ظهرت في شوارع غزة.. أسعار سيارات كتائب القسام الجديدة ومواصفاتها| صور
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
في مشهد هز كيان الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت المقاومة الفلسطينية نصرها منعلى ظهر مركبات تويوتا هايلوكس، حيث خرجت كتائب عز الدين القسام من حيث لا يدرون بأسلحتهم الفتاكة وسياراتهم البيضاء اللامعة برفقة 3 أسرى إسرائيليات خلال عملية التسليم بعد إعلان الهدنة وتوقف الحرب على غزة.
وظهرت سيارات تويوتا هايلوكس بشكل لافت خلال عملية تسليم الأسرى التي قامت بها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضمن اتفاق هدنة في قطاع غزة.
تصدرت هذه السيارات مشهد التغطية الإعلامية للحدث، حيث استُخدمت لنقل الأسيرات الإسرائيليات إلى نقاط التسليم ما يبرز مكانة تويوتا هايلوكس كخيار رئيسي في العمليات الميدانية، لما تتمتع به من متانة وأداء قوي في مختلف الظروف.
تعتبر تويوتا هايلوكس واحدة من أشهر سيارات البيك أب حول العالم، وتتميز بقدرتها على تحمل الظروف القاسية والعمل بكفاءة عالية.
يأتي الطراز الأخير من السيارة بمحرك رباعي الأسطوانات بسعة 2.4 لتر ينتج قوة 147 حصانًا عند 3400 دورة في الدقيقة، مع عزم دوران أقصى يبلغ 343 نيوتن متر.
تم تصميم تويوتا هايلوكس لتلبية احتياجات متنوعة، بدءًا من الأعمال التجارية الثقيلة إلى الاستخدام الشخصي، ما يجعلها الخيار الأمثل للمهام الميدانية الصعبة.
تتفوق تويوتا هايلوكس في جانب الأمان، حيث تضم:
نظام فرامل مانع للانغلاق (ABS) لضمان الثبات أثناء التوقف المفاجئ.نظام مساعدة الصعود إلى المرتفعات (HAC) لتسهيل القيادة في الطرق الوعرة.نظام التحكم بثبات السيارة (VSC) لتوفير استقرار كامل أثناء المناورات الحادة.وسائد هوائية للسائق والركاب لضمان الحماية.أسعار تويوتا هايلوكس عالميًا ومحليًاتختلف أسعار تويوتا هايلوكس حسب السوق، حيث تُعرض في الولايات المتحدة الأمريكية بسعر يبدأ من 21,200 دولار ، أي ما يعادل 20,584 يورو في الأسواق الأوروبية.
أما في مصر، فإن سعرها يبدأ من مليون و655 ألف جنيه مصري، وهو ما يعكس جودتها وقيمتها في الأسواق.
استخدام استراتيجي في العمليات الميدانيةلا يعد ظهور تويوتا هايلوكس في غزة بالأمر الجديد، لأنه لطالما استُخدمت هذه السيارة في مناطق الصراع والمهام الصعبة بفضل قدراتها العالية على التحمل.
وما يميز هذه السيارة هو أنها تأتي بخزان وقود بسعة 80 لترًا، مع استهلاك معقول يجعلها فعالة في المهام الميدانية الطويلة.
تتميز هايلوكس بخلوص أرضي يبلغ 182 ملم، ما يمنحها القدرة على التعامل مع التضاريس الوعرة بسهولة.
ويوفر نظام التعليق الأمامي عظم الترقوة المزدوج والخلفي الورقة الصلبة أداءً استثنائيًا أثناء القيادة على الطرق غير الممهدة.
ويبدو أن المقاومة الفلسطينية في غزة اختارت هذه الشاحنات بدقة لقدرتها على التحمل في الظروف الصعبة، المسافات الطويلة والتضاريس، خاصة وسط الحشود التي اجتمعت خلال عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات كتائب القسام تويوتا هايلوكس الهدنة في غزة تسليم الأسرى سيارات حماس سيارات المقاومة المزيد تویوتا هایلوکس
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
رفعت إيران أسعار البنزين للمرة الأولى منذ احتجاجات عام 2019، مع بدء تطبيق نظام تسعير جديد للوقود المدعوم اعتبارًا من اليوم السبت، في خطوة تأتي وسط ضغوط اقتصادية متصاعدة ناجمة عن تراجع قيمة العملة واستمرار العقوبات الاقتصادية.
وأبقت الحكومة الإيرانية، رغم التعديل، أسعار البنزين ضمن أدنى المستويات عالميًا، إلا أن القرار يعكس محاولة لإعادة ضبط نظام الدعم طويل الأمد في ظل تصاعد الطلب على الوقود الرخيص واستنزاف الموارد المالية.
وأدخل النظام الجديد مستوى ثالثًا للتسعير، يتيح لسائقي السيارات الحصول على 60 لترًا شهريًا بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي ما يعادل 1.25 سنت أمريكي، مع استمرار تسعير 100 لتر إضافية بسعر 30 ألف ريال للتر، أي نحو 2.5 سنت أمريكي.
ويخضع أي استهلاك يتجاوز هذه الكمية لتسعير جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي قرابة 4 سنتات أمريكية، وهو المستوى الأعلى الذي طُبق ضمن نظام الدعم الحالي.
ويأتي هذا التعديل بعد ستة أعوام من آخر زيادة كبيرة في أسعار الوقود، والتي فجّرت احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد عام 2019، وأسفرت عن حملة أمنية أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات منظمات حقوقية.
ويمثل البنزين الرخيص في إيران عنصرًا حساسًا في العلاقة بين الدولة والمجتمع، إذ ظل يُنظر إليه لعقود باعتباره حقًا مكتسبًا، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره محفوفًا بالمخاطر السياسية والاجتماعية.
وتعود جذور هذا الحساسية إلى ستينيات القرن الماضي، عندما شهدت البلاد احتجاجات واسعة عام 1964، بعد رفع أسعار الوقود آنذاك، ما دفع الشاه إلى تسيير مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض سائقي سيارات الأجرة المضربين.
وأعادت إيران فرض نظام حصص الوقود منذ عام 2007، إلا أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين شديد الانخفاض في السعر مقارنة بالأسواق العالمية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.
ويعتمد الاقتصاد الإيراني منذ عقود على دعم واسع لأسعار الطاقة، ويُعد البنزين أحد أكثر السلع حساسية اجتماعيًا وسياسيًا، حيث يرتبط مباشرة بتكاليف المعيشة والنقل، ومع تراجع الإيرادات النفطية واشتداد العقوبات، تلجأ الحكومة إلى تعديلات تدريجية في الدعم، وسط مخاوف دائمة من تكرار سيناريو احتجاجات 2019 التي شكّلت إحدى أعنف موجات الاضطراب الداخلي في تاريخ الجمهورية الإسلامية.