بمشاركة «حمدوك»: انطلاق اجتماعات الجبهة المدنية في نيروبي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وفقًا لمصادر سياسية تحدثت لـ (التغيير)، تناقش الاجتماعات إمكانية مشاركة بعض الكيانات المكوّنة لتنسيقية (تقدم) في حكومة مدنية يُجري الإعداد لها لتباشر أعمالها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن
انطلقت ظهر اليوم الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي اجتماعات الجبهة المدنية العريضة بمشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وكان رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد النور، قد صرّح في حوار بعنوان “السياسيون والحرب” على منصة (التغيير)، بأن حركته بادرت بالدعوة لعقد جبهة مدنية عريضة تعمل على وقف الحرب، مشيرًا إلى أن أهم شروطها تتمثل في أن يكون جميع المكونين لهذه الجبهة مستقلين وليسوا طرفًا في الحرب.
ووفقًا لمصادر سياسية تحدثت لـ (التغيير)، تناقش الاجتماعات إمكانية مشاركة بعض الكيانات المكوّنة لتنسيقية (تقدم) في حكومة مدنية يُجري الإعداد لها لتباشر أعمالها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
وأُشير إلى أن بعض مكونات الجبهة الثورية، إلى جانب شخصيات سياسية مثل عضو المجلس السيادي السابق في الحكومة الانتقالية محمد حسن التعايشي ووزير العدل السابق نصر الدين الباري، قد تم التلميح إلى احتمال مشاركتهم في الحكومة المقبلة.
وتناقش القوى السياسية والمسلحة حاليًا مسألة فصل الجهات التي ستشارك في الحكومة عن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، التي أعلنت منذ تأسيسها موقفها الحيادي من طرفي الصراع.
وتستمر الاجتماعات، التي يشارك فيها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من 20 إلى 23 يناير الجاري، وسط توقعات بأن تسفر عن انقسام حاد داخل تنسيقية (تقدم).
الوسومالجبهة المدنية العريضة د. عبد الله حمدوك نيروبيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجبهة المدنية العريضة د عبد الله حمدوك نيروبي
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال القمة الخليجية الأمريكية في الرياض بمشاركة قادة ومسؤولين
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، أعمال القمة الخليجية الأمريكية، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
توافد قادة ومسؤولون خليجيون، الأربعاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في القمة التي تبحث ملفات إقليمية بارزة، بينها الوضع في قطاع غزة.
وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصل إلى الرياض الأربعاء للمشاركة في القمة.
وأضافت أن نائب رئيس الوزراء العماني أسعد بن طارق آل سعيد وصل أيضا إلى العاصمة السعودية لحضور القمة نيابة عن السلطان هيثم بن طارق آل سعيد.
وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وصل إلى الرياض الثلاثاء، للمشاركة في أعمال القمة.
وكانت وكالة الأنباء السعودية، أوضحت أن "القمة الخليجية-الأمريكية، تضيف فصلا جديدا من التعاون البنّاء، وتؤكد المضي قدما نحو مستقبل أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا للمنطقة والعالم".
ولفتت إلى أنها "تمثل فرصة لمناقشة التحديات السياسية والأمنية الراهنة، وتنسيق جهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحسب ما أعلنته قناة "الإخبارية"، فإن القمة التي تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأمريكي ستتناول عددا من القضايا الإقليمية الملحة، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة.
على جانب آخر، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، تمهيدا للقاء مرتقب مع ترامب.
جاء ذلك وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بعد أن أعلن البيت الأبيض، في وقت سابق الثلاثاء، أن ترامب سيعقد اجتماعا قصيرا مع الشرع في السعودية الأربعاء.
وقال مسؤول أمريكي كبير في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الرئيس ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري في السعودية"، دون أي تفاصيل أخرى حول شكل الاجتماع.
وكان ترامب قد وصل إلى السعودية، الثلاثاء، في مستهل أول جولة له بالشرق الأوسط خلال ولايته الرئاسية الثانية.