اتحاد الأطباء العرب يرحب باتفاق وقف النار بغزة.. ويعلن تواصل قوافل المساعدات للقطاع
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ثمن اتحاد الأطباء العرب على لسان أمينه العام الدكتور علي أبو سيف، التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة، لإنهاء معاناة الفلسطينيين برعاية مصرية قطرية، وذلك بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي على البشر والحجر في القطاع والضفة الغربية.
اقرأ بالوفد غدا.. غزة تتنفس من جديد شهادات حية من أبناء غزة عن احتضان الشعب المصري أيام الحربوأشاد الاتحاد بالجهود الكبيرة لدولتي مصر وقطر في التوسط من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، داعيا إلى ضرورة تسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية السريعة والآمنة لسكان قطاع غزة.
وأعلن اتحاد الأطباء العرب تواصل مد أبناء فلسطين بالمساعدات الإنسانية، والمواد الإغاثية وفى مقدمتها الدواء والمستلزمات الطبية اللازمة، كشريان حياة لسكان القطاع، وذلك بالتنسيق مع الدولة المصرية.
وطالب بضرورة الرفع الفوري للحصار عن قطاع غزة، بالشكل الذي يضمن تدفق الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء ومواد بناء لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال.
وأعرب الاتحاد عن أمنياته أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار، منهيا بشكل كامل للعدوان الإسرائيلي على غزة، والذي راح ضحيته أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد الأطباء العرب وقف النار بغزة إتفاق وقف النار بغزة قوافل المساعدات للقطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن ما شهدته محافظة البيضاء من جريمة إطلاق النار العشوائي داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، يجسد بشكل صارخ حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان نشره على منصة (إكس) إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها جماعة الحوثي، فهي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص في المدن والأحياء السكنية، والتصفية الجسدية في المعتقلات غير القانونية، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية
وأضاف "لقد خلقت مليشيا الحوثي بيئة خصبة للانفلات الأمني، وكرست السلاح كأداة لترسيخ انقلابها الغاشم، ونشرت السلاح والقنابل بين أيدي الأفراد، وغضت الطرف عن تفاقم الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد كل بيت يمني".
الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين، وأثار مخاوف واسعة بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ووقعت الحادثة في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حيث أقتحم مسلح مسجد القرية، بعد صلاة المغرب وكان الناس يؤدون تكبيرات العيد، ففتح النار على المصلين بشكل عشوائي.
وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد توافد الناس إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار، فيما قالت تقارير محلية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر من بينهم إصابات حرجة.