الهلال الأحمر المصري يواصل جهوده الإغاثية لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
واصل الهلال الأحمر المصري تكثيف جهوده الإنسانية لإيصال المساعدات العاجلة إلى الأشقاء في قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، وقد استمر الدفع بقوافل المساعدات دون توقف عبر المعابر الحدودية المختلفة، محملة بالإمدادات الطبية والمواد الغذائية والمستلزمات الإغاثية الأساسية، واستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وأكد الهلال في تقرير رسمي له، أنه في إطار هذه الجهود يلعب المتطوعون دوراً مهماً في عمليات تعبئة وفرز المساعدات داخل مراكز الهلال الأحمر المصري اللوجستية ويعمل المئات من المتطوعين يومياً بتفان لضمان تجهيز المساعدات بكفاءة وسرعة وتحديد الأولويات وفقاً للاحتياجات الملحة.
كميات كبيرة من المساعدات الإنسانيةوفي سياق متصل، قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الهلال الأحمر المصري ومتطوعيه على أهبة الاستعداد لدعم أهالينا في غزة، مخازن الهلال الأحمر تحتوي على كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، فيما تقف الشاحنات جاهزة على الطريق لتلبية الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك الغذاء، والأدوية، والوقود لدعم أكبر عدد من المستفيدين في غزة.
وأكدت على وجود 1500 متطوع من الهلال الأحمر المصري في العريش ورفح لتقديم الدعم النفسي والميداني لمصابي غزة، كما جرى تجهيز الأماكن لاستقبال المرضى بالتعاون مع وزارة الصحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية قطاع غزة غزة فلسطين الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن قطاع غزة يواجه “أزمة مأوى خانقة”، مؤكدًا أنه بعد شهرين على وقف إطلاق النار لم تدخل سوى كميات ضئيلة جدًا من مواد الإيواء إلى القطاع، رغم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وأضاف المجلس أن 1.29 مليون شخص ما زالوا بلا مأوى ملائم، ويعتمدون على خيام بدائية لا تضمن الحد الأدنى من الحماية مع دخول فصل الشتاء.
وأعرب المجلس عن قلق بالغ من خطر وقوع فيضانات كارثية في المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن غزة بحاجة بصورة عاجلة إلى آليات ثقيلة ومعدات ومواد إيواء لإصلاح شبكات الصرف وتجهيز مناطق الإيواء قبل تفاقم الأحوال الجوية.
في الوقت نفسه، قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.