"سدايا": مبادرات "الإذاعة والتلفزيون" عززت الوعي بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كُرمت هيئة الإذاعة والتلفزيون من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تقديرًا لإسهاماتها الفاعلة في تنظيم هاكاثون "إنجاز"، الهادف إلى تعزيز الإنتاجية في القطاعين الحكومي والخاص من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وجاء التكريم احتفاء بدور الهيئة في الإشراف على هذا الحدث الوطني، الذي يعكس التزام المملكة بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات خلال الحفل الختامي.
"#الحارثي": الإعلام اليوم يؤدي دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام، ونقل الحقائق، وبناء جسور التواصل بين الشعوب#اليوم | #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون | @SBAgovSA | @mfalharthi
أخبار متعلقة تشغيل شبكة عصبية تحاكي خلايا الدماغ لعلاج الرعاش والصرعلتعزيز الابتكار.. المملكة تنضم إلى اتفاق لاهاي الدولي للتصاميمللمزيد: https://t.co/yLTmMmB3HN pic.twitter.com/JcKRhyrqLt— صحيفة اليوم (@alyaum) January 15, 2025
وعبر رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، عن فخره بمشاركة الهيئة في الحدث، مشيرًا إلى أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بمجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تبني العديد من المبادرات التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وبين أن الهيئة كانت من أوائل الجهات الإعلامية التي استثمرت في الذكاء الاصطناعي، بدءًا من تأسيس إدارة متخصصة في هذا المجال وصولًا إلى تطوير شراكات إستراتيجية لدعم الحلول التقنية الحديثة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هاكاثون "إنجاز" - إكس سداياالذكاء الاصطناعيوأشار إلى أن الهيئة تعمل على تطوير مهارات منسوبيها عبر برامج تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات مبتكرة مثل: إطلاق المنتدى السعودي للإعلام، الذي تنظمه الهيئة مبادرة الابتكار الإعلامي، الذي يسهم في تسخير الذكاء الاصطناعي التوليدي لخدمة القطاع الإعلامي.
يذكر أن مشاركة هيئة الإذاعة والتلفزيون في تنظيم هاكاثون "إنجاز" تأتي ضمن تعاون مشترك مع 9 جهات حكومية، هي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وهيئة الحكومة الرقمية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة المالية، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية، بالإضافة إلى البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات وعدد من الوزارات الأخرى المعنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض هاكاثون الذكاء الاصطناعي سدايا هيئة الإذاعة والتلفزيون تقنيات الذكاء الاصطناعي رؤية المملكة 2030 هیئة الإذاعة والتلفزیون الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
محامون في بريطانيا مهددون بعقوبات قاسية بسبب الاستعانة بالذكاء الاصطناعي
في سابقة قانونية مهمة، أصدرت المحكمة العليا في إنجلترا وويلز تحذيرًا واضحًا للمحامين بشأن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعمالهم، مثل ChatGPT، مطالبة إياهم باتخاذ خطوات أكثر صرامة لتفادي إساءة استخدام هذه التقنيات في السياقات القانونية.
القاضية فيكتوريا شارب، وفي قرارها الذي دمج بين قضيتين حديثتين، أكدت أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي "ليست قادرة على إجراء أبحاث قانونية موثوقة"، مضيفة أن "هذه الأدوات قد تُنتج استجابات تبدو متماسكة ومعقولة من الناحية الظاهرية، إلا أن تلك الاستجابات قد تكون خاطئة تمامًا في جوهرها".
المسؤولية المهنية للمحامين لا تزال قائمةورغم أن القاضية لم تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي بالكامل، إلا أنها شددت على أن المحامين ملزمون مهنيًا بالتحقق من دقة الأبحاث التي تُجرى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، من خلال الرجوع إلى مصادر موثوقة وموثقة قبل إدراج تلك المعلومات في ملفاتهم القانونية أو تقديمها للمحكمة.
وقالت القاضية: “مع تزايد الحالات التي يستشهد فيها محامون بمعلومات خاطئة يبدو أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي، يجب بذل المزيد من الجهد لضمان الالتزام بالتوجيهات، ولضمان وفاء المحامين بواجباتهم تجاه المحكمة”.
في إحدى القضيتين موضوع الحكم، قدم محامٍ يمثّل رجلاً يطالب بتعويضات من مصرفين مذكرة قانونية تضمنت 45 مرجعًا قانونيًا، تبيّن أن 18 منها لا وجود لها أصلًا. كما أن العديد من الاقتباسات الأخرى إما كانت مزيفة أو لا علاقة لها بموضوع الطلب أو لم تدعم الحُجج التي استخدمها المحامي.
وفي القضية الأخرى، استشهدت محامية في قضية إخلاء أحد سكان لندن بخمسة قرارات قضائية تبيّن للمحكمة أنها أيضًا غير موجودة.
رغم إنكار المحامية لاستخدامها الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر، فقد أقرّت بإمكانية أن تكون تلك المراجع قد استُمدت من ملخصات عبر "جوجل" أو "سفاري" والتي يُحتمل أنها تولدت عبر الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت القاضية أن المحكمة اختارت عدم اتخاذ إجراءات بتهمة ازدراء المحكمة، لكنها شددت أن هذا "لا يُعد سابقة قانونية".
توصية بإحالة الحكم إلى الهيئات المهنيةواختتمت القاضية شارب قرارها بالإشارة إلى أنه سيتم إرسال الحكم إلى الهيئات المهنية المختصة، بما في ذلك مجلس نقابة المحامين (Bar Council) وجمعية القانون (Law Society)، بهدف تعزيز الوعي وتنظيم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في القطاع القانوني بما يضمن النزاهة والدقة المهنية.