بدء اجتماع وزير التعليم بمسئولي نقابة المعلمين لمناقشة نظام البكالوريا المصرية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بدأت منذ قليل فعاليات لقاء محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع مسئولي وأعضاء نقابة المعلمين في إطار جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة نظام البكالوريا المصرية المقترح.
وكان قد أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية الاستماع إلى مختلف وجهات النظر، مشيرًا إلى دور الإعلام كشريك استراتيجي في توضيح القضايا للرأي العام وتقديم معلومات دقيقة وموضوعية، ومكافحة الشائعات التي قد تؤثر على سير العملية التعليمية.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أن الوزارة تحرص على مشاركة جميع الأطراف في اتخاذ القرارات التي تمس مستقبل التعليم في مصر، وتعزيز الشفافية وتوضيح كافة الجهود والمشاريع التي تنفذها الوزارة لتطوير العملية التعليمية.
وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، عن أن نظام البكالوريا المصرية الجديد يتكون من 7 مواد على عامين دراسيين وللطالب حق دخول الامتحان في المادة مرتين في العام الدراسي، كما يعطيه الحق في تحديد وتعديل مساره بما يتوافق مع إمكانياته، كما أن الاستقرار على وضع 100 درجة متساوية لكل المواد جاء لضمان أن تكون المواد الأساسية متساوية في الأهمية، فضلًا عن تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور وإزالة الضغط النفسي الذي يصيب العديد منهم كل عام بسبب نظام الثانوية العامة.
وفيما يخص مادة التربية الدينية وإضافتها للمجموع في نظام البكالوريا المصرية ، أوضح الوزير أن منهج الدين الإسلامي يقوم بوضعه الأزهر الشريف، بينما منهج الدين المسيحي تقوم بوضعه الكنيسة، وكلا المنهجين يحملان كل القيم والأخلاقيات والمبادئ السامية وفقًا للإطار العام الذي حددته الوزارة، ويتم عرضهما على الإدارة المركزية لتطوير المناهج بالوزارة لقياس الوزن النسبي للمنهجين، مضيفًا أن الهدف الرئيسي من إضافة التربية الدينية للمجموع هو المحافظة على الدين والقيم والأخلاقيات لدى الطلاب ومواجهة التحديات فى ظل الانفتاح على العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم البكالوريا البكالوريا المصرية نظام البكالوريا المصرية المزيد وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی نظام البکالوریا المصریة
إقرأ أيضاً:
بحد أقصى 20 حصة.. تنظيم وزاري ينهي تكدس الحصص لدى المعلمين
منحت وزارة التعليم إدارات التعليم في المناطق صلاحيات جديدة تهدف إلى تقليل التفاوت في الأنصبة التدريسية بين المعلمين والمعلمات في التخصص الواحد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذلك عبر إجراءات تنظيمية جديدة تتيح نقل المعلمين بين المدارس داخل القطاع التعليمي نفسه، وفق أولويات القرب الجغرافي، في خطوة تستهدف تعزيز العدالة المهنية وتحقيق كفاءة استخدام الكوادر التعليمية.
أخبار متعلقة "التعليم" تطلق "إطار تحسين التدريس" لاستثمار 85% من اليوم الدراسيإطلاق إطار وطني لتحسين التدريس في المدارس لرفع كفاءة المعلمينمنع تشغيل الحافلات الدولية داخل المملكة.. 11 اشتراطًا للحافلة في تنظيم النقل الدولي الجديدوأوضحت الوزارة أن التكليف سيكون عبر الأنظمة الإلكترونية المعتمدة، مع ضرورة أن لا تتجاوز المسافة المحددة للتكليف نطاق 75 كيلومترًا، بحسب مسافة الانتداب المعتمدة، مع التأكيد على الالتزام بضوابط محددة لضمان العدالة وعدم الإخلال بالبيئة المدرسية.ضوابط تنظيميةواشترطت الوزارة في ضوابطها التنظيمية أن يكون المعلم المكلف من الفائضين في مدرسته الأصلية بعد استكمال أنصبة زملائه، وأن تتجاوز متوسط أنصبة المعلمين في المدرسة المستقبِلة نسبة 75% من نصابهم التدريسي وفق رتبهم التعليمية، ما يعكس حاجة حقيقية في تلك المدرسة.
وحددت التعليم سقفًا أعلى للحصص المسموح بها للمعلم المكلف، حيث لا يتجاوز نصاب معلمي رتبتي ”معلم“ و”معلم ممارس“ 20 حصة أسبوعيًا، و18 حصة لرتبة ”معلم متقدم“، و14 حصة لرتبة ”خبير“، مع إلزام إدارات المدارس بتدوير التكليف بين معلمي التخصص داخل المدرسة، لضمان التوزيع العادل للأعباء التدريسية.
ويأتي هذا التنظيم بعد أن رصدت الوزارة تباينًا كبيرًا في أنصبة المعلمين في بعض المدارس، حتى داخل المدينة الواحدة، حيث يسند لبعض المعلمين ما يصل إلى 24 حصة أسبوعيًا، في حين لا تزيد أنصبة آخرين في التخصص ذاته عن 6 حصص، ما اعتُبر مؤشرًا على حاجة ماسة لتفعيل آليات توزيع أكثر عدالة ومرونة.
وتوقعت الوزارة أن يسهم الإجراء الجديد في تحقيق العدالة المهنية بين المعلمين، ورفع مستوى رضاهم الوظيفي، إلى جانب تحسين كفاءة توزيع الموارد البشرية التعليمية في المدارس، بما يتماشى مع مستهدفات جودة التعليم ورفع نواتج التعلُّم.