ترامب يتعهد بنشر سجلات سرية لاغتيال مارتن لوثر كينغ وكينيدي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بنشر السجلات الخاصة باغتيال مارتن لوثر كينج الابن، فضلا عن الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي.
ويبدو أن الداعي لتعهد ترامب هو مصادفة يوم تنصيبه ليوم إحياء ذكرى مارتن لوثر كينغ الابن الذي يحتفل به الأمريكيون في 20 كانون ثاني/يناير من كل عام.
وخلال كلمة له أمام الآلاف من أنصاره في واشنطن قبيل ساعات من موعد تنصيه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أطلق مجموعة تصريحات، أغلبها كانت تتحدث عن خطواته اللاحقة عندما يعود إلى البيت الأبيض.
وأصيب كينغ بالرصاص مساء 4 نيسان/أبريل 1968، وفور إطلاق النار عليه نقل إلى مستشفى سانت جوزيف، لكنه أعلنت وفاته في الساعة 7:05 مساء عن عمر يناهز 39 عاما.
والمتهم في القضية يدعى جيمس إيرل راي، وهو مجرم هارب له تاريخ في السرقة. اعتقل راي في لندن في حزيران/يونيو 1968 بعد مطاردة دولية.
واعترف راي بجريمة القتل في آذار/مارس 1969 لتجنب عقوبة الإعدام، وحكم عليه بالسجن 99 عاما، لكنه تراجع لاحقا عن اعترافه وادعى أنه "تعرض لمؤامرة".
ورغم إدانة راي، وبسبب تراجعه عن اعترافه، ظهرت نظريات مؤامرة تدعي تورط جهات حكومية أو منظمات أخرى في الاغتيال.
وخلصت لجنة خاصة في الكونغرس عام 1979 إلى أن اغتيال كينغ "كان على الأرجح نتيجة مؤامرة"، لكن لم يتم تحديد الجهات المتورطة بدقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب كينيدي مارتن لوثر كينغ امريكا كينيدي ترامب مارتن لوثر كينغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ردا على التصعيد الروسي.. ترامب يصدر توجيهات بنشر غواصتين نوويتين |ماذا سيحدث؟
في تطور لافت يعكس تصاعد التوترات الدولية، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا بنشر غواصتين نوويتين تابعتين للبحرية الأمريكية، وذلك كرد فعل مباشر على التهديدات التي أطلقتها روسيا مؤخرا.
رد ترامب على روسياوتأتي هذه الخطوة في سياق استعراض القوة العسكرية، وإيصال رسالة حازمة مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة للرد على أي تصعيد محتمل، وقد اعتبر قرار ترامب تحركا استراتيجيا يهدف إلى تعزيز الردع النووي، خاصة في ظل الأوضاع العالمية الراهنة التي تتسم بالتقلب وعدم الاستقرار.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه أصدر أمرا بنشر غواصتين نوويتين تابعتين للبحرية الأمريكية، ردا على ما وصفه بـ"تصريحات استفزازية للغاية" أدلى بها الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي، دميتري ميدفيديف، بشأن القدرات النووية لبلاده.
وأوضح ترامب في منشور نشره عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "بناءا على التصريحات الاستفزازية للغاية للرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي، فقد أمرتُ بنشر غواصتين نوويتين في المواقع المناسبة، تحسبا لأي تصعيد إضافي محتمل ناتج عن هذه التصريحات الحمقاء والتحريضية".
وأضاف ترامب محذرا: "الكلمات تحمل أهمية كبيرة، وغالبا ما تؤدي إلى عواقب غير مقصودة. وآمل ألا تكون هذه إحدى تلك الحالات. شكرا لاهتمامكم بهذه المسألة!"
وقد جاء هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا، خاصة بعد تبادل التصريحات الحادة بين ترامب وميدفيديف خلال هذا الأسبوع، ما أثار قلقا دوليا بشأن احتمالات الانزلاق نحو أزمة أعمق.
وفي منشور منفصل الجمعة أيضا، تناول ترامب الوضع في أوكرانيا، مشيرا إلى الخسائر التي تكبدها الطرفان في الحرب، مجددا موقفه المعارض لها، وصرح قائلا: "هذه حرب لم يكن ينبغي أن تندلع أبدا. إنها حرب بايدن، وليست حرب ترامب. أنا هنا فقط لأرى ما إذا كان بإمكاني إنهاؤها!"
من جانبه، لم يتأخر الرد الروسي، إذ هاجم دميتري ميدفيديف تصريحات ترامب، معتبرا أن رد الفعل الأمريكي الغاضب يؤكد صحة الموقف الروسي. وكتب ميدفيديف عبر قناته على "تلجرام": "بخصوص التهديدات التي وجهها ترامب إلي عبر منصته ’تروث‘، والتي بالمناسبة تم حظرها في روسيا بقراره هو.. إذا كانت كلمات رئيس روسي سابق تستفز هذا الرد العصبي من رئيس الولايات المتحدة ’الجبار‘، فهذا دليل واضح على أن روسيا على حق، وأنها تسير على الطريق الصحيح الذي اختارته لنفسها".
وأضاف ساخرا: "أما عن تحذيره لي من الاقتراب من منطقة خطرة، فليتذكر ترامب أفلامه المفضلة عن "الموتى الأحياء"، وكيف أن ما يعرف بـ "اليد الميتة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات الروسية الأمريكية واحدة من أكثر مراحلها توترا منذ الحرب الباردة، وسط مخاوف متزايدة من توسع دائرة المواجهة الكلامية إلى تصعيد فعلي على الأرض أو في المجال النووي.