محافظ شمال سيناء: فتح معبر رفح من الجانبين لدخول عدد أكبر من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن المئات من سيارات المساعدات دخلت منذ بدء دخول الهدنة حيز التنفيذ، مشيرا إلى أن الشاحنات أجرت تفريغ حمولاتها لتتدفق المساعدات إلى الأشقاء الفلسطنيين في قطاع غزة.
مجاور: إصلاحات في معبر رفح لفتحه خلال أياموأوضح اللواء خالد مجاور، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه في خلال أيام سيتم فتح معبر رفح البري من الجانبين وهو ماسيسهل دخول المساعدات بشكل أكبر، وتابع «هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيتم فتحه مباشرة فور انتهاء الإصلاحات» مشيرا إلى أن الوضع حاليا إيجابي والمساعدات تتدفق على مدار اليوم دون تعطيل.
وأكد أن المحافظة استعدت خلال الأيام القليلة الماضية لاستقبال آلاف المصابين وخاصة الأطفال فور بدء عمل معبر رفح من الجهتين، متابعا «نعمل بشكل شاق ولكن دون ضغط لوضع آلية لتنظيم العمل».
وأوضح أن الاستعدادات للمرحلة الحالية بدأت قبل إعلان الهدنة، وشملت إنشاء عدد من المخازن، والمناطق اللوجستية الجمركية بالتزامن مع تطوير ميناء العريش ومطار العريش والمحاور والطرق التي سهلت تحرك المساعدات.
تقسيم المستشفيات على 3 مراحلوتابع «تجهيز المستشفيات تم الانتهاء منه بالتنسيق مع وزير الصحة ووزير التعليم العالي تمهيدا لاستقبال المصابين في الفترة المقبلة، وتم تقسيم المستشفيات في النسق الأول لمحافظات شمال سيناء ومدن القناة والنسق الثاني محافظات الشرقية، ثم النسق الأخير حال زيادة الأعداد وهو القاهرة الكبرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور معبر رفح مستشفيات العريش مساعدات غزة الهدنة هدنة غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح إنسانية في العالم
قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي ليني كنزلي إن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح إنسانية في العالم مع تجاوز عدد النازحين 10 ملايين شخص، في حين تعجز المساعدات الغذائية المقدمة عن تلبية الاحتياجات الهائلة على الأرض، في ظل تفاقم الأوضاع بسبب الأحداث المروعة التي اندلعت في مدينة الفاشر.
وأضافت كنزلي -في مداخلة للجزيرة- أن الوضع الإنساني بات ملحا وخطيرا للغاية، مع وصول موجات جديدة من النازحين إلى المخيمات دون أي مقتنيات، بعد فرارهم من الفاشر التي كانت تعيش أصلا ظروفا كارثية.
وسلّطت الضوء على حجم الاستجابة الإنسانية الراهنة، مشيرة إلى أن البرنامج يقدم حاليا مساعدات غذائية لنحو 200 ألف شخص فروا مؤخرا من الفاشر إلى مناطق مثل الدبة وطويلة وكتم ومليط.
ويمتد الدعم ليشمل 4 ملايين شخص في مختلف أنحاء البلاد بأشكال متعددة من المساعدات.
وأبرزت المتحدثة الأممية الفجوة الكبيرة بين الإمكانيات المتاحة والاحتياجات الفعلية، مؤكدة أن ما يقدمه برنامج الأغذية العالمي لا يلبي حاجات الناس الهائلة على الأرض عند النظر إلى الصورة الشاملة للأزمة.
تحديات الإغاثة
واعتبرت كنزلي أن أبرز التحديات التي تواجه عمليات الإغاثة، تتمثل في ظاهرة النزوح المتكرر حيث ينتقل الناس مرات عديدة بحثا عن الأمان، ويُصعّب هذا الواقع المتقلب التخطيط لكميات المساعدات وتحديد وجهاتها بدقة.
وأشارت إلى أن طول المسافات يشكل عائقا إضافيا، خاصة في منطقة دارفور حيث تصل المساعدات عبر تشاد في رحلة تستغرق وقتا طويلا، بينما يتغير الوضع على الأرض بسرعة كبيرة.
وعلى صعيد العوائق الأمنية، كشفت كنزلي أن استمرار القتال في مناطق عدة يحول دون وصول المساعدات، مستشهدة بمدينة كادقلي التي تخضع لحصار يجعل تقديم أي دعم إنساني أمرا بالغ الصعوبة.
ودعت كنزلي المجتمع الدولي إلى التحرك على مسارين متوازيين:
إعلان تسهيل وصول المنظمات الإنسانية وتمكينها من تقديم المساعدات الكافية. توفير التمويل والموارد اللازمة لدعم السودان إلى أقصى حد ممكن.ويعكس حجم الأزمة الإنسانية في السودان تداعيات الصراع المستمر منذ أبريل/نيسان 2023، والذي أدى إلى واحدة من أسوأ موجات النزوح في التاريخ الحديث، مع استمرار تدهور الأوضاع في ظل غياب أي أفق للحل السياسي أو العسكري.