سعر تذكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ 56 وموعد انطلاقه
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
عشاق القراءة والمعرفة على موعد مع الحدث الثقافى الأبرز فى الوطن العربى، معرض القاهرة الدولي للكتاب الذى يأتى تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتفعيل استراتيجية بناء الإنسان.
ويظل معرض القاهرة الدولي للكتاب حدثًا استثنائيًا إذ يجسد رسالة الثقافة في توحيد الشعوب وتعزيز قيم المعرفة والانفتاح، ويبقى منصة للإلهام والإبداع والتواصل الثقافي، مما يجعله علامة فارقة في المشهد الثقافي العربي والدولي.
تحت شعار: «اقرأ... في البدء كان الكلمة»، تأتي هذه الدورة التى تقيمها وزارة الثقافة بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين وتُقام الفعاليات الثقافية في الفترة من 24 يناير حتى 5 فبراير المقبل، والافتتاح الرسمى 23 يناير ، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، وتحل عليها سلطنة عمان ضيف شرف، وتم اختيار اسم العالم والمفكر الكبير الدكتور أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل.
يأتى سعر تذكرة دخول معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ 56 سعر بـ 5 جنيهات.
خطوات التسجيل للحصول على تذكرة الزيارة
خطوات التسجيل للحصول على تذكرة الزيارة على الرابط الخاص بالموقع https://cairobookfair.gebo.gov.eg أو من خلال الكلمات الدلالية على محرك البحث جوجل، ويتبعها الضغط على خيار احجز تذكرتك، ثم إدخال البيانات الشخصية المطلوبة: الاسم- رقم الهاتف- البريد الإلكتروني- العمر- الجنسية- النوع، وحتى الحصول على تذكرة الزيارة؛ حيث يتم بعد الانتهاء من عملية التسجيل إرسال نسخة من التذكرة في رسالة نصية على واتساب للرقم المسجل، ونسخة أخرى على البريد الإلكتروني تحتوي على بوابة الدخول واليوم المحدد للزيارة.
ويقدم المعرض خدمات للزوار منها مسارات خاصة لكبار السن وذوي القدرات الخاصة، استراحات للجمهور، أماكن للخدمات.
معرض القاهرة الدولي للكتاب يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيزها، إذ يتيح للقراء فرصة الاطلاع على تراثهم الثقافي وأحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، بالاضافة إلى يعكس تنوع المشهد الثقافي العربي والإنساني، ويبرز الأعمال الأدبية التي تسلط الضوء على القضايا المجتمعية والإنسانية.
المعرض يوفر بيئة مميزة للحوار الثقافي بين مختلف الثقافات، إذ يشارك في فعالياته كتاب ومثقفون ودور نشر من جميع أنحاء العالم من خلال الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، ويفتح المعرض الباب للنقاش حول قضايا الفكر والفن والأدب، مما يعزز التفاهم المتبادل بين الشعوب، ويسهم في دعم صناعة النشر من خلال توفير منصة لعرض الإصدارات الجديدة وإتاحة الفرصة لدور النشر الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى جمهور أوسع. كما يُعد مناسبة للترويج للكتاب العربي في الأسواق العالمية، مما يعزز حركة النشر والترجمة.
المعرض يلعب دورًا مهمًا في تشجيع القراءة بين الشباب والأطفال من خلال تخصيص مساحات لأنشطة الأطفال وفعاليات موجهة للأسرة، ويسهم ذلك في خلق جيل واعٍ محب للمعرفة، مما يعزز التنمية الثقافية المستدامة في المجتمع، ومع تطور التكنولوجيا، أصبح معرض الكتاب أيضًا منصة لعرض الابتكارات الرقمية في صناعة الكتب، مثل الكتب الإلكترونية والسمعية، ويواكب المعرض التغيرات في عادات القراءة ويوفر خيارات متعددة للقراء في العصر الرقمي.
وزارة الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب تسعيان إلى تقديم دورة استثنائية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، فهناك العديد من المفاجآت التي ستجذب الجمهور بشكل أكبر، باعتبار معرض الكتاب أكبر حدث ثقافي ينتظره ملايين القراء، وأنار عبر تاريخه العريق عقولًا مصرية وعربية، وأسهم في بناء فكر أجيال وأجيال اعتزت بهويتها، وتلقت الكتاب باعتباره نبراسًا وهاديًا، لذا يشهد المعرض هذا العام انفتاحًا كبيرًا على مستوى النشاط الثقافي والقضايا الثقافية والمعرفية التي يتناولها في برنامجه، من خلال التعاون مع العديد من المؤسسات الوطنية، لتكون هذه الدورة علامة فارقة في تاريخه، حيث تم بذل الكثير من الجهد، وسخرت الدولة المصرية إمكاناتها، تقديرًا لمكانة الثقافة والكتاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الثقافة المعرفة الهيئة المصرية العامة للكتاب وزارة الثقافة سعر تذكرة دخول معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولی للکتاب الدکتور أحمد من خلال
إقرأ أيضاً:
في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
الشارقة (الاتحاد)
يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من 'مهرجان تنوير'، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا».
وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير».
فعاليات وتجارب متعددة
أخبار ذات صلةتم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر «شجرة الحياة» مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام، وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.