ألمانيا: حادث الدهس في سوق عيد الميلاد بماغديبورغ ليس هجومًا إرهابيًا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلن المدعي العام الاتحادي في ألمانيا، ينس رومل، أن حادث الدهس الذي وقع في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 300 آخرين، لن يُحقق فيه باعتباره هجومًا إرهابيًا، مشيرًا إلى أن دوافع الجاني كانت شخصية وليست ذات طابع سياسي أو ديني.
الحادث وقع في كانون الأول/ ديسمبر الماضي عندما قاد طبيب سعودي سيارته في سوق مزدحم.
وأضاف المدعي العام أن المشتبه به لا يرتبط بأي تنظيم إرهابي، مثل تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات مشابهة في ألمانيا سابقًا، بما في ذلك هجوم الطعن الذي وقع في مدينة سولينغن العام الماضي.
ونتيجة لذلك، ستتولى القضية السلطات القضائية المحلية في ولاية ساكسونيا أنهالت بدلاً من مكتب المدعي العام الاتحادي الذي يختص بالأعمال الإرهابية.
أكد رومل أن الهجوم لم يكن موجهًا ضد الدولة أو مبادئها الدستورية، موضحًا أن الهجوم استهدف سوق عيد الميلاد تحديدًا. كما حذرت السلطات في أعقاب الحادث من إطلاق افتراضات متسرعة بشأن دوافع الجاني، واصفة إياه بأنه صاحب ملف شخصي معقد وغير مألوف مقارنةً بمنفذي هجمات مماثلة في ألمانيا.
المشتبه به، الذي أوردت وسائل الإعلام المحلية اسمه بـ"طالب أ"، أعلن ارتداده عن الإسلام وصرح بإدارته لموقع إلكتروني يزعم أنه يساعد المسلمين السابقين على الهروب من الملاحقة في بلدانهم. كما أبدى تعاطفه مع سياسات حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، المعروف بمواقفه المناهضة للهجرة.
أثارت الحادثة انتقادات للسلطات الألمانية بسبب تقاعسها عن التعامل مع التحذيرات المتكررة بشأن المشتبه به. وتشير تقارير إلى أن السلطات تلقت منذ عام 2013 عدة بلاغات، بعضها من الحكومة السعودية، تتعلق بسلوكيات الجاني، إلا أن الشرطة في ولاية ساكسونيا أنهالت خلصت إلى أن التهديدات التي يمثلها كانت "غير محددة للغاية".
وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيسر، وصفت الجاني بأنه يحمل آراء معادية للإسلام، لكنها أكدت أن الوقت لا يزال مبكرًا لتحديد علاقة هذه الآراء بدوافع الهجوم.
Relatedسفير ألمانيا لدى واشنطن يحذر: الرئاسة الثانية لدونالد ترامب ستقوض نظام الضوابط والتوازن في أمريكاألمانيا: المحكمة الدستورية تقضي بتحميل الأندية الرياضية تكاليف الأمن في المباريات "عالية المخاطر"حادثة مروعة في ألمانيا: مجري يغامر بحياته على قطار سريع بسبب "سيجارة"من جانبه، قال وزير العدل الألماني، فولكر فيسينج، إن تصريحات المشتبه به السياسية كانت "مشوشة للغاية"، ما جعل من الصعب تصنيفها ضمن أي نمط معروف لدى السلطات الأمنية.
وفيما يستمر التحقيق مع الجاني، تعكف السلطات في ولاية ساكسونيا أنهالت على استكمال دراسة كافة جوانب الحادث، وسط دعوات لتعزيز آليات مراقبة الأفراد ذوي الملفات الشخصية المعقدة لتفادي حوادث مشابهة في المستقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سفير ألمانيا لدى واشنطن يحذر: الرئاسة الثانية لدونالد ترامب ستقوض نظام الضوابط والتوازن في أمريكا حادثة مروعة في ألمانيا: مجري يغامر بحياته على قطار سريع بسبب "سيجارة" مأساة سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ الألمانية: حصيلة القتلى ترتفع إلى 6 بعد وفاة امرأة متأثرة بجراحها عيد الميلادالإسلامحادثألمانياالإرهابهجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة عيد الميلاد الإسلام حادث ألمانيا الإرهاب هجوم إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو إطلاق نار تيك توك ضحايا جو بايدن سوق عید المیلاد فی ألمانیا فی سوق هجوم ا
إقرأ أيضاً:
فضيحة الرواتب التقاعدية: 88 إرهابيًا يستنزفون خزينة العراق
10 يونيو، 2025
بغداد/المسلة:تفجرت صدمة مدوية في الأوساط العراقية، بعد الكشف عن تلقي 88 مدانًا بالإرهاب رواتب تقاعدية من مؤسسات الدولة، في فضيحة تكشف ثغرات خطيرة في النظام الإداري.
وأوقفت السلطات، بجهود مشتركة بين الجهات الأمنية ومؤسسة الشهداء وهيئة التقاعد الوطنية، هذه الرواتب خلال يونيو 2025، بعد اكتشاف أن بعض المستفيدين تقاضوا مبالغ تصل إلى 1.2 مليون دينار شهريًا، رغم تورطهم في جرائم إرهابية شملت تفجيرات في بابل وبغداد واستهداف القوات الأمنية.
ويُعيد هذا الكشف إلى الأذهان فضيحة مماثلة في أوقات سابقة، عندما كشف رئيس مؤسسة الشهداء عبد الإله النائلي عن تقاضي 300 عنصر من تنظيم داعش رواتب تقاعدية في محافظة الأنبار، مما دفع السلطات إلى تشكيل لجان تدقيق لمراجعة قوائم المستفيدين.
وأثارت تلك الحادثة جدلًا واسعًا حول الفساد الإداري وضعف الرقابة، وهو ما يتكرر اليوم مع هذا الإعلان الجديد، مما يُبرز استمرار التحديات في ضبط الأنظمة المالية والإدارية.
وأظهرت التحقيقات الأخيرة أن المشكلة تنبع من استغلال بعض الأفراد لقرارات تقاعدية غير دقيقة، حيث شابت عمليات الشمول بالرواتب ثغرات قانونية وإدارية.
ويُشير هذا إلى ضرورة إصلاح شامل في هيئة التقاعد الوطنية فيما يُطالب نواب ومواطنون بتشديد الرقابة على قواعد البيانات وتفعيل آليات التدقيق الدوري لضمان عدم تكرار مثل هذه الفضائح.
ويعكس هذا الحدث تصاعد الجهود الأمنية والإدارية لتصحيح المسار في العراق، حيث تُكثف الحكومة حملاتها لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية.
ويُؤكد مراقبون أن استمرار مثل هذه الانتهاكات يُهدد الثقة العامة بالمؤسسات، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
ويُطالب الشارع العراقي بمحاسبة صارمة للمسؤولين عن هذه التجاوزات، مع وضع ضوابط صلبة تحول دون استغلال أموال الدولة لصالح مجرمين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts