عضو بـ«التحالف الوطني» تشارك بآلاف المساعدات الإنسانية في قافلة إغاثة غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلنت مؤسسة أبو هشيمة الخير، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، عن مشاركتها الفعّالة في القافلة الإغاثية التاسعة التي أطلقها التحالف؛ بهدف تقديم مساعدات إنسانية وطبية عاجلة لقطاع غزة.
وبحسب بيان المؤسسة، الصادر اليوم الثلاثاء، فإن القافلة تحمل على متنها آلاف من المساعدات الإنسانية والطبية الضرورية التي تشمل الأدوية، والمواد الغذائية، والبطاطين، بالإضافة إلى مستلزمات طبية عاجلة، لتلبية احتياجات الأسر الفلسطينية المتضررة والمساهمة في التخفيف من معاناتهم.
وأشار البيان إلى أن المؤسسة تشارك في هذه القافلة بالآلاف من المساعدات العاجلة، تأكيدًا على التزامها العميق بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، وتأتي هذه المساعدات كجزء من استراتيجيتها المستدامة لدعم القضية الفلسطينية، وتقديم الدعم للأسر المتضررة في أوقات الأزمات.
قوافل دعم غزةوفي تصريح له، قال النائب أحمد أبو هشيمة، مؤسس أبو هشيمة الخير: «ملتزمون دائمًا بمساندة أشقائنا الفلسطينيين في كل الأوقات، وسنواصل جهودنا لدعم غزة وأهلها من خلال القوافل الإغاثية والبرامج الإنسانية المتنوعة. مصر كانت وستظل دائمًا في طليعة الدول التي تمد يد العون للأشقاء في فلسطين، وسنستمر في تقديم كل ما يلزم لتخفيف معاناتهم».
وأضاف أبو هشيمة: «أن هذه القافلة ما هي إلا جزء من مسئوليتنا الإنسانية المشتركة مع التحالف الوطني وجميع مؤسسات المجتمع المدني المصري التي تعمل جاهدة لدعم قضايا الإنسانية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني القافلة التاسعة أبو هشيمة الخير دعم غزة أبو هشیمة
إقرأ أيضاً:
"لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"
لا يعرف الفلسطينيون في جنوب غزة إن كانوا سيعودون من مراكز توزيع المساعدات أحياء. هذا ما يرويه بعضهم، وهم يحملون بأيديهم أكياس مساعدات من شركة "غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، مؤكدين أن ما تحتويه "كمية ضئيلة" لا تسمن ولا تغني من جوع. اعلان
يوميًا يسقط عشرات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة، إلا أن ذلك لم يثنهم عن التوجه إليها بأعداد كبيرة، مدركين أن رحلتهم قد تنتهي بالموت، لكن الجوع يجبرهم على المخاطرة.
وفي حديثه لوكالة "أسوشيتد برس"، يقول جمال أحمد، الذي توجه يوم الخميس إلى موقع للمساعدات في رفح للحصول على إمدادات لعائلته: "من الصعب الحصول على أي مساعدة بسبب كثرة الناس وقلة المساعدات. الأمر مذل للغاية، يذلون الناس، وكمية المساعدات صغيرة جدًا، نصف الناس عادوا إلى منازلهم دون أي شيء".
وأضاف: "يطلقون النار بكثافة، هناك الكثير من القتلى والجرحى. الوضع مخيف. اللقمة مغمسة بالدم".
Relatedالطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟غزة: عزلة رقمية ودماء أمام مراكز توزيع المساعداتالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعداتمن جهتها، تقول الغزاوية مريم أبو حطاب: "منذ أن بدأت عمليات توزيع المساعدات وأنا أذهب وأرى الموت بعيني. أحيانًا نحصل على مساعدات وأحيانًا لا، وأحيانًا تكون الكمية صغيرة جدًا، وأحيانًا لا نحصل على شيء".
وتتابع وهي في طريقها إلى المركز: "اليوم أذهب وأدعو الله أن يحميني. أحيانًا يقوم الأجانب برشّنا برذاذ الفلفل في أعيننا، فلا نستطيع بعدها أن نحمل المساعدات. نحن جائعون. أغلبية سكان غزة جائعون".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التي اتهمت الشركة الأمريكية بالتواطؤ مع إسرائيل، قد ذكرت أن إجمالي عدد القتلى والجرحى أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع مؤسسة GHF خلال الأسبوعين الماضيين بلغ 163 قتيلًا وأكثر من ألف جريح، وذلك منذ استئناف توزيع المساعدات في ظل إغلاق مستمرّ منذ ثلاثة أشهر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة