رئيس الوزراء العراقي لـ ترامب: لن نسمح بالتدخل في شئوننا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
وجه محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، برقية تهنئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد إتمام مراسم تقليده رسمياً بالمنصب أمس الاثنين.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وجاء تنصيب ترامب بعد فوزه على مرُشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، واستعاد مكتبه في البيت الأبيض بعد انتهاء فترة ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وقال بيان رئيس الحكومة العراقية :"رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يبعث برقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمناسبة تسلّمه مهام منصبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع البيان :"وأشار سوداني في البرقية إلى تطلع العراق لتعزيز أواصر التعاون والشراكة مع الولايات المتحدة، ضمن اتفاق الإطار الستراتيجي، والمصالح المشتركة للبلدين، مؤكداً أهمية العمل على دعم أسس الاستقرار والأمن والتنمية إقليمياً ودولياً".
وقال رئيس الحكومة العراقية في بيانه: "نتمسك بالعلاقات الستراتيجية مع الولايات المتحدة، ونسعى إلى تفعيل وتوسعة مديات تنفيذ جميع مذكرات التفاهم الثنائية، والتنسيق الثنائي الأمني والاقتصادي، تحت مظلة احترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتدعيم التبادل الثنائي في المجالات الثقافية والتكنولوجية، ومجالات الاستثمار والتنمية المستدامة.
يتسم التعاون بين العراق والولايات المتحدة بتعدد مجالاته بعيداً عن السياسة، حيث تتركز الجهود المشتركة على تعزيز التنمية البشرية والاقتصادية. في مجال التعليم، تقدم الولايات المتحدة منحًا دراسية وبرامج تبادل ثقافي مثل "فولبرايت" و"آيلب"، لدعم الطلاب العراقيين وتطوير إمكانياتهم الأكاديمية. كما يجري العمل على تحديث المناهج الدراسية وتعزيز قدرات الجامعات العراقية من خلال نقل الخبرات الأكاديمية. على الصعيد الصحي، توفر الولايات المتحدة دعمًا للنظام الصحي العراقي من خلال تدريب الكوادر الطبية وتطوير المرافق الصحية، بالإضافة إلى مكافحة الأمراض مثل شلل الأطفال والكوليرا.
وفي مجالات أخرى، يدعم التعاون المشترك تحسين البنية التحتية العراقية عبر مشاريع تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تسهم في تطوير قطاعات المياه والكهرباء والنقل. كما يشمل التعاون جهودًا لحماية البيئة وترميم التراث الثقافي العراقي، من خلال مشروعات تهدف إلى الحفاظ على الآثار ودعم الثقافة والفنون. ومن جهة أخرى، تُشجع الشركات الأمريكية على الاستثمار في العراق، خاصة في قطاعات التكنولوجيا والزراعة والطاقة المتجددة، بما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد العراقي وتعزيز فرص التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي دونالد ترامب محمد شياع السوداني الحكومة العراقية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة والمكسيك لتقاسم المياه بعد تهديد ترامب
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الزراعة الأميركية مساء الجمعة عن التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والمكسيك بشأن تقاسم المياه، بعد أن أحجمت المكسيك عن الوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة عام 1944، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى التهديد بفرض رسوم جمركية إضافية.
أوضحت الوزارة في بيان أن الاتفاق يهدف إلى الوفاء بالتزامات المياه الحالية تجاه المزارعين ومربي المواشي الأميركيين، بالإضافة إلى تغطية المكسيك لنقص المياه في ولاية تكساس.
أضافت الوزارة أن الاتفاق ينطبق على الدورة الحالية وكذلك على نقص المياه من الدورة السابقة، مع استمرار المناقشات بين البلدين لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة بحلول نهاية كانون الثاني.
كان الرئيس دونالد ترامب قد اتهم المكسيك بانتهاك معاهدة تقاسم المياه التي تلزم الولايات المتحدة بتوفير 1.85 مليار متر مكعب سنويًا من نهر كولورادو، والمكسيك بتوفير 432 مليون متر مكعب من نهر ريو برافو (ريو غراندي).
وقالت واشنطن إن المكسيك تأخرت في الوفاء بالتزاماتها، ما أدى إلى تراكم عجز يزيد عن مليار متر مكعب خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدة أن ذلك ألحق أضرارًا بالغة بمحاصيل ومواشي تكساس.
أعلنت وزارة الزراعة أن المكسيك وافقت على توفير 250 مليون متر مكعب من المياه بدءًا من الأسبوع المقبل لتعويض النقص المتراكم، ونقلت عن وزيرة الزراعة بروك رولينز أن المكسيك قدمت كمية تفوق ما قدّمته في السنوات الأربع السابقة مجتمعة.
وأكدت الوزيرة أن الاتفاق يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، محذرة من أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق فرض تعرفة جمركية بنسبة 5% على جميع المنتجات المكسيكية المستوردة إذا استمرت المكسيك في التخلف عن التزاماتها.
أعربت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم عن أملها في التوصل إلى اتفاق، فيما شدد المسؤول في وزارة الخارجية المكسيكية روبرتو فيلاسكو على التزام المكسيك الكامل بتوفير كمية المياه المستحقة وفق المعاهدة، مشيرًا إلى محدودية سرعة التوريد بسبب حجم خطوط الأنابيب.