هل يتخلى ترامب عن حماية حلف الناتو والاتحاد الأوروبي؟.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل منذ أكثر من 3 أشهر، لتأهيل ذاته في الرئاسة الأمريكية، موضحا أن سياسته هي "أمريكا أولا".
وتابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن ترامب يواجه عددا من القضايا الاجتماعية في الولايات المتحدة، خاصة قضايا الجنس الثالث، مشيرا إلى أن ترامب سيتراجع عن بعض الاتفاقيات التي تحمل أمريكا أي أعباء ومخصصات مالية كبيرة مثل اتفاقية المناخ.
وذكر نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن ترامب لا يريد الدخول في صراعات جديدة، مثلما حدث في الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أنه له رؤية محددة في الرئاسة الأمريكية ويمتلك شعبية في مجلس النواب.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمتلك الرفاهية لحماية حلف الناتو والاتحاد الأوروبي بدون مقابل، موضحا أن إسرائيل هي الابن الشرعي للولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية مختار غباشي المزيد
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ "سيحكم علينا بقسوة" إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.
وفي تقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: "لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون".
وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى "شلل فعلي" في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض".
وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور "المنحاز" الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.
ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى "استعادة البوصلة الأخلاقية" للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.