خاشقجي: قسم زيادة مرتبك كي تضمن العيش ضمن حدود دخلك الشهري ..فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الرياض
أوضح الخبير الاقتصادي صلاح خاشقجي، كيف يبدأ تمدد المصاريف دون أن نشعر مع أي زيادة في الراتب، وكيف نعالج ذلك.
وقال خاشقجي عبر حلقة من بودكاست فرصة: “الفكرة بسيطة جدا، فعندما حصلت علي زيادات عملت بشكل كبير جدا واجتهدت، قضيت ساعات طويلة وعملت علي نفسك لكي تصل إلي هذه الزيادة، لذا أول شيء ستفكر فيه هو مكافئة نفسك، هذه المكافأة كانت خارج نطاق مستواك المعيشي”.
وأضاف: “فلو ذهبت إلى نفس المطعم الذي اعتدت الذهاب إليه، فلن تشعر بالمكافأة، كافأت نفسك أول مرة وثاني مرة، فتعودت علي مستوي معيشي جديد وهنا تتمدد المصاريف، بالرغم من أنها مصاريف غير اساسية”.
وتابع: “كيف تدافع عن هذه الزيادة بدون أن تمول مستواك المعيشي قسمها بأي مبلغ المهم أنها لا تذهب كلها في زيادة المستوي المعيشي”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/LKFhtdM5dz18JHOS.mp4اقرأ أيضا:
خاشقجي: أكبر خدمة تقدمها لأبنائك تأمين نفسك أولاً .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دخل شهري صلاح خاشقجي مكافأة
إقرأ أيضاً:
«التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI
أبوظبي (الاتحاد)
يمتلك أثارفا ميهتا، الباحث المساعد في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شغفاً طويل الأمد بالموسيقى، وقد أخذ يستكشف، في إطار عمله البحثي بالجامعة، العلاقة بين الثقافة وأنظمة توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي. يقول ميهتا: إن تمثيل الشمال في المشهد العالمي لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي أكبر من تمثيل جنوب العالم، لذلك فهو يأمل في تطوير طرق لجعل أنظمة توليد الموسيقى أكثر شمولية لتنوع الأشكال الموسيقية، حيث يوجد ملايين المستمعين للأنماط غير الغربية الذين قد يستفيدون من تطبيقات الموسيقى التوليدية، حسبما يقول تقرير نشره موقع الجامعة.
يعمل ميهتا وزملاؤه، على تعزيز الشمولية والتنوع في الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي، من خلال معالجة الفجوات في قواعد بيانات توليد الموسيقى، وتعزيز قدرة النماذج على التكيف مع الأنماط الموسيقية المتنوعة، وتطوير أساليب تقييم شاملة للأنواع وحساسة للخصائص الموسيقية الأساسية.
أجرى ميهتا وزملاؤه، مسحاً لقواعد البيانات الحالية المستخدمة لتدريب أنظمة توليد الموسيقى، وركزوا على مجموعة من قواعد البيانات التي تضم معاً أكثر من مليون ساعة من الموسيقى. وجدوا أن نحو 94% من الموسيقى في هذه القواعد تمثل موسيقى من العالم الغربي، بينما تأتي 0.3% فقط من أفريقيا، و0.4% من الشرق الأوسط، و0.9% من جنوب آسيا، ويوضح الباحثون أنه بسبب هذا الاختلال، تعتمد أنظمة توليد الموسيقى على تقاليد الموسيقى الغربية، مثل النغمات والهياكل الإيقاعية، حتى عندما يُطلب منها إنتاج موسيقى هندية أو شرق أوسطية.
نتائج إيجابية
يقول التقرير المنشور على موقع الجامعة، إن ميهتا وزملاءه قدموا نتائجهم في المؤتمر السنوي للأميركيتين في جمعية اللغويات الحاسوبية (NAACL)، في أبريل الماضي.
استكشف ميهتا وفريقه أيضاً، ما إذا كان بإمكانهم تحسين أداء أنظمة توليد الموسيقى في الأنواع غير الغربية، باستخدام تقنية التهيئة الدقيقة ذات الكفاءة في المعلمات باستخدام المحولات، بحسب تقرير موقع الجامعة. والمحولات هي نماذج صغيرة يتم تهيئتها بدقة على أنواع معينة من البيانات، وتُضاف إلى نماذج أكبر. تستفيد هذه الطريقة من القدرات العامة للنموذج الأكبر مع الاستفادة من التخصص الذي يضيفه المحول.
ركز الفريق على نمطين موسيقيين: الكلاسيكي الهندوستاني، وموسيقى المقام التركية. تم اختيارهما لأنهما يتبعان هياكل لحنية وإيقاعية تميزهما بوضوح عن الأنماط الغربية مثل الروك والبوب.
أسفرت التجربة عن نتائج إيجابية، تشير إلى أن معالجة الاختلال في بيانات التدريب، ستكون ضرورية لجعل أدوات توليد الموسيقى أكثر شمولية.