من هو ماركو روبيو؟.. أول وزير خارجية لاتيني في تاريخ أمريكا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي تصديقه على تعيين السيناتور ماركو روبيو، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، كوزير الخارجية الثاني والسبعين للولايات المتحدة، ليصبح أول لاتيني يشغل هذا المنصب.
ماركو أنطونيو روبيو ومواقفه السياسيةماركو أنطونيو روبيو هو محامي وسياسي أمريكي مولود في يوم 28 مايو 1971 في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، هو عضو في مجلس النواب الأمريكي من الحزب الجمهوري منذ سنة 2011، وكان مرشحًا للرئاسة الأمريكية في انتخابات 2016، وهو من عائلة كوبية أمريكية وخريج جامعة فلوريدا في القانون، بحسب موقع «فوكس نيوز».
كان لماركو أنطونيو روبيو موقفًا واضحًا من الاتفاق النووي مع إيران، إذ أعلن معارضته إياه كما أنه يؤكّد دومًا على حرصه على أمن إسرائيل كما أنه معارض لإرجاع علاقات الولايات المتحدة مع بلده الأم كوبا، وجرى تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع، إذ صوت له 99 صوتًا مقابل لا شيء، مما يجعله أول عضو في حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتم تأكيده.
لم يكن أي من والدي روبيو مواطنًا أمريكيًا وقت ولادة روبيو، لكنهما تقدما بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية وتم تجنيسهما في عام 1975، تمّ قبول بعض أقارب روبيو في الولايات المتحدة كلاجئين.
هاجر جد أوبيو لأمه، بيدرو فيكتور جارسيا، إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني في عام 1956، لكنه عاد إلى كوبا للعثور على عمل في عام 1959، وعندما هرب من كوبا الشيوعية وعاد إلى الولايات المتحدة في عام 1962 دون تأشيرة، تم احتجازه باعتباره مهاجرًا غير شرعي وأمر قاضي الهجرة بترحيله.
وتراجع مسؤولو الهجرة عن قرارهم في وقت لاحق من ذلك اليوم، ولم يتم تنفيذ أمر الترحيل، وتم منح جارسيا وضعًا قانونيًا «للإفراج المشروط» الذي سمح له بالبقاء في الولايات المتحدة، وأعاد جارسيا تقديم طلب للحصول على وضع الإقامة الدائمة في عام 1966 بعد إقرار قانون التكيف الكوبي، وعندها تمت الموافقة على إقامته، وتمتع روبيو بعلاقة وثيقة مع جده خلال طفولته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي ترامب ماركو روبيو كوبا الولایات المتحدة فی عام
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبرم صفقة تجارية تاريخية مع اليابان
وافقت الولايات المتحدة على إبرام صفقة تجارية "ضخمة" مع اليابان، التي تعد أكبر شركائها التجاريين باستثمارات تصل لـ 550 مليار دولار.
وقالت ترامب خلال مراسم أقيمت في البيت الأبيض "وقعت لتوي على أكبر صفقة تجارية في التاريخ، وربما تكون أكبر صفقة على الإطلاق، مع اليابان".
وأعلن الرئيس الأمريكي، من خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن الصفقة ستؤدي إلى استثمار اليابان 550 مليار دولار في الولايات المتحدة، ودفع تعريفة جمركية متبادلة بنسبة 15 في المئة.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن اليابان من خلال تلك الصفقة ستفتح اقتصادها أمام السلع الأمريكية، بما في ذلك السيارات والشاحنات والأرز وبعض المنتجات الزراعية الأخرى.
وتابع ترامب أن الصفقة تمت بمشاركة مسؤولين كبار قائلا: "شارك كبار مسؤوليهم هنا، وعملنا على هذه الصفقة بجد واجتهاد إنها صفقة ممتازة للجميع، لافتا إلى أنه سيجري الإعلان عن صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء، مشيراً إلى أن المزيد من الصفقات ستُعلن قريباً.
ومن ناحية أخرى رحب رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا بإعلان ترامب وأكد أنه توصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وقال "إن معدل الرسوم الجمركية اليابانية، الذي كان من المقرر أن يرتفع إلى 25 في المئة على الرسوم الجمركية المتبادلة، تم الإبقاء عليه عند 15 في المئة، كما أنه سيتم تخفيض رسوم الاستيراد الأمريكية على السيارات اليابانية إلى القيمة ذاتها.
فيما أكد كبير مفاوضي التجارة في اليابان، ريوسي أكازاوا، في منشور على منصة فيسبوك، إنه زار البيت الأبيض، مستخدماً وسم "المهمة أُنجزت" ضمن منشوره.
وعقب إعلان الصفقة سجل مؤشر الأسهم الياباني، نيكي 225، ارتفاعاً بنحو 2 في المئة، كما قفزت أسهم عمالقة صناعة السيارات مثل "تويوتا" و"نيسان" و"هوندا"، بعد أن أعلنت هيئة الإذاعة اليابانية أن التعريفات الجمركية القائمة على شركات السيارات اليابانية سوف تنخفض.