة، وجهاز المخابرات، والمستنفرون، عبر استرداد حاضرة ولاية الجزيرة من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية.
وأكد البيان رفض حكومة وشعب ولاية جنوب دارفور لأي محاولة تستهدف الانتقاص من الإرادة الوطنية أو المساس بوحدة الشعب السوداني، مشددًا على ضرورة احترام سيادة الدولة وحقها المشروع في إدارة شؤونها الداخلية بعيدًا عن الضغوط والإملاءات الخارجية، تحت القيادة الرشيدة للفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
وأشار البيان إلى أن هذه القرارات الجائرة لن تزيد الشعب السوداني إلا تماسكًا وإصرارًا على دعم قواته المسلحة، التي تعمل على تعزيز السلام والاستقرار في البلاد. وأضاف أن التدخلات الخارجية تصبح أكثر خطورة في ظل تغاضي الإدارة الأمريكية عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع، المدعومة من دولة الإمارات، ضد المدنيين العزّل، خصوصًا في معسكرات النازحين بمدينة الفاشر وفي قرى النيل الأبيض.
وجدد البيان الالتزام بمواصلة مسيرة البناء والتطوير بعزيمة لا تلين، وعاهد الشعب الأبيّ على العمل الدؤوب لتحقيق تطلعاته الوطنية، والتسلح بالإرادة الجماعية والوعي العميق بأهمية الوحدة الوطنية والمضي بثبات نحو مستقبل مشرق يعكس تطلعات أبناء السودان في الحرية والعدالة والتنمية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
متابعات ـ تاق برس- نفذ طيران الجيش السوداني سلسلة من الغارات الجوية على تمركزات الدعم السريع في كردفان، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
واستهدفت الغارات معاقل وتحركات للدعم السريع في عدة مناطق، ونجحت في تدمير 6 عربات قتالية تابعة لها بالكامل، فيما سقط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الدعم السريع.
وتشير تقارير ميدانية إلى حالة من الارتباك والتراجع في قدرات الدعم السريع على المواجهة، ما يعكس نجاح الغارات في إضعاف البنية القتالية لها.
وفي سياق ذي صلة شهدت مدينة الخوي انسحابًا مفاجئًا لقوة تتبع للدعم السريع مكونة من 9 عربات قتالية، بسبب خلافات داخلية حادة بين قائد القوة وقيادة الدعم السريع في المنطقة. مما يعكس حجم الانقسامات التي باتت سمة سائدة في صفوف الدعم السريع.
الدعم السريعطيران الجيش السوداني