موقع 24:
2025-07-30@18:13:28 GMT

أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل

اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن وقف إطلاق النار في الشمال مع تنظيم "حزب الله" اللبناني، وفي الجنوب مع حركة حماس، ينطوي على تحد واحد، يتمثل في إبعاد المسلحين عن حدود إسرائيل، لكن ثمة اختلاف يتعلق بصاحب السيطرة في اليوم التالي.

 وقالت"جيروزاليم بوست"، أنه كما ستفعل إسرائيل مع حزب الله وتمنعه من إعادة التمركز وتعزيز نفسه على طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها، التي وصفتها بالقاتلة، على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي.

 

المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيلhttps://t.co/qfN2QVkvQw pic.twitter.com/0qw2NsLvN2

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025   وقف إطلاق النار في غزة ولبنان

وأشارت إلى أنه من المقرر أن ينتهي وقف إطلاق النار في لبنان، الذي بدأ في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، في السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني)، وسوف يدخل  مرحلة حرجة في غضون أسبوعين، عندما تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهي العملية التي تهدف إلى تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

وتقول إن الافتراض السائد بشأن لبنان، هو أن وقف إطلاق النار سوف يتم تمديده لمدة شهر آخر على الأقل للسماح بتنفيذ شروطه، التي تتمثل في تحرك مقاتلي حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان للسيطرة على مواقع حزب الله وتفكيك البنية التحتية المُحصنة هناك.

وأضافت، أن المنطق وراء هذا الترتيب واضح، فلم يعد بوسع إسرائيل أن تتسامح مع تنظيم مسلح مُلتزم علناً بتدميرها، كما يتواجد مباشرة على حدودها، مشيرة إلى أن تفكيك قدرات حزب الله يُنظر له باعتباره خطوة ضرورية لمنع التهديدات المستقبلية.

ما ينطبق على لبنان ينطبق على غزة

وتقول الصحيفة، إن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بإلعودة إلى طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها القاتلة على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي، ولكن كل من شاهد إطلاق سراح الرهائن الثلاث يوم الأحد شهد حقيقة مؤلمة للإسرائيليين، وهي أن حماس لا تزال تشكل حضوراً كبيراً في قطاع غزة، حيث شوهد عناصرها وهم يرتدون أقنعة الوجه والنظارات الشمسية الداكنة وعصابات الرأس الخضراء والزي العسكري، وينتقلون في الشوارع بشاحنات صغيرة بيضاء. 

اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبةhttps://t.co/Zj9l5sgodQ pic.twitter.com/8NOJjgL2Km

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025  نزع السلاح والإبعاد عن الحدود

وذكرت الصحيفة أن حماس لا تزال موجودة، ولكن الشروط التي ستطرحها إسرائيل لوقف إطلاق النار الدائم سوف تعكس نفس المبادئ التي تطبقها في لبنان، وهي نزع السلاح من التنظيمات، وإبعادها عن الحدود الإسرائيلية، مستطردة: "كما أن إسرائيل لا تهدف إلى القضاء على كل مسلح من حزب الله في لبنان، فإنها لن تتمكن أيضاً من قتل كل مسلح من حماس في غزة، والهدف من وقف إطلاق النار في لبنان هو تفكيك البنية الأساسية لحزب الله ومنعه من إعادة تسليح نفسه على نطاق واسع، وهذا ـ إلى جانب إبعاد حماس عن السلطة ـ سوف يكون الهدف من وقف إطلاق النار الدائم في غزة".

أوجه الاختلاف بين غزة ولبنان

أما عن وجه الاختلاف بين لبنان وغزة، فتقول الصحيفة، إن هناك في لبنان حكومة تطمح إلى استعادة السيادة، وهذه الحكومة لديها جيش يدعمه الغرب، وإذا أرادت، لديها القدرة على استعادة السيطرة على جنوب لبنان من حزب الله، ولكن في غزة لا وجود لحكومة من هذا القبيل، وهنا يكمن التحدي، لأنه بعد 15 شهراً من القتال، لن تتخلى حماس عن السلطة طواعية، فقد أبدت حماس استعدادها لتقاسم الحكم مع السلطة الفلسطينية، وهو السيناريو الذي لم تؤيده إسرائيل، لأنها لا تثق في السلطة الفلسطينية.

واعتبرت الصحيفة أن وقف إطلاق النار يقدم فرصة، ولكن لا يقدم أي ضمانات، والتحدي الذي يواجه إسرائيل الآن واضح، وهو منع غزة من العودة مرة أخرى إلى أرض خصبة للمسلحين، ويعتمد ذلك أيضاً على العزم الدولي، وعلى ما إذا كانت الدول المانحة سوف تربط المساعدات بنزع سلاح حماس أم لا، مؤكدة أنه إذا لم يحدث ذلك، فإن الهدوء الذي سيحدث قصير الأجل، وسوف تضطر إسرائيل إلى التحرك مرة أخرى. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل حزب الله إسرائيل وحزب الله وقف إطلاق النار فی طول الحدود فی لبنان حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

ستارمر: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة بشأن غزة

صفا

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل، ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة نحو السلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الوضع المروع في غزة.

جاء ذلك خلال تصريح للصحفيين بشأن قطاع غزة، الثلاثاء، عقب اجتماع لمجلس الوزراء البريطاني.

وأضاف أن المساعدات الجوية لغزة "بدأت"، مشيرا إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع.

وأكد ستارمر أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو حل طويل الأمد، وأكد أنه يدعم جهود وقف إطلاق النار.

وصرّح بأن الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين، لأن الأمل في "حل الدولتين" أصبح في خطر، وأن هذا سيكون له الأثر الأكبر.

وأوضح: "أستطيع أن أؤكد أن بريطانيا سوف تعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المخيف في غزة، وقبول وقف إطلاق النار، وإحياء إمكانية حل الدولتين، والالتزام بالسلام المستدام على المدى الطويل".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيطالي يدين جرائم إسرائيل في غزة
  • ضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • ستارمر: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • الجزائر ولبنان..علاقات تاريخية متجذرة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
  • قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار واضح بشأن غزة
  • عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"