أفضل وأسوأ إطلالات الضيوف في تنصيب دونالد ترامب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شهد حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شخصيات بارزة، أثارت الاهتمام بأزيائها.
وجمعت "دايلي ميل" بعض الإطلالات حفل التنصيب، بين الأسوأ والأفضل.
السيدة الثانية المقبلة للولايات المتحدة، أوشا فانس، أبهرت الجميع بمعطف من الكشمير باللون الوردي الفاتح مع تفاصيل عند الخصر وخط العنق، من تصميم أوسكار دي لا رينتا.
اختارت تيفاني ترامب معطفا أسودا أنيقاً من المخمل بطول الجسم، مع تنورة كاملة عندما وصلت إلى الكنيسة مع عائلتها، وارتدت زوجا من الأحذية السوداء العصرية بكعب عالٍ، من كريستيان لوبوتان على ما يبدو حيث ظهرا بقاع أحمر كلاسيكي.
اختارت ميلانيا ترامب إطلالة أنيقة باللون الأزرق الداكن من تصميم آدم ليبس. وارتدت معطفاً أزرق داكناً مع قبعة مطابقة بتفاصيل بيضاء من تصميم إريك جافيتس، وإكسسوارات بقفازات جلدية سوداء.، وطبعت القبعة مظهرها بالكامل، حيث جمعت شعرها في كعكة أنيقة ومسامير ألماس صغيرة.
وتألقت جيل بايدن بإطلالة أحادية اللون أرجوانية ملكية أنيقة بينما وقفت أمام البيت الأبيض قبل الحفل. وارتدت معطفاً أرجوانيا من رالف لورين مع فستان مطابق تحته، وكعب عالٍ من جلد الغزال أرجواني بدوره. من المثير للاهتمام أن رالف لورين كان أيضا المصمم الذي اختارته ميلانيا لزيها في حفل تنصيبها عام 2017.
أذهلت الحاكمة سارة هاكابي ساندرز الجميع بمعطفها الوردي الأرجواني وبنطلونها الأسود في حفل التنصيب. وتميزت السترة برباط على الخصر وياقة متداخلة. بدا أنه نفس المعطف الذي ارتدته في يناير 2023، عندما أدت اليمين الدستورية كحاكمة أركنساس السابعة والأربعين. وهي أول حاكمة للولاية.
بدا مظهر المغنية الريفية كاري أندروود مذهلاً وهي ترتدي ثوبا فضيا بدون أكمام وملفوفاً لأدائها في حفل التنصيب، وكان شعرها الأشقر مجعدا بشكل مثالي، وأكملت إطلالتها بزوج كبير من الأقراط الفضية الماسية.
ارتدت كريستي نويم، حاكمة ولاية ساوث داكوتا، فستاناً أزرقاَ فاتحا بأكمام قصيرة مع تفاصيل عند خط العنق، وهو نفس لون زي تنصيب ميلانيا عام 2016، وجاء الزي من تصميم رالف لورين. ونويم هي وزيرة الأمن الداخلي القادمة، وهو المنصب الذي عينها فيه ترامب.
بدا مظهر هيلاري كلينتون أنيقا في فستان صوفي أزرق داكن، مع أقراط صغيرة وشعر مصفف بشكل مثالي. تضمن الزي زراً واحدا في الأعلى وزراً في الخلف، وعلى طية صدر السترة، ارتدت دبوس Peace on Earth من تصميم مصممة المجوهرات آن هاند.
أسوأ الإطلالات
الصحفية لورين سانشيز خطيبة جيف بيزوس ، ارتدت الزي ذاته ارتدته خلال محادثة مع نائب الرئيس التنفيذي لمجلة فوربس، مويرا فوربس في قمة فوربس للنساء القويات لعام 2024 في سبتمبر، ونالت انتقادات واسعة من متابعين اعتبروه غير لائق.
ارتدى زوج كامالا هاريس، دوج إمهوف، مظهراً غير رسمي، مرتديا معطفا رمادياً ووشاحا رماديًا فاتحا غير معقود على درجات البيت الأبيض، وبدا بنطاله مجعداً بعض الشيء، وعلى الرغم من درجات الحرارة الباردة، لم يكن معطفه مغلقاً.
ارتدت نائبة الرئيس كامالا هاريس معطفاً أسودًا بسيطاً بتفاصيل بسحاب فضي وبنطلوناً أسود لحفل التنصيب، مع زوج من الأقراط اللؤلؤية السوداء ومكياج طبيعي/ وطلاء أظافر وردي باهت. وكانت واحدة من القلائل الذين اختاروا البنطلون بدلاً من التنورة أو الفستان للمناسبة الكبرى.
ارتدت زوجة مارك زوكربيرج، بريسيلا تشان، طقماً من قطعتين من الصوف الأزرق الباهت المطابق، والذي جاء بكارديجان مقطوع بشكل مربع مزين بأزرار ذهبية كبيرة. وقد أكملت إطلالتها بعقد من اللؤلؤ مكون من خيطين.
ارتدت إيفانكا ترامب زيا أخضراً زمردياً ضيقاً بشكل كبير مع بلوزة بليزر وتنورة ضيقة، وشدت الخصر بحزام جلدي أسود رفيع.، وحملت حقيبة من ديور.
ظهرت فانيسا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأكبر، بإطلالة غير رسمية بمعطف أزرق داكن بخصر واسع، بالإضافة إلى حقيبة كروس بودي بيضاء زاهية اللون. وقد ارتدت المعطف الخافت مع بنطال أسود..
اوفي ختيار مفاجئ، ارتدى السناتور جون فيترمان من ولاية بنسلفانيا شورتاً رياضياً رمادياً وبلوزة سوداء وحذاء رياضيا في الحفل، وجلس في الصف الأمامي، وساقاه متباعدتان أمامه. ولم يبدو أن العاصفة القطبية أزعجت فيترمان، ولم يبتعد عن ملابسه غير الرسمية المعتادة. فقد ارتدى المظهر الرياضي في مبنى الكونجرس الأمريكي من قبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أوروبية: الحب القاسي لترامب أفضل من عدمه
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدول الأوروبية تعزز إنفاقها الدفاعي بدفع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ حضت على تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية للصين.
وجاء كلام كالاس خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة أمس السبت، وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه "حب قاس".
وقالت كالاس ممازحة عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث "ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب".
وأكدت أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوما، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة.
وتابعت "سمعتم خطابه. كان في الواقع إيجابيا جدا بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب".
ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا من أن واشنطن لن تتسامح بعد الآن مع من يصفهم بالطفيليين.
وقالت كالاس "هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع"، مشيرة إلى إعادة تصور النموذج الأوروبي باعتباره "مشروع سلام مدعوما بدفاع قوي".
إعلانوأضافت "ما أريد تأكيده هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادي مترابطان إلى حد كبير".
وأعطت كالاس أوكرانيا كمثال حيث يقاتل ضدها جنود من كوريا الشمالية وتقوم الصين بتزويد عدوتها روسيا بالمعدات العسكرية.
وقالت المسؤولة الأوروبية "كانت هناك بعض الرسائل القوية جدا في خطاب وزير الدفاع الأميركي بشأن الصين"، مضيفة: "أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقا بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا".
وخالفت كالاس الرأي القائل بأن واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادي، بينما تُركز أوروبا على منطقتها الخاصة.
وأضافت أنه لا تمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع "شركاء مُشابهين في التفكير مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية… وسنغافورة".