إحالة أوراق عامل للمفتي أشعل البنزين في آخر بشارع شرق الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أحالت محكمة جنايات الإسكندرية،أوراق المتهم " ص.ا.ص" إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي فيما نسب إليه،لاتهامه بقتل المجني عليه " و.ا.ع" وحددت دور الانعقاد القادم للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهم.
تعود احداث القضية،عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الرمل ثان يفيد بقيام المتهم بسكب مادة حارقة علي المجني عليه،واشعال النيران به مما ادي إلى وفاته بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، إلى أنه علي اثر خلافات سابقة بين المتهم " ص.ا.ص" عامل وبين المجني عليه " و.ا.ع" فعقد العزم علي قتل المجني عليه، فاعد عبوة بلاسكتية من مادة البنزين،وتتبع المجني عليه، وما أن تأكد من عدم انتباه له حتي قام بسكب مادة البنزين واشعلها باستخدام ولاعة أعدها لذلك قاصدا إزهاق روحه فاشتغلت النيران بالمجني عليه واسرع المتهم بالفرار،وتجمع الأهالي لإطفاء المجني عليه ونقله إلى المستشفى،وتوفي متأثر بإصابته.
وخلال المرافعة قال الأستاذ وائل عباس محامي أسرة المجني عليه، أن المتهم عقد النية عمدا مع سبق الإصرار والترصد محرزا أداة مادة تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص زجازجة مواد مشتعلة بها مادة البنزين بغير مسوغ من ضرورة مهنية أو حرفية وفي غير الاحوال المصرح بها قانونيا،مطالبا بمعاقبة المتهم وفقا لمواد الاتهام ووالوصف الواردين بأمر الاحالة.
وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إحالة أوراق إحالة أوراق عامل الاسكندرية بنزين شرق الاسكندرية البنزين اوراق احالة للمفتى المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
مفاجآت في واقعة العثور على جثة طفل داخل شقة في الإسكندرية
لا تزال جريمة القتل التي شهدها شارع التحرير بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية يوم الخميس الماضي تتصدر المشهد، بعدما عُثر على جثة طفل داخل إحدى الشقق السكنية في ظروف غامضة هزت الرأي العام وأثارت حالة من الصدمة بين أهالي المنطقة و كان ظهرت مفاجآت جديدة في تلك القضية عما تم تداوله في عدد من المواقع و التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقد كشف المحامي علي الليثي، أحد سكان المنطقة عن تفاصيل صادمة في واقعة العثور على طفلين داخل شقة سكنية، أحدهما جثة هامدة والآخر علي قيد الحياة، في حادثة مأساوية هزّت الرأي العام خلال الساعات الماضية مؤكداً أن الجريمة تم اكتشافها عقب بلاغ من الجيران بسبب انبعاث رائحة كريهة من الشقة، ليتبين لاحقًا وجود شبهة جنائية في الحادث، ما دفع الجهات الأمنية للتحرك الفوري وفتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الواقعة.
وقال الليثي في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع إن بداية الواقعة تعود إلى تلقي قسم شرطة المنتزه ثانِ بلاغًا من أحد سكان العقار يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق، بالتزامن مع مشاهدته لجسم غريب داخل ما يُعرف بـ"منور" البناية موضحا أن أحد سكان العقار المقابل للعقار، أنه رأى ما يشبه جثة طفل مغطاة بكيس ماشبه الاسمنت، ما دفعه لإبلاغ الجهات الأمنية فورًا.
وأضاف أنه فور انتقال قوات الأمن و ضباط قسم شرطة منتزة ثان إلى الشقة محل البلاغ، عثرت القوات على طفل يُدعى "يونس" يبلغ من العمر 5 سنوات، جثة هامدة داخل البلكونة الداخلية للشقة، وكان مستلقيًا في وضع يُشير إلى وفاته منذ فترة، حيث بدت عليه علامات التيبّس الكامل، وانتشر الذباب بكثافة حول جسده المتعفن بفعل ارتفاع درجات الحرارة كما تبين وجود طفل آخر مُلقى داخل صالة الشقة، وكان لا يزال على قيد الحياة و يبدو عليه الإرهاق والنوم العميق، ما استدعى نقله فورًا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأشار أن التحريات الأولية وأقوال عدد من الجيران كشفت عن سماع أصوات شجار وضرب صادرة من الشقة يوم الخميس لاكتشاف الواقعة، ما يرجّح أن الاعتداء وقع في ذلك التوقيت مضيفاً أن التحقيقات أظهرت تورط أحد قاطني الشقة، والذي يُعد المتهم الرئيسي في القضية، حيث أقرّ في أقواله أمام جهات التحقيق بأن الطفل المتوفى تعرّض للضرب اعلى يد ابنه البالغ من العمر 13 عامًا أثناء اللعب، ولكن الطفل ظل على قيد الحياة لبعض الوقت، قبل أن يُفاجأ بوفاته لاحقًا داخل شرفة الشقة، ليقوم بتغطيته بكيس يُستخدم لتعبئة الأسمنت، في محاولة لإخفاء الجثمان حيث أكد المتهم أن ابنه المتهم بالاعتداء لم يكن متواجدًا في الشقة وقت اكتشاف الجريمة، إذ كان يقيم مؤقتًا لدى أحد أقاربه.
وخلال التحقيقات، أفاد المتهم بأن الطفلين كانا برفقة سيدة كانت تتردد على الشقة بشكل متكرر، مدعيًا أنها والدتهما، إلا أنها اختفت بشكل مفاجئ قبل اكتشاف الجريمة موضحاً أنه تم ضبط السيدة لاحقًا في أحدي المناطق، وتبيّن من الفحص الجنائي أنها مطلوبة على ذمة قضايا سابقة تتعلق بتعاطي المخدرات كما كشفت التحريات أن المتهم الرئيسي في الواقعة له سوابق جنائية، ما يعزز من الشكوك حول طبيعة الظروف المحيطة بالجريمة وخلفيات المتهمين.
وأوضح أن النيابة العامة أمرت بعرض المتهمين الثلاثة الأب، وابنه، والسيدة التي زُعم أنها والدة الطفلين على الطب الشرعي، وإجراء تحاليل للكشف عن تعاطي المواد المخدرة، للتحقق من مدى تورطهم في جرائم أخرى مرتبطة بالإهمال أو التعاطي مضيفا أنه ماثير عبر التواصل الاجتماعي فيسبوك أو في المواقع الإخبارية أن الجريمة وقعت بسبب تجارة أعضاء أو تم العثور علي الطفل داخل شكارة إسمنتية غير صحيح.
وفي ختام تصريحاته، شدد على أن القضية لا تزال قيد التحقيق، وأن النيابة العامة تباشر الاستماع لأقوال الشهود ومراجعة كافة الأدلة المتاحة موضحاً أن النيابة أصدرت قرارًا بحبس المتهمين الثلاثة لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لحين ورود تقرير الطب الشرعي الذي من المنتظر أن يحدد السبب الدقيق لوفاة الطفل، ويكشف الملابسات الكاملة للواقعة التي أثارت صدمة واسعة في الشارع السكندري.