الصحف العربية تركز على عاصفة قرارات ترامب.. والبحث عن 10 آلاف شهيد تحت أنقاض غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
مع صباح يوم جديد تعج فيه المنطقة العربية بالأحداث سلطت الصحف العربية الضوء على العديد من الأحداث والتي تصدرها التركيز على تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وحزمة القرارات التي اتخذها في ساعاته الأولى داخل البيت الأبيض.
وتناولت الصحافة العربية العديد من الموضوعات والتقارير هذه أبرزها:
ترامب يفتتح عهده بعاصفة تغييراتصحيفة «الشرق الأوسط» الأوسع انتشارا، نشرت افتتاحيتها حول تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتوليه مقاليد السلطة للبلاد «ترامب يفتتح عهده بعاصفة تغييرات ووعود سلام» وإطلاق الرئيس الأميركي السابع والأربعون دونالد ترمب لعاصفة من القرارات التغيرية الحاسمة مسجلا بها عودة قوية إلى البيت الأبيض، معلنا عن تطلعه لاستعادة الولايات المتحدة الأمريكية لعصرها الذهبي، وسعيه لنشر السلام في العالم.
وقالت الصحيفة إن ترامب وقع في الساعات الأولى من تنصيبه رئيسا لأمريكا عددا كبيرا من الأوامر التنفيذية المهمة، من بينها مراسيم عفو عن نحو 1500 شخص من أنصاره شاركوا باقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير عام 2021 في محاولة منهم لتعطيل المصادقة على انتخاب جو بايدن رئيسا عام 2020، وأن ترمب قد قال في تجمّع شارك فيه بعد مراسم تنصيبه إنه سيلغي نحو 80 أمرا تنفيذيا اتخذتها الإدارة السابقة، مشيرا إلى أنه سينفذ أيضا تجميدا فوريا للوائح التنظيمية والتوظيف.
غزة.. هدنة صامدة وجثث صادمةكما سلطت الصحيفة الضوء على مستجدات الهدنة في غزة ونشرت تحت عنوان «غزة.. هدنة صامدة وجثث صادمة» والذي يسلط الضوء على صمود الهدنة في غزة في يومها الثاني وسط مشاهد صادمة لجثث الشهداء في عمليات القصف الإسرائيلي على القطاع قبل بدء الهدنة.
وسلطت الصحيفة الضوء على الانتشار على الواسع لعناصر من الشرطة التابعة لـ«حماس» في مناطق مختلفة بالقطاع وأخصها شمالاً، قال الدفاع المدني الفلسطيني إن عناصره بدأت البحث عن جثث تحت الأنقاض، وقدّر ناطق باسمه أنهم يبلغون «أكثر من 10 آلاف شهيد»
خليل الحية... ما هكذا تورد الإبلأما صحيفة السياسة الكويتية فقد صدرت في صفحتها الرئيسية مقالا لرئيس تحريرها الكاتب الصحفي الكويتي أحمد الجارالله، تحت عن عنوان «خليل الحية... ما هكذا تورد الإبل» وتحدث عن 471 يوماً من الإبادة الجماعية والتجويع، والتدمير حتى أصبحت الحياة في قطاع غزة مستحيلة، لذا نسأل: ألا يكفي هذا، أم أنه يجب أن تستمرالمعاناة حتى تتحقق الأجندة الإيرانية، ويمنح العدو الاسرائيلي المزيد من الوقت للقتل والتدمير؟ أي نصر هذا المكلف نحو 50 ألف قتيل، و120 ألف جريح، وكل هذا الدمار؟، لذا حين يتحدث خليل الحية عن النصر عليه أن يعيد حساباته.
وتحدث عن إسرائيل التي خاضت أطول حروبها، عليها أن تعيد حساباتها، وتتجه نحو القبول بدولة فلسطينية قابلة للحياة، وتتخلى عن ضم الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقامة إسرائيل الكبرى، فذلك أصبح حلم ليلة صيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب المنطقة العربية الصحف العربية الشرق الأوسط المزيد الضوء على
إقرأ أيضاً:
تزايد التوترات بين اليونيفيل وسكان جنوب لبنان: اشتباكات متكررة وتآكل الثقة
شهدت بلدة صديقين، في قضاء صور بجنوب لبنان، حادثة جديدة تمثلت في اشتباك بين دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والسكان المحليين. وقعت المواجهة بعد دخول الدورية إلى منطقة جبل الكبير دون تنسيق مع الجيش اللبناني، ولا مرافقة رسمية – وهي خطوة اعتُبرت على نطاق واسع انتهاكًا للبروتوكولات المحلية، حسب وكالة الانباء اللبنانية
هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من نمط متزايد من الاحتكاكات بين قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وسكان القرى في الجنوب، الأمر الذي يثير تساؤل على مدى التوتر بين السكان وهذه القوات.
منذ حرب عام 2006، كان هناك تفاهم صريح وضمني بأن على اليونيفيل تنسيق جميع تحركاتها مع الجيش اللبناني. يهدف هذا إلى تجنب سوء الفهم أو المواجهات مع السكان المحليين. ومع ذلك، تستمر حوادث الدوريات غير المنسقة التي تدخل أراضي خاصة أو مناطق حساسة في الحدوث – وينظر إليها السكان على أنها انتهاكات للسيادة ومعايير المجتمع.
وتقع بلدة صديقين في منطقة استراتيجية جغرافيًا وعسكريًا، وتحيط بها تلال حرجية وممرات تستخدمها القوات الدولية في دورياتها الروتينية لمراقبة وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، تطبيقًا للقرار «1701». وقد شهدت المنطقة حوادث مماثلة في السابق، حيث تعرضت آليات تابعة لـ«يونيفيل» للتخريب، أو مُنعت من التصوير والاستطلاع، حسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
في حالة صديقين، قوبل دخول اليونيفيل إلى جبل الكبير بغضب شعبي ومشادات كلامية وضغوط أجبرت قوات حفظ السلام في النهاية على الانسحاب من المنطقة.
وتواجه قوات «يونيفيل» جنوب لبنان هذه الحوادث بصورة دورية، حيث يعترض الأهالي على دخول أي قوات إليها من دون مرافقة الجيش اللبناني.
وبحسب الصحف، ينمو شعور بالريبة والشك العميقين بين العديد من سكان جنوب لبنان تجاه النوايا لليونيفيل – خاصة عندما تقوم الدوريات بالتقاط الصور، أو تحليق الطائرات دون طيار، أو الاقتراب من مواقع حساسة عسكريًا أو ثقافيًا دون مبرر واضح.
وبينت الصحف أن جزء كبير من السكان المحليين يرى في ذه القوات بأنها ليست محايدة، وتغض الطرف عن الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية للمجال الجوي والسيادة اللبنانية، موضحة أن هناك فجوة في التنسيق، مع مخاوف من عدم تفاهمات طويلة المدى، الأمر الذي قد يعرض الهدوء الهش في المنطقة للخطر.
المشكلة الأكبر، حسب الصحف، هو غياب الإشراف الرسمي، وتولي سكان الجنوب أنفسهم مهمة مراقبة وتحدي التحركات الأجنبية على أراضيهم.
واختتمت أحدى الصحف بالقول إنه لا يمكن اعتبار تدهور العلاقة بين اليونيفيل والسكان مجرد سلسلة من الأحداث المعزولة. إنه يعكس أزمة أعمق – أزمة ثقة مفقودة، وضعف في التفاعل المجتمعي، وتداخل في حدود سلطة القوات الدولية.