أصدر الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بعد ساعات فقط من توليه منصبه، أمرين تنفيذيين يوجهان وزارة العدل ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية لفتح تحقيقات واسعة في ما وصفه بـ"قمع حرية التعبير" أو "تسليح" أجهزة إنفاذ القانون والاستخبارات من قبل إدارة سابقه جو بايدن.  

تعكس الأوامر التنفيذية معًا وعد ترامب المتكرر خلال حملته الانتخابية بالتصدي لما اعتبره جهودًا غير مشروعة من إدارة بايدن لاستهداف حلفائه أو المحافظين الآخرين بالوسائل القانونية.

 

ومع ذلك، فإن ترامب نفسه تعهد بالسعي إلى الانتقام من خصومه السياسيين، واختياره لبعض المناصب العليا في إدارته يشير إلى نيته إبقاء هذا الأمر ضمن أولوياته.  

وجاء في أحد الأوامر التنفيذية: "لقد شهد الشعب الأمريكي الإدارة السابقة تشن حملة منهجية ضد ما تعتبره خصومًا سياسيين، مستخدمة القوة القانونية لعدد من وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية ومجتمع الاستخبارات ضد هؤلاء الخصوم السياسيين، من خلال التحقيقات، والملاحقات القضائية، والإجراءات المدنية، وغيرها من الإجراءات ذات الصلة".  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن الرئيس الامريكي المزيد

إقرأ أيضاً:

احتجاجات لوس أنجلوس.. الشرطة تسارع لإخلاء المتظاهرين وسط تواصل الاشتباكات

(CNN)-- لا يزال الضوء ساطعا في لوس أنجلوس، وتعمل الشرطة على إخلاء المتظاهرين قدر الإمكان قبل حلول الليل، وسط مخاوف من تدهور الوضع بشكل أكبر مع حلول الظلام، وفقا لخبراء ومراسلي شبكة CNN على الأرض.

وكان هناك العديد من المتظاهرين السلميين في وقت سابق، الأحد، وتفرق بعضهم عندما أمرتهم الشرطة بذلك. ولكن بحلول بداية المساء، ومع ازدياد اختلاط الحشد، تغير المزاج، فيما اعتبرته الشرطة تجمعا غير قانوني.

وقال كيونغ لاه، كبير المراسلين الاستقصائيين في شبكة CNN، متحدثا من لوس أنجلوس بالقرب من الاحتجاجات في وقت سابق، الأحد، إن هناك خطرا من أن تزداد الأمور سوءا خلال الليل.

وأضاف كيونغ: "هذه مشكلة لقوات إنفاذ القانون لأن ما لدينا هم الانتهازيون. بناء على الاحتجاجات السابقة التي غطيناها، تنفعل الأعصاب بشدة. لا توجد حمامات كثيرة، ويشعر الناس بالجوع. يأتي الانتهازيون، ويأتي المحرضون".

كما قال مصدر آخر في جهات إنفاذ القانون في وقت سابق، الأحد، إن حوادث العنف الأخيرة في لوس أنجلوس كانت الأكثر انتشارا خلال الليل.

وأضاف المصدر أنه كانت توجد مجموعات مختلفة من المحتجين الذين خرجوا، الأحد، بدوافع مختلفة. فهناك الهدف الأصلي للاحتجاجات، وهو الاعتراض على المداهمات الأخيرة لإدارة دونالد ترامب المتعلقة بالهجرة، وهناك من انضموا للاحتجاج رفضا لنشر قوات الحرس الوطني، وهناك من تسميهم سلطات إنفاذ القانون "مثيري الشغب المحترفين"، الذين يسعون للمواجهة مع الشرطة.

ووصف جون ميلر، كبير محللي إنفاذ القانون والاستخبارات في شبكة CNN، تلك المجموعة الأخيرة بأنها "مجموعات فوضوية متمرسة، تتسم بالبراعة في التحرك داخل الحشد ثم الانشقاق للقيام بأشياء من حيث الإضرار بالممتلكات وأشياء أخرى أكثر استفزازا مما كان ينوي العديد من المتظاهرين الآخرين".

وبينما يواصل المتظاهرون الاشتباك مع الشرطة في وسط مدينة لوس أنجلوس، حذرت الشرطة من أن "استخدام المتظاهرين للقنابل الحارقة" ضد السلطات سيُقابل "بالقوة المناسبة".

وكتبت شرطة لوس أنجلوس في منشور على موقع "إكس": "تم السماح باستخدام ذخائر أقل فتكا قد تسبب الذخائر الأقل فتكا الألم والإزعاج".

وتُظهر مقاطع فيديو حصلت عليها CNN متظاهرين وشرطة يتبادلون استخدام القنابل الحارقة في شارع أركاديا، حيث كان بعض المتظاهرين يقذفون الألعاب النارية على ضباط مكافحة الشغب، بينما كان رجال الشرطة يطلقون ما يبدو أنه قنابل صوتية ورصاص مطاطي ردا على ذلك.

مقالات مشابهة

  • إدارة إنفاذ القانون تعزز انتشار الدوريات الأمنية بمناطق التماس في طرابلس
  • خالد بن محمد بن زايد يترأّس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة «أدنوك»
  • «إنفاذ القانون» تُكثّف انتشارها الأمني في طرابلس لضمان الاستقرار
  • "قرار عاجل" من شرطة لوس أنجلوس في وسط المدينة
  • احتجاجات لوس أنجلوس.. الشرطة تسارع لإخلاء المتظاهرين وسط تواصل الاشتباكات
  • على خطى بايدن.. ترامب يتعثر خلال صعوده سلم الطائرة (شاهد)
  • مجهولون يلقون الحجارة على مركبات إنفاذ القانون بلوس أنجلوس .. فيديو
  • ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس بخطوة وصفت بالتحريض المتعمد
  • بعد اشتباكات لوس أنجلوس.. ترامب ينشر 2000 من عناصر الحرس الوطني
  • تجدد الاشتباكات في لوس أنجلوس وسط احتجاجات على تطبيق قوانين الهجرة