هيئة تحكيم القطن تناقش كيفية التصدى للتضليل الاعلامى فى الحملات الموجهة ضد الدولة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
نظم مركز إعلام شرق الاسكندرية بالهيئة العامة للإستعلامات ندوة بالتعاون مع الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن بعنوان " كيفية التصدى للتضليل الاعلامى فى الحملات الموجهة ضد الدولة المصرية " ، في إطار حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق " والتي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات.
بحضور خالد الامير وكيل نقابة الصحفيين بالاسكندرية وعدد من قيادات الهيئة العامة للتحكيم وأختبارات القطن .
وافتتحت الإعلامية هند محمود مسئول الاعلام السكانى بالمركز بالترحيب بالحضور ، موضحةً ان حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق " حملة إعلامية مجتمعية للتوعية بمخاطر الشائعات تستهدف كافة فئات المجتمع علي اختلاف فئاته وطوائفه وانتماءاته بهدف رفع الوعي بجهود الدولة في مواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف الإضرار بالدولة وإستقرارها ومنجزاتها، والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.
في بداية اللقاء قدم خالد الأمير،وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، الشكر لهيئة الاستعلامات علي تبنيها حملة تحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات ، وكذلك علي استضافة مركز تحكيم واختبارات القطن للحملة في وجود رئيس الهيئة و مديرى القطاعات المختلفة مما يعكس اهتمامهم الشديد بالعمل علي التصدي لهذه الظاهرة.
واستعرض وكيل نقابة الصحفيين الفرق بين الشائعة والأشعة قائلا: ان الاشعه هي تضخيم للأخبار الصغيرة، وإظهارها بصورة تختلف عن صورتها الحقيقية، فهي إذن أخبار موجودة، ولكن إظهارها بصورة مختلفة عن حقيقتها بالتهويل والتعظيم أصبحت إشاعة، أمّا الشائعة؛ فهي أقوال أو أخبار أو أحاديث يختلقها البعض لأغراض خبيثة، ويتناقلها الناس بحسن نية، دون التثبت في صحتها، ودون التحقق من صدقه.
وأضاف أن الغرض من ترديد الشائعه أو الاشعه هو إثارة البلبله و القلق بين جموع المواطنين بهدف اشغال الدولة واجهزتها عن خطط التنمية وتأليب المواطن، لافتا ان وعي المواطن المصري اعلي بكثير مما يتصور مرددي الإشاعات وهو ما يحبط مخططاتهم
وأوضح الامير، أن الأزمة في تنامي الشائعات والاشاعات هو عدم التحرك السريع للرد عليها مما يجعلها حقيقة حتي لو جري الرد عليها بعد ذلك، ويجب أن يكون هناك تحرك سريع لدحض الشائعات، مؤكدا أن الحكومه المصرية انتبهت لهذا الأمر و بات هناك المركز الاعلامي لمجلس الوزراء الذي يرد علي ما يتم ترويجه من أكاذيب بقدر المستطاع من شأنها الإضرار بالأمن القومي والاقتصاد المصري، والذي كشف حجم الشائعات والتي وصلت الي ٥٣ الف شائعه وإشاعة عام ٢٠١٩ مع بداية المركز وزادت هذه النسبة الي ١٨% في عام ٢٠٢٣
وهناك حملات تقوم بها المؤسسات المختلفة للتصدي للشائعات والإشعه مثل الهيئة العامة للاستعلامات التي أطلقت حملة اتحقق قبل ما تصدق ووزارة الشباب والرياضة ونقابة الصحفيين و نقابة الاعلاميين.
مشددا علي أن دور الإعلام بشقيه الصحافة والإعلام يلعب دورا كبير في التصدي لمثل تلك الأمور وذلك بشروط منها توافر المعلومه بشكل صحيح وسريع من مصادرها واتاحه المعلومات للصحفيين و الشفافية وغيرها من الامور التي يستطيع بها الصحفي التصدي للشائعات والأشعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية نقابة الصحفين الاعلام المضلل الدوله نقابة الصحفیین الهیئة العامة قبل ما تصدق
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تهنئ «عاين» بفوزها بجائزة التوليب العالمية
قالت النقابة، إن فوز “عاين” بالجائزة المركزية المرموقة المقدّمة من الحكومة الهولندية جاء عقب منافسة رفيعة المستوى ضمّت عشر مؤسسات مرشحة من أنحاء العالم..
التغيير: الخرطوم
هنّأت نقابة الصحفيين السودانيين، اليوم الخميس، شبكة “عاين” على فوزها بجائزة “التوليب” العالمية لحقوق الإنسان، معتبرةً التتويج “انتصاراً للصحافة السودانية الحرة ولرسالة الحقيقة في ظل حرب جعلت العمل الصحفي فعلاً محفوفاً بالمخاطر”.
وقالت النقابة، إن فوز “عاين” بالجائزة المركزية المرموقة المقدّمة من الحكومة الهولندية جاء عقب منافسة رفيعة المستوى ضمّت عشر مؤسسات مرشحة من أنحاء العالم، مؤكدة أن هذا التتويج يمثّل “شهادة دولية على عظمة الجهد وسمو الرسالة ونبل المقصد وصلابة الإرادة” التي يعمل بها فريق الشبكة.
والأربعاء،فازت شبكة عاين بجائزة التوليب المركزية لحقوق الإنسان المقدمة من الحكومة الهولندية بعد تنافس انحصر بين عشرة مرشحين من دول العالم المختلفة.
وتسلم مندوب “شبكة عاين” الجائزة التي جرى الإعلان عنها في حفل حضره لفيف من المهتمين مساء بالعاصمة الهولندية أمستردام.
وفي 15 سبتمبر الماضي، أُعلن فوز شبكة عاين بجائزة التوليب الخاصة بالسودان والترشح للتنافس العالمي مع 10 مؤسسات مرشحة للجائزة من جميع بلدان العالم.
التزام صارم
وأكّدت عبر بيانها أنّ هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل هو ثمرة التزام صارم بأخلاقيات المهنة وإيمان راسخ بحق الشعوب في المعرفة، وتضحيات جسيمة يبذلها صحفيات وصحفيو الشبكة المرابطون في مناطق الخطر، حيث أصبحت ممارسة الصحافة المستقلة “فعلاً وجودياً” في ظل الحرب والانقسام والتضييق.
وأضاف البيان أن ما تقوم به “عاين” من توثيق للانتهاكات ونقل لمعاناة الناس بصدق وتجرد ومواجهة لحملات التضليل “يضيء شمعة أمل في ليل سوداني طويل، ويبقي جذوة الحقيقة متقدة في الوجدان”.
وأشادت النقابة بالإصرار الذي يحوّل الألم إلى رسالة والخطر إلى دافع واليأس إلى أمل، معتبرةً أن الجائزة تمثّل تكريماً مستحقاً للصحافة التي تُمارَس كرسالة لا كسلعة، ولسلاح الحق لا أداة الباطل، كما تعدّ تكريماً لجمهور يدرك قيمة الكلمة الحرة وقدسيتها.
ويأتي فوز “عاين” في وقت تواجه فيه الصحافة السودانية تحديات غير مسبوقة بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف، والتي أدت إلى تضييق واسع على العمل الإعلامي واستهداف متكرر للصحفيين ووسائل الإعلام، وسط محاولات مستمرة لتوثيق الانتهاكات ونقل الأوضاع الإنسانية المعقدة في البلاد.
الوسومالصحافة السودانية جائزة التوليب لحقوق الإنسان حرب الجيش والدعم السريع شبكة عاين