معرض «حديقة المعادن» في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، منظوراً جديداً للفن والاستدامة في معرضها «حديقة المعادن»، المقام في مؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، والذي بدأ 19 ديسمبر الماضي ويستمر حتى 16 فبراير المقبل.
وتعيد الفنانة مورطا، ابتكار المواد التي كانت ستُهدر، باستخدام نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة. ومن خلال رؤية فنية تركّز على العلاقة بين الأماكن، تربط أعمال مورطا بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في دولة الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سرداً بصرياً ورمزياً يعبّر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.
وقالت مورطا، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وبدأت مورطا استخراج الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة. وقالت إن جبال ميناس تجلب معها زمناً جيولوجياً كثيفاً وغنياً بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال. وفي معرض «حديقة المعادن»، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين. وذكرت أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضاً إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يُسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقاً لمشاريع مستقبلية، وفرصاً جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات الفن الاستدامة
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (معرض ياباني)
وفي اليابان كان الفنان يترك مساحة تحت اللوحة يكتب فيها الناس تعليقاتهم
وصورة .. هي صورة كامل إدريس … رئيساً
وفي التعليق كتبوا لنا
: الشاوركم .. منو؟
وصورة الهجاء البشع وكشف حال كامل التي تملأ الآن كل مكان كتبت الدولة تحتها
: عشان ما تقولوا .. لما الحرامي دخل كنا نايمين
وفي المعرض صورة ترامب في الإمارات
وتحت الصورة كتبوا
(في تاريخنا أن الراوندية …. كانوا يعبدون أبا جعفر المنصور .. ويقولون له إنه هو الخالق الرازق
ولما رفض المنصور ذلك وقاتلهم . قاتلوه لأنه (إله مرتد عن ألوهيته…)
وقالوا إن موقع الإمارات الجغرافي الآن كان هو موقع الراوندي الأول
وفي المعرض صورة لكتاب إسمه .. زمان التفاهة
وتحته صورة رئيس إتحاد كرة القدم السوداني وهو يصوت لصالح الإمارات لرئاسة لجنة الإنضباط .
……
وعن النهب يقول كلاي للمذيع
: سيبك من الصاح والغلط عندكم … وقل لي … عيسى عليه السلام … من أين هو؟
قال؛ من فلسطين
قال كلاي: يعني ملامحه هي ملامح أهل فلسطين … فلماذا ترسمونه بشعر أشقر وعيون زرقاء كأنه من السويد…
قال المذيع
: ما دمتم تقبلون ذلك .. فلماذا لا نفعل ذلك؟
. ونحن
ما دمنا نسكت والجماعة يجعلوننا الآن في قفة قحت .. ويجعلون كامل إدريس رئيس وزراء ونحن ساكتون … لماذا إذن لا يفعلون
……
سمعنا أن فناناً يلحن الآن القصيدة التي تقول
فصاحة اليدين أعجزت فصاحة اللسان
وأنت ما تزال يا سحبان
مجلجلاً برائع البيان
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب