‎واصل مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات، فعاليات الحملة الإعلامية والتى تحمل شعار " اتحقق. قبل ما تصدق "والتى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، وذلك للتصدى للشائعات والحملات التى تستهدف زعزعة الأمن القومى وزعزعة الثقة فى المؤسسات الوطنية والتشكيك فى الانجازات القومية والتى يتم  تنفيذها من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية  

حيث نظم المركز ندوة اليوم الاثنين 20/1/2025  بعنوان " الشائعات فى عصر الإعلام الرقمى " بمشاركة عدد كبير ممثلا للجهات التنفيذية والأهلية وعدد من الإعلاميين وممثلى بعض الكيانات الشبابية بالفيوم وذلك بقاعة المؤتمرات بالمركز.

بحضور الدكتورة آمال جمعة عميد كلية التربية جامعة الفيوم، الدكتور مصطفى ثابت رئيس تحرير موقع الفجر، الأستاذ بكلية الحاسبات جامعة الفيوم، الشيخ  محسن السيد من إدارة أوقاف الفيوم، الشيخ طه عبد الله من إدارة أوقاف الفيوم،  وبحضور فريق مركز النيل محمد هاشم مدير المركز، حنان حمدى مدير برامج مركز النيل.

 

بدأت الندوة بكلمات افتتاحية لكل من محمد هاشم، وحنان حمدى، لتوضيح أهمية الحملة الاعلامية التى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى والتى تستهدف التصدى للشائعات والحملات تستهدف زعزعة  الأمن القومى فى ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة التى تستوجب توحيد الجهود الداخلية وتعزيز التماسك المجتمعى لمواجهة تلك التحديات والتأكيد على ضرورة التحرى وعدم تصديق كل ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى  والمنصات الالكترونية وضرورة الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية الموثوقة والتأكيد على ضرورة الوعى لمواجهة الشائعات والحملات الإلكترونية المغرضة    وفى كلمته أشار الدكتور مصطفى ثابت   إلى  مفهوم الاعلام الرقمى الجديد والذى يقوم على تدفق المعلومات عبر شبكة الانترنت والهواتف المحمولة، مؤكدا أن ثورة تكنولوجيا الاتصالات أفرزت نمطا اعلاميا جديدا يختلف فى مفهومه وسماته وخصائصه ووسائله عن الأنماط الاعلامية التقليدية وتابع أن مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعى وقنوات البث المباشر والتى لها قدرة تأثيرية وتفاعلية كبيرة فرضت  السيطرة من حيث الانتشار لما تملكه من قدرات ومقومات تمكنها من الوصول للجميع.


وفى كلمته أشار الدكتور مصطفى ثابت إلى مفهوم الإعلام الرقمى الجديد والذى يقوم على تدفق المعلومات عبر شبكة الانترنت والهواتف المحمولة، مؤكدا أن ثورة تكنولوجيا الاتصالات أفرزت نمطا اعلاميا جديدا يختلف فى مفهومه وسماته وخصائصه ووسائله عن الأنماط الاعلامية التقليدية وتابع أن مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعى وقنوات البث المباشر والتى لها قدرة تأثيرية وتفاعلية كبيرة فرضت  السيطرة من حيث الانتشار لما تملكه من قدرات ومقومات تمكنها من الوصول للجميع.

 

وأشار إلى أن خصائص الإعلام الرقمى ووسائل التواصل الاجتماعى هي أحد اهم اشكال هذا النمط من الاعلام حيث إن خصائصة تعتمد علي  تنوع المحتوى وسهولة الوصول اليه فهو، اعلام مفتوح يقلص السيطرة علية، تكاليفه غير مرتفعة،يتمتع بالاستقلالية كما إنه يتميز بالتفاعلية. 

 

كما شدد" ثابت " على خطورة الشائعات على الأمن القومى وكيف أن الاعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعى تعد أخطر آليات نشر الشائعات التى يجب التصدى لها من خلال رفع الوعى والبحث الدائم عن المعلومات الصحيحة من مصادرها والتحرى قبل نشر أى معلومة.


و أكدت الدكتور امال جمعة على أهمية الوعى مشيرة إلى أن الوعى يشترط وجود ثلاث عناصر هى المعرفة، الوجدان  والسلوك مؤكدة على ضرورة التسلح بالمعرفة والعمل على رفع الوعى المجتمعى، والتأكيد على دور الافراد ومؤسسات المجتمع المدنى وتضافر كافة الجهود الأهلية والحكومية للتصدى للشائعات ومحاولات النيل من وحدة وتماسك المجتمع والتصدى للفكر الهدام، مؤكدة على ضرورة بث الطاقة الايجابية والتفكير الايجابى والبعد عن السلبية؛ كاحد آليات مواجهة الشائعات كما شددت على ضرورة الاستخدام الجيد لوسائل التواصل الاجتماعى وعدم مشاركة منشورات مجهولة المصدر وتناولت بالشرح والتوضيح مفهوم الشائعات وتأثيراتها النفسية والاجتماعية لافتة إلى أن الشائعات هى أحد أهم الحروب النفسية التى تستهدف التأثير على المجتمعات والتشكيك فى رموزه سواء الدينية أو الوطنية ودعت الحضور بضرورة العمل على رفع الوعى كل فى موقعه ومحيطه.


ومن جهته تناول الشيخ محسن السيد مفهوم الشائعات من الجانب الدينى وتأثير الشائعة على المجتمع واستعرض لأهم الشائعات فى التاريخ الاسلامى ومنها حادثة الافك والتى افتعلها المنافقون فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم ولكنها دحضت بآيات من سورة النور.

 

وأشار إلى أن قضية الشائعات حاربها الاسلام وحذر منها كما جاء فى قوله سبحانه وتعالى " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا " وفى قراءة أخرى " فتثبتوا"  وذلك لما للشائعات من اثار فى أحداث الفتنة والوقيعة داخل المجتمعات مؤكدا على ضرورة التحرى وعدم الانسياق وراء بعض الشائعات المغرضة التى تستهدف وحدة الصف مشددا فى ذلك على أهمية الوعى قائلا '"الوعى قبل السعى ".

واختتم اللقاء بتوصيات الحضور والضيوف بضرورة تضافر الجهود المجتمعية والحكومية لدحض ومحاربة الشائعات وتوفير المعلومات الصحيحة الموثوقة بصورة سريعة عبر الوسائل الرسمية المعتمدة والتأكيد على ضرورة التماسك والاصطفاف الوطنى للحفاظ على أمن واستقرار الوطن

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتصالات الاصطفاف الوطني الإعلام الرقمي اعلام الفيوم استقرار الوطن الاعلام الداخلى التصدي للشائعات التواصل الاجتماع الهيئة العامة للاستعلامات الدكتور مصطفى ثابت رئيس تحرير موقع الفجر الدكتور مصطفى ثابت الحملة الاعلامية العامة للاستعلامات الشائعات المغرضة المؤسسات الوطنية النيل للاعلام بالفيوم الوعي المجتمعي النيل للإعلام هواتف المحمولة توحيد الجهود جهود الداخلية خطورة الشائعات دكتور مصطفى ثابت رئيس تحرير موقع الفجر زعزعة الأمن شبكة الانترنت قطاع الاعلام الداخلى كلية التربية جامعة الفيوم محاربة الشائعات مركز النيل للإعلام مركز النيل للاعلام بالفيوم مصطفى ثابت رئيس تحرير موقع الفجر مصطفى ثابت موقع الفجر التواصل الاجتماعى والتأکید على التى تستهدف على ضرورة إلى أن

إقرأ أيضاً:

خيط جريمة.. حذاء يقود النيابة لكشف عصابة أجنبية نفذت 33 واقعة سرقة

"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .

لم يكن أحد من أفراد العصابة الـ5 يتوقع أن تكون نهاية نشاطهم بتلك الطريقة الدرامية، فبعد تنفيذهم ما يقرب من 33 جريمة سرقة، تمكنوا خلالها من جمع 4 ملايين جنيه ونصف، فضلًا عن ملايين من العملات الأجنبية الأخرى، سقطوا بـ"كيس بلاستيك" به "جزمة" اشتراها أحد الجناة قبل تنفيذ أحد العمليات داخل فيلا أثناء عملية السرقة.

العصابة الأجنبية الـ5 نفذت 33 واقعة سرقة فى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، ونجحوا خلالها فى جمع ملايين الجنيهات والمشغولات الذهبية، التى بلغت نحو 21 كيلو جرام من المشغولات والسبائك والعملات الذهبية والماس.

شكل نشاط العصابة لغزًا حير الأجهزة الأمنية طويلًا قبل سقوطهم، فقد كانوا شديدى الذكاء والدقة، بحيث لا يمكن تتبعهم أو رصدهم، وهذا ما وفر لهم الأمان لتنفيذ جرائمهم المتعددة طوال فترة نشاطهم.

المتهمون كانوا يستغلون عدم تأمين الوحدات السكنية التى سرقوها، ووضعوا خطة محكمة تقوم على رصد الهدف المراد سرقته، لمعرفة موعد دخول وخروج السكان، ومن ثم تحدد الوقت المناسب لاقتحام المكان بأقل خسائر، وبمعدل خطورة تقترب من الصفر.

رغم الدقة المتناهية التى اتخذتها العصابة شعارًا لها، إلا أن سقوط أفرادها فى يد أجهزة الأمن كان بشكل درامى، فقد نسى أحد أفراد العصابة "كيس بلاستيك" مسجل عليه أسم أحد المحال التجارية الشهيرة والذى اشترى منه "حذاء" باهظ الثمن، داخل أحدى الفيلات التى سرقوها، وكان ذلك الخيط كفيلًا بأن يوقع بأفراد العصابة.


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • شرطة عجمان تطلق حملة «سلامة الأبناء واجب»
  • هنو يتابع تنفيذ تطوير قصر ثقافة الفيوم ويشدد على ضرورة تسريع وتيرة العمل
  • خيط جريمة.. حذاء يقود النيابة لكشف عصابة أجنبية نفذت 33 واقعة سرقة
  • مناقشة سبل توطيد الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية خلال زيارة محافظ درعا إلى بصرى الشام والصنمين ونوى
  • ضبط 56 مخالفة تموينية متنوعة في حملة مكثفة بمحافظة الفيوم
  • إصابة 5 أشخاص إثر حادث انقلاب سيارة ميكروباص فى الفيوم
  • تحذيرات مهمة من الأمن العام
  • وزارة الإعلام اللبنانية تحذر مواطنيها من التفاعل مع المتحدثين باسم جيش الاحتلال
  • خيط الجريمة.. سجل المكالمات يكشف 3 عاطلين قتلوا صديقهم لسرقته بالقاهرة
  • تدشين حملة توعوية بيئية في الحديدة تزامناً مع إجازة العيد