إنشاء مستشفى جامعي جديد للأطفال بتكلفة 1.6 مليار جنيه في الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، خلال اجتماع مجلس الجامعة، عن الموافقة المبدئية على إنشاء مستشفى جامعي جديد للأطفال بمنطقة سموحة.
ويأتي هذا المشروع بنظام الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، ويهدف إلى تقديم خدمات طبية مجانية على أعلى مستوى لأهالي الإسكندرية، في إطار حرص الجامعة على تحسين البنية التحتية الصحية بالمحافظة.
قدم الدكتور محمود الزلباني، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب، عرضًا تفصيليًا عن المستشفى الجديد، والذي سيقام بتكلفة تقديرية تبلغ 1.6 مليار جنيه، مؤكدًا أن التكلفة بالكامل سيتم تغطيتها من خلال مساهمات مؤسسات المجتمع المدني، ورجال الأعمال، والأفراد.
الخدمات المقدمة بالمستشفىالمستشفى الجديد سيشمل:
وحدات عناية مركزة متطورة للأطفال وحديثي الولادة. قسم استقبال وطوارئ مجهز بأحدث المعدات الطبية. عيادات خارجية متخصصة لتلبية احتياجات المرضى.ويهدف المشروع إلى تقديم خدمات صحية مجانية وذات جودة عالية للأطفال، مما يسهم في تخفيف الأعباء عن المستشفيات الحالية وتعزيز الرعاية الصحية للأطفال في الإسكندرية.
خطوات التنفيذوأكد «قنصوة» أن البدء في تنفيذ المشروع مرهون بإتمام الدراسات اللازمة واستصدار الموافقات القانونية المطلوبة، مشيرًا إلى أن الجامعة ستعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان سرعة الإنجاز وفقًا لأعلى معايير الجودة.
دور المجتمع المدنيأشاد رئيس جامعة الإسكندرية بالدور االحيوي الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في دعم المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة، مؤكدًا أن هذا المشروع يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية خدمات صحية مجانية مؤسسات المجتمع المدني تطوير الرعاية الصحية المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.
وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.
وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.
من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.